دولي

10 فتاوى تضع الداعية يعقوب وإخوته في مرمى الاتهام


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يونيو 2021

جدل كبير أثارته شهادة محمد حسين يعقوب، أحد أبرز مشايخ التسعينات بمصر، أمام المحكمة في القضية المعروفة باسم "داعش إمبابة"، نافيا عن نفسه تهمة الفتوى التي دفعت الشباب للتنظيمات الجهادية ومنها داعش والقاعدة، وكذلك محاولاً التبرؤ نهائيا من أي علاقة بينه وبين تنظيم الإخوان المُصنف "إرهابياً" بالبلاد.وفي شهادته أمام الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، قال محمد حسين يعقوب إنه ليس عالم دين، وأنه يخاطب العوام وينصحهم وإنه لا يعرف شيئا عن الفكر السلفي، ولم يحرض أحدا لينتمي للتنظيمات الجهادية أو التكفيرية.ومن جانبه كذب الكاتب الصحفي المختص بشؤون الإرهاب، أحمد الخطيب، ما ورد في شهادة يعقوب حول الفتاوى التكفيرية والتنظيمات الجهادية، وفند 10 فتاوى من أبرز "فتاوى الدم" والقتل في مصر خرجت عن الإخوان وبعض مشايخ حقبتي الثمانيات والتسعينات.وقال الخطيب لـ"سكاي نيوز عربية" إن يعقوب كان أمام أمرين لا ثالث لهما، إما أن يعترف بفتواه التي قال المتهمون بالقضية إنها كانت الأساس الشرعي للانضمام للتنظيم، وهى حقيقة مسجلة في مطبوعات وفيديوهات لخطبه، أو ينكرها ويدعي أنه لا يعرف عنها شيئا وهو ما حدث لمحاولة الهروب من المحاكمة.وأوضح الخطيب أن الداعية السلفي ظهر أمام المحكمة كشاهد في قضية "داعش إمبابة"، استنادا لأقوال المتهمين بأنهم نفذوا عمليات القتل والتفجير اقتناعا بفتاوى يعقوب لكنه نفى ذلك.وذكر الخطيب أبرز 10 جرائم قتل واغتيالات سياسية وتحريض أفتى بها مشايخ من الإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية والقاعدة وداعش، موضحاً أن من أفتى بقتل السادات هو الشيخ عمر عبد الرحمن، مفتي الجهاد والجماعة الإسلامية، وصدق على فتواه الشيخ صلاح أبو إسماعيل أمام المحكمة.وقال إن من أفتى بقتل المفكر فرج فودة أمام أطفاله هو الشيخ محمد الغزالي، خريج الأزهر ابن تنظيم الإخوان الإرهابي، وإن من أفتى بقتل النائب العام هشام بركات هو الشيخ محمد عبد المقصود و68 من دعاة الإخوان في مصر وخارجها.وأضاف الخطيب أن من أفتى بقتل القاضي أحمد الخازندار أمام منزله هو حسن البنا، مؤسس ومرشد تنظيم الإخوان الإرهابي، ومن أفتى بقتل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي هو الشيخ سيد سابق، صاحب كتاب فقه السنة، بعد إقدامه على حل تنظيم الإخوان في 8 ديسمبر 1948.وأشار إلى أن من أفتى بجواز قتل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر هو الشيخ محمد فرغلي وعبدالقادر عودة وعدد من مشايخ تنظيم الإخوان الإرهابي، الذين أفتوا أيضا بعدم الصلاة عليه بعد وفاته.وتابع أن من أفتى بقتل الزعيم الليبي معمر القذافي والتمثيل الجنسي بجثته بعد قتله، هو الشيخ يوسف القرضاوي مفتي التنظيم الدولي، ومن من أفتى بجواز قتل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقتل جنود الجيش والشرطة بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي وفض اعتصام رابعة المسلح هو الشيخ يوسف القرضاوي وسلامة عبد القوي ومحمد عبد المقصود ووجدي غنيم وعصام تليمة وآخرون.وقال إن من أفتى بجواز التخلص من السيدة أم كلثوم والفنان عبد الحليم حافظ بعد التحريض عليهم سرا وعلانية والسخرية منهما هو الشيخ عبد الحميد كشك!وأخيرا أوضح الخطيب أن من أفتى بجواز قتل البابا شنودة وقتل المصريين الأقباط هو الشيخ عبد الله السماوي والشيخ محمد عبد الله الخطيب، ومن أفتى بجواز قتل البابا تواضروس، والمصريين المسيحيين عقب ثورة 30 يونيو هو الشيخ عبد الرحمن البر ووجدي غنيم ومحمد عبد المقصود وعصام تليمة وآخرون من دعاة الإخوان.وقال الخطيب: "من المهم أن نعرف أن أغلب هؤلاء المشايخ تنكروا لفتاواهم بعد عمليات القتل التي حرضوا عليها وأفتوا بها، وأنكروا أي علاقة لهم بالقتلة!"واليوم يعيد التاريخ نفسه.. ولنا في ظهور "يعقوب" أمام المحكمة متنكرا لكل تاريخه الدعوى السلفي.

جدل كبير أثارته شهادة محمد حسين يعقوب، أحد أبرز مشايخ التسعينات بمصر، أمام المحكمة في القضية المعروفة باسم "داعش إمبابة"، نافيا عن نفسه تهمة الفتوى التي دفعت الشباب للتنظيمات الجهادية ومنها داعش والقاعدة، وكذلك محاولاً التبرؤ نهائيا من أي علاقة بينه وبين تنظيم الإخوان المُصنف "إرهابياً" بالبلاد.وفي شهادته أمام الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، قال محمد حسين يعقوب إنه ليس عالم دين، وأنه يخاطب العوام وينصحهم وإنه لا يعرف شيئا عن الفكر السلفي، ولم يحرض أحدا لينتمي للتنظيمات الجهادية أو التكفيرية.ومن جانبه كذب الكاتب الصحفي المختص بشؤون الإرهاب، أحمد الخطيب، ما ورد في شهادة يعقوب حول الفتاوى التكفيرية والتنظيمات الجهادية، وفند 10 فتاوى من أبرز "فتاوى الدم" والقتل في مصر خرجت عن الإخوان وبعض مشايخ حقبتي الثمانيات والتسعينات.وقال الخطيب لـ"سكاي نيوز عربية" إن يعقوب كان أمام أمرين لا ثالث لهما، إما أن يعترف بفتواه التي قال المتهمون بالقضية إنها كانت الأساس الشرعي للانضمام للتنظيم، وهى حقيقة مسجلة في مطبوعات وفيديوهات لخطبه، أو ينكرها ويدعي أنه لا يعرف عنها شيئا وهو ما حدث لمحاولة الهروب من المحاكمة.وأوضح الخطيب أن الداعية السلفي ظهر أمام المحكمة كشاهد في قضية "داعش إمبابة"، استنادا لأقوال المتهمين بأنهم نفذوا عمليات القتل والتفجير اقتناعا بفتاوى يعقوب لكنه نفى ذلك.وذكر الخطيب أبرز 10 جرائم قتل واغتيالات سياسية وتحريض أفتى بها مشايخ من الإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية والقاعدة وداعش، موضحاً أن من أفتى بقتل السادات هو الشيخ عمر عبد الرحمن، مفتي الجهاد والجماعة الإسلامية، وصدق على فتواه الشيخ صلاح أبو إسماعيل أمام المحكمة.وقال إن من أفتى بقتل المفكر فرج فودة أمام أطفاله هو الشيخ محمد الغزالي، خريج الأزهر ابن تنظيم الإخوان الإرهابي، وإن من أفتى بقتل النائب العام هشام بركات هو الشيخ محمد عبد المقصود و68 من دعاة الإخوان في مصر وخارجها.وأضاف الخطيب أن من أفتى بقتل القاضي أحمد الخازندار أمام منزله هو حسن البنا، مؤسس ومرشد تنظيم الإخوان الإرهابي، ومن أفتى بقتل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي هو الشيخ سيد سابق، صاحب كتاب فقه السنة، بعد إقدامه على حل تنظيم الإخوان في 8 ديسمبر 1948.وأشار إلى أن من أفتى بجواز قتل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر هو الشيخ محمد فرغلي وعبدالقادر عودة وعدد من مشايخ تنظيم الإخوان الإرهابي، الذين أفتوا أيضا بعدم الصلاة عليه بعد وفاته.وتابع أن من أفتى بقتل الزعيم الليبي معمر القذافي والتمثيل الجنسي بجثته بعد قتله، هو الشيخ يوسف القرضاوي مفتي التنظيم الدولي، ومن من أفتى بجواز قتل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقتل جنود الجيش والشرطة بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي وفض اعتصام رابعة المسلح هو الشيخ يوسف القرضاوي وسلامة عبد القوي ومحمد عبد المقصود ووجدي غنيم وعصام تليمة وآخرون.وقال إن من أفتى بجواز التخلص من السيدة أم كلثوم والفنان عبد الحليم حافظ بعد التحريض عليهم سرا وعلانية والسخرية منهما هو الشيخ عبد الحميد كشك!وأخيرا أوضح الخطيب أن من أفتى بجواز قتل البابا شنودة وقتل المصريين الأقباط هو الشيخ عبد الله السماوي والشيخ محمد عبد الله الخطيب، ومن أفتى بجواز قتل البابا تواضروس، والمصريين المسيحيين عقب ثورة 30 يونيو هو الشيخ عبد الرحمن البر ووجدي غنيم ومحمد عبد المقصود وعصام تليمة وآخرون من دعاة الإخوان.وقال الخطيب: "من المهم أن نعرف أن أغلب هؤلاء المشايخ تنكروا لفتاواهم بعد عمليات القتل التي حرضوا عليها وأفتوا بها، وأنكروا أي علاقة لهم بالقتلة!"واليوم يعيد التاريخ نفسه.. ولنا في ظهور "يعقوب" أمام المحكمة متنكرا لكل تاريخه الدعوى السلفي.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة