“10 سنوات في خدمة التكوين في السياحة و الطيران بجهة مراكش تانسيفت الحوز الحصيلة والآفاق”
كشـ24
نشر في: 24 يونيو 2013 كشـ24
خلال هدا اللقاء أكد المتدخلون على أن المؤسسة قد ادت دورا طلائعيا في المساهمة في إدماج الخريجين في سوق الشغل سواء داخل المغرب أو خارجه. ويكمن سر هدا الانجاز في حصول المتدربين على تكوين متميز يستجيب بشكل مباشر لحاجيات سوق الشغل ولا أدل على ذلك من نسبة الإدماج التي فاقت أل 90 بالمائة.
في معرض حديثه ذكر يوسف فهمي مدير المؤسسة بأهمية مدينة مراكش باعتبارها القلب النابض للحركة السياحية، على المستوى الوطني مما يستوجب تكوين اطر متخصصة في الاستقبال والتنشيط تساهم في إعطاء صورة متميزة عن المنتوج السياحي المغربي عموما والمراكشي على وجه الخصوص. وهو ما حدا بالمعهد لاختيار تخصصات التكوين التالية 1) مضيفي ومضيفات الطيران 2) مستخدم في الاستقبال ب المطارات 3) مستخدم في الاستقبال على متن البواخر 4) مستخدم في الاستقبال في الفنادق أو خلال المؤتمرات والندوات الوطنية والدولية هدا الاختيار يؤكد السيد يوسف فهمي لم يأتي من فراغ وإنما هو نابع من إيمان المعهد بأهمية الدور الذي يلعبه مستخدمو الاستقبال كحلقة أساسية في سلسلة المجهودات المبدولة من اجل إرضاء زبناء المغرب وحملهم على العودة لبلدنا مرة أخرى.
فيما شدد باقي المتدخلين الأسس التي اعتمدتها المؤسسة لضمان تكوين وفعال ودو جودة عالية وعلى رأسها اعتماد المقاربة بالمهارة (Approche par Compétences) كمنهج للتكوين يمكن المتدرب من التركيز على ما هو أساسي لمزاولة هده المهنة.
من جهتها أشارت وفاء ولد شهد، إلى تجهيز المعهد بأحدث الوسائل ومستلزمات التكوين التطبيقي لتسهيل عملية التدريب. وفي هدا الإطار أكدت على أن المعهد يتوفر على تجهيزات تراعي المعايير المعمول بها دوليا، منها بالخصوص، مكتب للتوجيه وتتبع الخريجين ، وغرف بيداغوجية، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعات للتدريس والإعلاميات ، مقصورة طائرة حقيقية من نوع بوينغ BOING737 لتقريب المتدربين من الإطار الذي سوف يزاولون فيه مهنتهم بالإضافة إلى مقصف وقاعة للصلاة كل هدا من شانه أن يوفر للمتدربين ظروفا بيداغوجية ومهنية مواتية لتأهيلهم.
ومن جهة أخرى ذكر ندير فهمي مسئول التواصل بالمجهود الذي ما فتئت تبدله المؤسسة في سبيل ربطها بسوق الشغل عبر وضع آليات للتشاور والتتبع والاستماع لمتطلبات منظومة التشغيل. وفي هدا الإطار أبرمت المؤسسة عدة اتفاقيات شراكة مع عدد كبير من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأجانب في مجالات السياحة و الفندقة والطيران.
في إشارة منه الى ضمانات الجودة التي توفرها المؤسسة أشاد السيد أحمد هوارية مسؤول ضمان الجودة بالنتائج الجيدة التي حققها المعهد والتي أكدتها عمليات الافتحاص التي خضع لها معهد CCFA من طرف خبراء عدة مؤسسات من بينها مصالح وزارة التشغيل والتكوين المهني وقد حصل المعهد من خلالها على شواهد تأهيل الشعب واعتماد الدبلومات ثم من طرف مديرية الطيران التابعة لوزارة التجهيز والنقل حصل المعهد من خلالها على شهادة تصديق على برنامج التكوين للحصول على شهادة السلامة الجوية والانقاد كما تم افتحاص المعهد من طرف مكتب VERITAS المتخصص في تسليم شواهد الجودة تم بناء على نتائجه تجديد عقدة الشراكة مع شركة الخطوط الملكية المغربية. أما آخر افتحاص خضع له المعهد فهو لخبراء شركة الطيران « RYAN AIR » وهو الافتحاص الذي حصل بموجبه المعهد على ثقة الشركة ومن ورائها مديرية الطيران الايرلندية حيث سمحت هاته الأخيرة للشركة بإتمام تكوين مستخدميها في معهد CCFA.
وفي ختام كلمته اكد السيد يوسف فهمي على انخراط االمؤسسة بمختلف مكونا تها في مسيرة التأهيل المبني على قواعد علمية وأكاديمية صحيحة وحديثة، حتى يتمكن من رسم إستراتيجية محددة الأهداف مساهمة منها في إنجاح مشروع استقبال 20 مليون سائح.
خلال هدا اللقاء أكد المتدخلون على أن المؤسسة قد ادت دورا طلائعيا في المساهمة في إدماج الخريجين في سوق الشغل سواء داخل المغرب أو خارجه. ويكمن سر هدا الانجاز في حصول المتدربين على تكوين متميز يستجيب بشكل مباشر لحاجيات سوق الشغل ولا أدل على ذلك من نسبة الإدماج التي فاقت أل 90 بالمائة.
في معرض حديثه ذكر يوسف فهمي مدير المؤسسة بأهمية مدينة مراكش باعتبارها القلب النابض للحركة السياحية، على المستوى الوطني مما يستوجب تكوين اطر متخصصة في الاستقبال والتنشيط تساهم في إعطاء صورة متميزة عن المنتوج السياحي المغربي عموما والمراكشي على وجه الخصوص. وهو ما حدا بالمعهد لاختيار تخصصات التكوين التالية 1) مضيفي ومضيفات الطيران 2) مستخدم في الاستقبال ب المطارات 3) مستخدم في الاستقبال على متن البواخر 4) مستخدم في الاستقبال في الفنادق أو خلال المؤتمرات والندوات الوطنية والدولية هدا الاختيار يؤكد السيد يوسف فهمي لم يأتي من فراغ وإنما هو نابع من إيمان المعهد بأهمية الدور الذي يلعبه مستخدمو الاستقبال كحلقة أساسية في سلسلة المجهودات المبدولة من اجل إرضاء زبناء المغرب وحملهم على العودة لبلدنا مرة أخرى.
فيما شدد باقي المتدخلين الأسس التي اعتمدتها المؤسسة لضمان تكوين وفعال ودو جودة عالية وعلى رأسها اعتماد المقاربة بالمهارة (Approche par Compétences) كمنهج للتكوين يمكن المتدرب من التركيز على ما هو أساسي لمزاولة هده المهنة.
من جهتها أشارت وفاء ولد شهد، إلى تجهيز المعهد بأحدث الوسائل ومستلزمات التكوين التطبيقي لتسهيل عملية التدريب. وفي هدا الإطار أكدت على أن المعهد يتوفر على تجهيزات تراعي المعايير المعمول بها دوليا، منها بالخصوص، مكتب للتوجيه وتتبع الخريجين ، وغرف بيداغوجية، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعات للتدريس والإعلاميات ، مقصورة طائرة حقيقية من نوع بوينغ BOING737 لتقريب المتدربين من الإطار الذي سوف يزاولون فيه مهنتهم بالإضافة إلى مقصف وقاعة للصلاة كل هدا من شانه أن يوفر للمتدربين ظروفا بيداغوجية ومهنية مواتية لتأهيلهم.
ومن جهة أخرى ذكر ندير فهمي مسئول التواصل بالمجهود الذي ما فتئت تبدله المؤسسة في سبيل ربطها بسوق الشغل عبر وضع آليات للتشاور والتتبع والاستماع لمتطلبات منظومة التشغيل. وفي هدا الإطار أبرمت المؤسسة عدة اتفاقيات شراكة مع عدد كبير من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأجانب في مجالات السياحة و الفندقة والطيران.
في إشارة منه الى ضمانات الجودة التي توفرها المؤسسة أشاد السيد أحمد هوارية مسؤول ضمان الجودة بالنتائج الجيدة التي حققها المعهد والتي أكدتها عمليات الافتحاص التي خضع لها معهد CCFA من طرف خبراء عدة مؤسسات من بينها مصالح وزارة التشغيل والتكوين المهني وقد حصل المعهد من خلالها على شواهد تأهيل الشعب واعتماد الدبلومات ثم من طرف مديرية الطيران التابعة لوزارة التجهيز والنقل حصل المعهد من خلالها على شهادة تصديق على برنامج التكوين للحصول على شهادة السلامة الجوية والانقاد كما تم افتحاص المعهد من طرف مكتب VERITAS المتخصص في تسليم شواهد الجودة تم بناء على نتائجه تجديد عقدة الشراكة مع شركة الخطوط الملكية المغربية. أما آخر افتحاص خضع له المعهد فهو لخبراء شركة الطيران « RYAN AIR » وهو الافتحاص الذي حصل بموجبه المعهد على ثقة الشركة ومن ورائها مديرية الطيران الايرلندية حيث سمحت هاته الأخيرة للشركة بإتمام تكوين مستخدميها في معهد CCFA.
وفي ختام كلمته اكد السيد يوسف فهمي على انخراط االمؤسسة بمختلف مكونا تها في مسيرة التأهيل المبني على قواعد علمية وأكاديمية صحيحة وحديثة، حتى يتمكن من رسم إستراتيجية محددة الأهداف مساهمة منها في إنجاح مشروع استقبال 20 مليون سائح.