الجمعة 29 مارس 2024, 08:54

صحة

10 أعراض تسبق الأزمة القلبية


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2018

النوبة القلبية لا تباغت الإنسان فجأة، بل ترسل إنذاراً مسبقاً عبر آلام في الصدر، نطلق عليها الذبحة الصدرية، والتي تحدث أثناء بذل جهد بدني، أو بسبب التعرض لضغط عصبي شديد، خاصة في الأجواء الباردة، أو بعد تناول وجبة ثقيلة، إذ يبدأ القلب بالنبض المتسارع، طلباً لمزيد من الدم المحمل بالأوكسجين ليغذي عضلته لكي تحافظ على استمرارية النبض، فإذا كانت الشرايين الموصلة للدم إلى القلب ضيقة، فلن يصل الدم الكافي لنسيج العضلة، ما ينتج عنه نقص في كمية الأوكسجين المطلوبة، فيعبر القلب عن ذلك النقص بشكل آلام في الصدر .يطلق الاختصاصيون على الساعة الأولى من الإصابة بالنوبة القلبية الساعة الذهبية، فإذا حصل المريض على المساعدة المناسبة خلال تلك الساعة، تتحسن كثيراً فرص الشفاء ويتجاوز الأزمة . بيد أن البعض يتردد في طلب المساعدة عند الشعور بأعراض الأزمة القلبية، خوفاً من الذهاب إلى المستشفى، ليكتشف هناك أنه لا يعاني سوى من بعض الأعراض البسيطة التي ليس لها علاقة بالقلب ولا بنوباته . لذا فمن المهم أن يتعرف الإنسان إلى الأعراض التي تسبق الأزمة القلبية ويمكن ملاحظتها قبل أيام، بل أسابيع من حدوثها . وتختلف بين الرجال والنساء، ولدى كبار السن . فإذا كانت لديك أي من عوامل الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل ضغط الدم المرتفع، أو زيادة نسبة الكوليسترول، أو إذا كنت مدخناً، أو لدى عائلتك تاريخ مرضي، فيجب مراقبة تعرضك ل 10 أعراض من الممكن أن تكون وراء الأزمة القلبية:1- عسر الهضم:عسر الهضم وآلام المعدة من الأعراض التي كثيراً ما نغفلها، بالرغم من أنها قد تكون مؤشراً على احتمال الإصابة بأزمة قلبية، وربما تتفاوت هذه الآلام بدءاً بعسر الهضم المعتدل وانتهاء بالغثيان، والتشنج، والقيء . وتظهر هذه الأعراض بصورة أوضح في النساء، وفي المسنين من الرجال، ولا يدركون أنها مرتبطة باعتلال القلب .ويقول الأطباء إن أغلبية حالات آلام المعدة والغثيان لا يكون السبب فيها بالضرورة اعتلال القلب، ولكن يجب مراقبة ظهور هذه الأعراض والانتباه إلى حدوث أي شيء لست معتاداً عليه، خاصة إذا كان بطريقة مفاجئة، ومن دون التعرض إلى الإنفلونزا، أو تناول طعام لم تألفه المعدة من قبل .2- آلام الفك، والأذن، والرقبة، والكتف:الآلام الحادة وتخدر الصدر، والكتفين، والذراع مؤشر لقرب التعرض لأزمة قلبية، وتظهر هذه الأعراض لدى كثيرين بصور مختلفة، فربما يشعرون بآلام في الرقبة، أو في منطقة الكتف، أو الفك، أو أعلى الأذن، أو بين راحتي الكتف، كما أوردت بعض السيدات اللاتي سبق وأصبن بالأزمة .ويهمل الكثيرين هذا النوع من الألم لأنه غير مستمر، ما يعطينا إيحاء بأنه ألم عارض، إلا أنه ينتشر بعد ذلك وينتقل إلى الأذن، والفك .فإذا تعرضت لآلام في الرقبة ثم تشعبت، أو انتقلت لمكان آخر، يجب أن تتوجه للطبيب فوراً .3- العجز:العجز من الأشياء الشائعة بين الرجال الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي، إلا أن البعض يعاني من المشكلة ولا يتحتم أن يكون السبب فيها علة متعلقة بالقلب . وأظهرت دراسة مسحية أن رجلين من بين ثلاثة عانوا من العجز قبل تشخيص أمراض متعلقة بالقلب والأوعية الدموية لديهم .4- الإرهاق:استمرار الشعور بالتعب الشديد لعدة أيام يعد مؤشراً على أزمة قلبية وشيكة، بالرغم من أن أغلبيتنا يتجاهل هذا الشعور ويفسره كما يحلو له، والنساء على وجه الخصوص، عرضة للتعب والإرهاق الزائد قبل تعرضهن لأزمة قلبية، وأثبتت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة في ،2010 أن 70% من النساء ذكرن تعرضهن للتعب قبل أسابيع و شهور من إصابتهن بأزمة قلبية .5- ضيق التنفس والدوار:عندما لا يحصل القلب على الدم الكافي، يحرم أيضاً من الأوكسجين، ما ينتج عنه صعوبة التنفس، ويشعر الإنسان كأنه في مكان مرتفع عن سطح البحر، إضافة إلى الشعور بالدوار، وعدم الاتزان، ودائماً ما يستبعد الكثيرون ارتباط هذه الأعراض بأمراض القلب، لاعتقادهم الخاطئ بأن التنفس مرتبط بالرئتين وليس بالقلب .وفي الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، ذكر ما يزيد على 40% من السيدات إصابتهن بهذه الأعراض .6- تورم القدمين:عندما تفشل عضلة القلب في أداء وظيفتها بشكل مناسب، وتترك الفضلات في الأنسجة، يصاب الإنسان بحالة معروفة للكثيرين بالاستسقاء، أو تورم القدمين نتيجة احتباس السوائل . ويبدأ الاستسقاء عادة في القدمين، والكواحل، والساقين لبعدهم عن القلب حيث تضعف الدورة الدموية، وعندما لا تحصل الأنسجة على كميات كافية من الدم، يؤدي ذلك إلى آلام فقر الدم الموضعي .7- الأرق:ذكر ضحايا النوبات القلبية معاناتهم لحالات من القلق المفاجئ وعدم القدرة على النوم، بلا مبررات أو أسباب واضحة، قبل عدة أسابيع أو شهر من النوبة القلبية، ولكن يجب الإشارة إلى أن الأرق المتواصل ليس بالضرورة مؤشراً على الإصابة الوشيكة بنوبة قلبية، وفي تقرير لمعاهد الصحة الوطنية، أوردت سيدات أصبن بنوبات قلبية شعورهن كأن هناك كارثة وشيكة، فإذا كان نومك طبيعياً وشعرت فجأة بالأرق الحاد والقلق لأسباب غير معروفة، يجب التحدث إلى الطبيب .8- أعراض الإنفلونزا:يظن كثيرون أن تصبب العرق، ودوار الرأس، والتعب، والوهن العام، مؤشرات للإصابة بالإنفلونزا فقط، بينما يؤكد خبراء أنها أعراض تتشابه مع إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية، ويجب لفت الانتباه إلى أن عوارض الإنفلونزا ربما تشمل آلاماً أو ضغطاً في الصدر، وهما من أبرز أعراض النوبات القلبية . فإذا عانيت من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا الشديدة، ولكن من دون ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب التوجه إلى الطبيب على الفور .ويقول اختصاصيون إنه يجب الانتباه إلى أن حدوث أزيز في الصدر أو سعال مزمن، يعد مؤشراً على قرب الإصابة بنوبة قلبية، ويعزو المرضى هذه الأعراض غالباً إلى الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، أو الربو، أو بمرض رئوي .9- النبض السريع وتسارع ضربات القلب:تسارع ضربات القلب الذي يعرف في الأوساط الطبية باسم تسارع القلب البطيني من الأعراض التي تسبق الإصابة بنوبة قلبية، خاصة إذا حدث بشكل فجائي، ويشعر المصاب بالدوار والوهن وبثقل في الصدر والقلب، كأنه يصعد مكاناً مرتفعاً، ولا تعد هذه الأعراض مؤشراً لنوبة قلبية إذا كانت نتيجة بذل مجهود شاق . ويخلط البعض بين هذه الأعراض وبين أعراض مشابهة يعاني منها عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد .10- الشعور بأنك لست كما كنت من قبل:يعد هذا الشعور مؤشراً لنوبة قلبية وشيكة، بيد أنها يمكن أن تظهر لدى كبار السن (في الثمانينات أو مابعدها)، أو لدى المصابين بالخرف أو ممن يعانون من أمراض معينة، من دون أن ترتبط بالقلب . ويرى الخبراء أن هناك قاعدة جيدة يجب اتباعها دائماً، وهي ضرورة المراقبة الجيدة للأعراض التي تأتي فجأة، ولم تكن معتاداً عليها من قبل . فعلى سبيل المثال، عندما يعاني شخص نشيط ومتيقظ بطبعه بصورة مفاجئة، من تشوش الذهن، أو ضعف الذاكرة، أو التعب الشديد، والشعور بعدم الراحة، فلا يجب إهمال هذه الأعراض، وربما تنتج هذه الأعراض عن عدوى بسيطة، ولكن لا يمنع ذلك من إمكانية أن تكون مؤشراً لقرب التعرض لنوبة قلبية، فإذا شعرت بأنك تعاني من أشياء غير معتادة، أو أنك لست على ما يرام، فيجب ألا تتردد في الذهاب إلى الطبيب .وإذا تولد لديك شك في تعرضك لنوبة قلبية حافظ على هدوئك، ولا تدع الذعر يسيطر عليك، فالخوف الزائد يتسبب في ضيق الأوعية الدموية، ما يصعب على الجسم التعامل مع الأزمة، وأثبتت الدلائل الطبية أن المصاب الذي يسيطر على مشاعره، ولا يسمح للخوف أن يتسلل إليه، تزيد فرصه للخروج سالماً من الأزمة .وعليك التوقف عما تفعله، والجلوس أو الاستلقاء في وضعية مريحة، وإذا توفرت لديك اقراص النيتروجلسرين، تناول منها ثلاثاً أو أكثر، على فترات تفصل بينها خمس دقائق، فإذا استمر الألم، فلا بديل عن الاتصال بالطوارئ .أما إذا لم يكن النيتروجلسرين متوفراً لديك، واستمرت الآلام المبرحة لدقيقتين أو أكثر، فعليك الاتصال بالطوارئ في الحال بعد تناول حبة أسبرين، إذا لم تكن لديك حساسية ضده . وإذا كانت حالتك تسمح بالحركة، فينصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى فوراً، ولكن لا تقد السيارة بنفسك، وعند وصولك المستشفى لا تسمح لطاقم الطوارئ بتركك تنتظر، بل يجب عرضك فوراً على أحد الأطباء، فالانتظار لأكثر من خمس عشرة دقيقة، أملاً في ذهاب الألم، يمكن أن يكلفك حياتك، أو على الأقل يحدث تلفاً دائماً في القلب .هذا بالنسبة لك كمصاب بنوبة قلبية، ولكن إذا تواجدت بجوار شخص شككت في أنه مصاب بنوبة قلبية، فلا تدعه يقنعك بأن ما يعاني منه ليس سوى شيء عارض لا قيمة له، فالخوف يجعل بعض الأشخاص يقللون من أهمية ما قد يتعرضون له من مشكلات صحية . عليك الاتصال فوراً بالطوارئ، فكلما أسرعت في نقل المصاب إلى المستشفى، زادت فرص الحفاظ على حياته .وينصح الأطباء بإعطاء المصاب أوكسجين، إذا توفر لديك بالمكان، واحرص على أن يرقد في وضع مريح مع رفع الرأس قليلاً لأعلى، لحين وصول المساعدة، وإذا كنت مدرباً على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، فلا تتردد في القيام بذلك.

النوبة القلبية لا تباغت الإنسان فجأة، بل ترسل إنذاراً مسبقاً عبر آلام في الصدر، نطلق عليها الذبحة الصدرية، والتي تحدث أثناء بذل جهد بدني، أو بسبب التعرض لضغط عصبي شديد، خاصة في الأجواء الباردة، أو بعد تناول وجبة ثقيلة، إذ يبدأ القلب بالنبض المتسارع، طلباً لمزيد من الدم المحمل بالأوكسجين ليغذي عضلته لكي تحافظ على استمرارية النبض، فإذا كانت الشرايين الموصلة للدم إلى القلب ضيقة، فلن يصل الدم الكافي لنسيج العضلة، ما ينتج عنه نقص في كمية الأوكسجين المطلوبة، فيعبر القلب عن ذلك النقص بشكل آلام في الصدر .يطلق الاختصاصيون على الساعة الأولى من الإصابة بالنوبة القلبية الساعة الذهبية، فإذا حصل المريض على المساعدة المناسبة خلال تلك الساعة، تتحسن كثيراً فرص الشفاء ويتجاوز الأزمة . بيد أن البعض يتردد في طلب المساعدة عند الشعور بأعراض الأزمة القلبية، خوفاً من الذهاب إلى المستشفى، ليكتشف هناك أنه لا يعاني سوى من بعض الأعراض البسيطة التي ليس لها علاقة بالقلب ولا بنوباته . لذا فمن المهم أن يتعرف الإنسان إلى الأعراض التي تسبق الأزمة القلبية ويمكن ملاحظتها قبل أيام، بل أسابيع من حدوثها . وتختلف بين الرجال والنساء، ولدى كبار السن . فإذا كانت لديك أي من عوامل الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل ضغط الدم المرتفع، أو زيادة نسبة الكوليسترول، أو إذا كنت مدخناً، أو لدى عائلتك تاريخ مرضي، فيجب مراقبة تعرضك ل 10 أعراض من الممكن أن تكون وراء الأزمة القلبية:1- عسر الهضم:عسر الهضم وآلام المعدة من الأعراض التي كثيراً ما نغفلها، بالرغم من أنها قد تكون مؤشراً على احتمال الإصابة بأزمة قلبية، وربما تتفاوت هذه الآلام بدءاً بعسر الهضم المعتدل وانتهاء بالغثيان، والتشنج، والقيء . وتظهر هذه الأعراض بصورة أوضح في النساء، وفي المسنين من الرجال، ولا يدركون أنها مرتبطة باعتلال القلب .ويقول الأطباء إن أغلبية حالات آلام المعدة والغثيان لا يكون السبب فيها بالضرورة اعتلال القلب، ولكن يجب مراقبة ظهور هذه الأعراض والانتباه إلى حدوث أي شيء لست معتاداً عليه، خاصة إذا كان بطريقة مفاجئة، ومن دون التعرض إلى الإنفلونزا، أو تناول طعام لم تألفه المعدة من قبل .2- آلام الفك، والأذن، والرقبة، والكتف:الآلام الحادة وتخدر الصدر، والكتفين، والذراع مؤشر لقرب التعرض لأزمة قلبية، وتظهر هذه الأعراض لدى كثيرين بصور مختلفة، فربما يشعرون بآلام في الرقبة، أو في منطقة الكتف، أو الفك، أو أعلى الأذن، أو بين راحتي الكتف، كما أوردت بعض السيدات اللاتي سبق وأصبن بالأزمة .ويهمل الكثيرين هذا النوع من الألم لأنه غير مستمر، ما يعطينا إيحاء بأنه ألم عارض، إلا أنه ينتشر بعد ذلك وينتقل إلى الأذن، والفك .فإذا تعرضت لآلام في الرقبة ثم تشعبت، أو انتقلت لمكان آخر، يجب أن تتوجه للطبيب فوراً .3- العجز:العجز من الأشياء الشائعة بين الرجال الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي، إلا أن البعض يعاني من المشكلة ولا يتحتم أن يكون السبب فيها علة متعلقة بالقلب . وأظهرت دراسة مسحية أن رجلين من بين ثلاثة عانوا من العجز قبل تشخيص أمراض متعلقة بالقلب والأوعية الدموية لديهم .4- الإرهاق:استمرار الشعور بالتعب الشديد لعدة أيام يعد مؤشراً على أزمة قلبية وشيكة، بالرغم من أن أغلبيتنا يتجاهل هذا الشعور ويفسره كما يحلو له، والنساء على وجه الخصوص، عرضة للتعب والإرهاق الزائد قبل تعرضهن لأزمة قلبية، وأثبتت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة في ،2010 أن 70% من النساء ذكرن تعرضهن للتعب قبل أسابيع و شهور من إصابتهن بأزمة قلبية .5- ضيق التنفس والدوار:عندما لا يحصل القلب على الدم الكافي، يحرم أيضاً من الأوكسجين، ما ينتج عنه صعوبة التنفس، ويشعر الإنسان كأنه في مكان مرتفع عن سطح البحر، إضافة إلى الشعور بالدوار، وعدم الاتزان، ودائماً ما يستبعد الكثيرون ارتباط هذه الأعراض بأمراض القلب، لاعتقادهم الخاطئ بأن التنفس مرتبط بالرئتين وليس بالقلب .وفي الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، ذكر ما يزيد على 40% من السيدات إصابتهن بهذه الأعراض .6- تورم القدمين:عندما تفشل عضلة القلب في أداء وظيفتها بشكل مناسب، وتترك الفضلات في الأنسجة، يصاب الإنسان بحالة معروفة للكثيرين بالاستسقاء، أو تورم القدمين نتيجة احتباس السوائل . ويبدأ الاستسقاء عادة في القدمين، والكواحل، والساقين لبعدهم عن القلب حيث تضعف الدورة الدموية، وعندما لا تحصل الأنسجة على كميات كافية من الدم، يؤدي ذلك إلى آلام فقر الدم الموضعي .7- الأرق:ذكر ضحايا النوبات القلبية معاناتهم لحالات من القلق المفاجئ وعدم القدرة على النوم، بلا مبررات أو أسباب واضحة، قبل عدة أسابيع أو شهر من النوبة القلبية، ولكن يجب الإشارة إلى أن الأرق المتواصل ليس بالضرورة مؤشراً على الإصابة الوشيكة بنوبة قلبية، وفي تقرير لمعاهد الصحة الوطنية، أوردت سيدات أصبن بنوبات قلبية شعورهن كأن هناك كارثة وشيكة، فإذا كان نومك طبيعياً وشعرت فجأة بالأرق الحاد والقلق لأسباب غير معروفة، يجب التحدث إلى الطبيب .8- أعراض الإنفلونزا:يظن كثيرون أن تصبب العرق، ودوار الرأس، والتعب، والوهن العام، مؤشرات للإصابة بالإنفلونزا فقط، بينما يؤكد خبراء أنها أعراض تتشابه مع إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية، ويجب لفت الانتباه إلى أن عوارض الإنفلونزا ربما تشمل آلاماً أو ضغطاً في الصدر، وهما من أبرز أعراض النوبات القلبية . فإذا عانيت من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا الشديدة، ولكن من دون ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب التوجه إلى الطبيب على الفور .ويقول اختصاصيون إنه يجب الانتباه إلى أن حدوث أزيز في الصدر أو سعال مزمن، يعد مؤشراً على قرب الإصابة بنوبة قلبية، ويعزو المرضى هذه الأعراض غالباً إلى الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، أو الربو، أو بمرض رئوي .9- النبض السريع وتسارع ضربات القلب:تسارع ضربات القلب الذي يعرف في الأوساط الطبية باسم تسارع القلب البطيني من الأعراض التي تسبق الإصابة بنوبة قلبية، خاصة إذا حدث بشكل فجائي، ويشعر المصاب بالدوار والوهن وبثقل في الصدر والقلب، كأنه يصعد مكاناً مرتفعاً، ولا تعد هذه الأعراض مؤشراً لنوبة قلبية إذا كانت نتيجة بذل مجهود شاق . ويخلط البعض بين هذه الأعراض وبين أعراض مشابهة يعاني منها عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد .10- الشعور بأنك لست كما كنت من قبل:يعد هذا الشعور مؤشراً لنوبة قلبية وشيكة، بيد أنها يمكن أن تظهر لدى كبار السن (في الثمانينات أو مابعدها)، أو لدى المصابين بالخرف أو ممن يعانون من أمراض معينة، من دون أن ترتبط بالقلب . ويرى الخبراء أن هناك قاعدة جيدة يجب اتباعها دائماً، وهي ضرورة المراقبة الجيدة للأعراض التي تأتي فجأة، ولم تكن معتاداً عليها من قبل . فعلى سبيل المثال، عندما يعاني شخص نشيط ومتيقظ بطبعه بصورة مفاجئة، من تشوش الذهن، أو ضعف الذاكرة، أو التعب الشديد، والشعور بعدم الراحة، فلا يجب إهمال هذه الأعراض، وربما تنتج هذه الأعراض عن عدوى بسيطة، ولكن لا يمنع ذلك من إمكانية أن تكون مؤشراً لقرب التعرض لنوبة قلبية، فإذا شعرت بأنك تعاني من أشياء غير معتادة، أو أنك لست على ما يرام، فيجب ألا تتردد في الذهاب إلى الطبيب .وإذا تولد لديك شك في تعرضك لنوبة قلبية حافظ على هدوئك، ولا تدع الذعر يسيطر عليك، فالخوف الزائد يتسبب في ضيق الأوعية الدموية، ما يصعب على الجسم التعامل مع الأزمة، وأثبتت الدلائل الطبية أن المصاب الذي يسيطر على مشاعره، ولا يسمح للخوف أن يتسلل إليه، تزيد فرصه للخروج سالماً من الأزمة .وعليك التوقف عما تفعله، والجلوس أو الاستلقاء في وضعية مريحة، وإذا توفرت لديك اقراص النيتروجلسرين، تناول منها ثلاثاً أو أكثر، على فترات تفصل بينها خمس دقائق، فإذا استمر الألم، فلا بديل عن الاتصال بالطوارئ .أما إذا لم يكن النيتروجلسرين متوفراً لديك، واستمرت الآلام المبرحة لدقيقتين أو أكثر، فعليك الاتصال بالطوارئ في الحال بعد تناول حبة أسبرين، إذا لم تكن لديك حساسية ضده . وإذا كانت حالتك تسمح بالحركة، فينصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى فوراً، ولكن لا تقد السيارة بنفسك، وعند وصولك المستشفى لا تسمح لطاقم الطوارئ بتركك تنتظر، بل يجب عرضك فوراً على أحد الأطباء، فالانتظار لأكثر من خمس عشرة دقيقة، أملاً في ذهاب الألم، يمكن أن يكلفك حياتك، أو على الأقل يحدث تلفاً دائماً في القلب .هذا بالنسبة لك كمصاب بنوبة قلبية، ولكن إذا تواجدت بجوار شخص شككت في أنه مصاب بنوبة قلبية، فلا تدعه يقنعك بأن ما يعاني منه ليس سوى شيء عارض لا قيمة له، فالخوف يجعل بعض الأشخاص يقللون من أهمية ما قد يتعرضون له من مشكلات صحية . عليك الاتصال فوراً بالطوارئ، فكلما أسرعت في نقل المصاب إلى المستشفى، زادت فرص الحفاظ على حياته .وينصح الأطباء بإعطاء المصاب أوكسجين، إذا توفر لديك بالمكان، واحرص على أن يرقد في وضع مريح مع رفع الرأس قليلاً لأعلى، لحين وصول المساعدة، وإذا كنت مدرباً على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، فلا تتردد في القيام بذلك.



اقرأ أيضاً
هل تخفض صلاة التراويح ضغط الدم؟
إذا كنت تعاني مرض ارتفاع ضغط الدم، ونويت الصيام في شهر رمضان، فلا داعي لأن تقلق، لأن الصيام لا يؤثر سلبا على توازن ضغط الدم. كيف يصوم مريض الضغط في رمضان؟ يجب على مريض ارتفاع ضغط الدم القيام بما يلي: استشارة الطبيب المعالج لتحديد الحالة والقدرة على الصيام وإجراء تعديلات على جرعات الدواء ومواعيده لتلائم أوقات السحور والإفطار. يمكن الاعتماد على أدوية الضغط ذات المفعول الطويل المدى، إذ تستخدم مرة واحدة أو مرتين على أقصى حد خلال اليوم، ويمكن تناولها مساء ولا تتعارض مع أوقات الصيام، وذلك وفقا للسيدة دعاء أبو الشيخ، المثقِّفة الصحية في وزارة الصحة العامة القطرية. قياس الضغط بشكل دوري خلال اليوم. بماذا يفطر مريض الضغط المرتفع؟ يُنصح مريض ارتفاع ضغط الدم بالتالي: الإكثار من تناول السوائل والعصائر الطبيعية غير المحلاة عند الإفطار، وذلك لتجنب الشعور بالعطش والجفاف وما قد يتبعه من مضاعفات. جعل الخضروات والفواكه جزءا أساسيا من الوجبات الرمضانية، فهي مصدر أساسي للبوتاسيوم الذي يسهم في التحكم بضغط الدم المرتفع. تناول السمك المشوي مرتين -على الأقل- أسبوعيا، إذ تحتوي الأسماك على الأحماض الدهنية الخاصة "أوميغا 3" (Omega 3)، التي تساعد في تنظيم ضغط الدم، إضافة إلى تأثيرها الوقائي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية السلمون والسردين. عدم المبالغة في تناول اللحوم والدواجن. تناول منتجات الحليب قليلة الدسم لأن الكالسيوم يلعب دورا مهما في تنظيم ضغط الدم، إضافة إلى أهميته في تعزيز صحة العظام. أغذية يُنصح مريض ضغط الدم بتقليلها أو تجنبها الأطعمة والسوائل التي تحوي نسبة عالية من الدسم. المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل القهوة والمشروبات الغازية. الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل المكسرات المملحة والمخللات، لأنها قد تؤدي لارتفاع الضغط. الأجبان واللحوم المعالجة كالنقانق والمرتديلا، لاحتوائها على تركيز عال للصوديوم. هل تخفض صلاة التراويح ضغط الدم؟ و تشير للدراسات إلى أن النشاط البدني الذي يبذله المسلم في أثناء صلاة التراويح يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع. هل يمكن لمريض ارتفاع ضغط الدم ممارسة الرياضة في رمضان؟ لا مانع من ممارسة الرياضة في رمضان، بل إنها قد تسهم في التحكم في ضغط الدم. مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية خاصة استشارة الطبيب المعالج بخصوص زيادة النشاط البدني خلال رمضان. ما أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم في رمضان؟ الدوخة. الصداع. التعب الشديد. في حال ظهور أي من هذه الأعراض على مريض ارتفاع ضغط الدم، تجب عليه مراجعة الطبيب فورا. ما ضغط الدم الطبيعي في رمضان؟ ضغط الدم الطبيعي في رمضان هو نفسه مثل باقي السنة. ويقدم الإنفوغراف التالي قيم ضغط الدم الطبيعية والمرتفعة. هل الصيام يرفع الضغط؟ الصيام عموما يخفض الضغط، ومع ذلك ينبغي لمرضى الضغط مراقبة ضغطهم، فقد يؤدي الصيام إلى هبوطه بشكل كبير، أو اضطرابه. تجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان يعد فرصة حقيقية لإنقاص الوزن بشكل تدريجي، وتشير الدراسات إلى أن تخفيض الوزن، حتى بنسبة بسيطة تصل إلى 5% قد تساعد في إعادة ضغط الدم في رمضان إلى الوضع الطبيعي. ولذلك، فإن الصيام إذا كان وفق نظام صحي وأدى لخفض الوزن، سيؤدي إلى خفض ضغط الدم. المصدر : الجزيرة
صحة

تأثير الحلويات في شهر رمضان: تحذيرات ونصائح للصائمين
يشعر الكثيرون برغبة قوية في تناول الحلويات في شهر رمضان، خاصة خلال وقت الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة. حيث يؤكد خبراء التغذية أن السيطرة على هذه الرغبة تبدأ منذ وجبة الإفطار حتى وجبة السحور. فالمعروف خلال فترة الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى زيادة رغبة الجسم في تناول السكريات. ومع بدء وجبة الإفطار، يندفع الصائمون لتناول الحلويات على الريق دون التفكير في تأثيراتها على صحتهم. إليكم بعض التحذيرات والنصائح التي تقدمها خبراء التغذية: ارتفاع سكر الدم: تناول الحلويات على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يحتاج إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون الإنسولين لتنظيمها. الخمول والتخمة: قد يشعر الصائمون بالخمول والتعب بعد تناول الحلويات، نتيجة هبوط مستويات السكر في الدم بعد ارتفاعها الناتج عن تناول السكريات. إدمان السكريات: تزيد الحلويات من إفراز هرمون الدوبامين الذي يسبب الشعور بالسعادة، مما يجعل الشخص يرغب في تناول المزيد منها. سوء التغذية: تفتقر الحلويات إلى العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم بعد فترة طويلة من الصيام. السمنة: يمكن أن يؤدي تناول الحلويات بكثرة إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، خاصة إذا كانت تلك الحلويات غنية بالدهون. ينصح الخبراء بالابتعاد عن تناول الحلويات الغنية بالدهون والسكريات، واللجوء إلى البدائل الأكثر صحية مثل الفواكه الطازجة والمجففة. وفي حالة عدم القدرة على مقاومة الرغبة في تناول الحلويات، يمكن اختيار البدائل الأقل ضرراً مثل مخبوزات الشوفان والشوكولاتة الداكنة. المصدر: العربية
صحة

انتكاسة.. الدكتور حمضي: داء السل في المغرب يخلف تسع وفيات يوميا
دق الدكتور طيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، ناقوس الخطر بخصوص داء السل في المغرب، وأشار، في ورقة له حول " داء السل في المغرب: الأرقام والتحديات"، توصلت بها "كشـ24"، إلى أن السل في المغرب هو مرض يصيب حوالي 100 شخص كل يوم، ويودي بحياة 9 أشخاص يوميا. وذهب إلى أن معدلات الإصابة بالسل تتراجع سنويا ببطء شديد. أما السكان الأكثر تضرراً فهم سكان الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الفقيرة المحيطة بالمدن. ومن المعطيات اللافتة التي أوردها حمضي أن 15 في المائة من حالات داء السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا. ولا يتم تشخيص حالات السل المقاوم للأدوية بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تفاقم معضلة السل. ويشكل السل خارج الرئتين نصف الحالات، وهو ما يشكل نسبة عالية جدا. لتحسين الفحص والعلاج والتشخيص الدقيق لحالات السل والحد منها، أو حتى القضاء على المرض، يلزم اتخاذ العديد من التدابير، منها: توسيع نطاق الفحص والتشخيص المبكر، وإدارة الحالات المخالطة والأشخاص المعرضين للخطر، وتوسيع العلاج الوقائي، وتسهيل الوصول إلى الرعاية من خلال تقنيات التشخيص الجديدة والسريعة، وتعميم الفحوصات المجانية للكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية لأن في علاج المريض سلامة المجتمع ككل. وتحدث الدكتور حمضي عن تدبير المحددات الاجتماعية الأخرى ومنها الفقر، وظروف السكن، والغذاء الكافي، والتدخين، ومستوى المعيشة، والحالة المناعية، والامراض المزمنة كالسكري وغيرها من العوامل. تقدر منظمة الصحة العالمية أن المغرب عرف سنة 2021 ما مجموعه 35 ألف حالة جديدة او انتكاسة (بمعدل حدوث 94 حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة)، وقدرت الوفيات ب 3300 وفاة. ويموت واحد من كل 10 مرضى السل في المغرب، وواحد من كل خمسة مرضى السل المصابين أيضا بفيروس نقص المناعة المكتسبة في نفس الوقت. وذكر الدكتور حمضي أن الانخفاض في حالات الإصابة بالسل بطيء جدا ولا ينخفض إلا بنسبة 1٪ في السنة بين عامي 2015 و2021، مما يعيق الحد من الإصابة بالسل أو القضاء عليه بحلول عام 2030 وفقا للأهداف المحددة دوليا. ويصيب داء السل الذكور بنسبة 59٪ مقابل 41٪ بين الإناث (من الحالات المبلغ عنها) أي امرأتين مقابل كل ثلاث رجال. أما الفئة العمرية الأكثر تضررا فهي (25 إلى 34 سنة (وهي الفئة العمرية الأكثر إنتاجا. ويعتبر سكان الأحياء المكتظة والأحياء المحيطة بالمدن هي الأكثر إصابة. الجهات الأكثر تضررا من حيث عدد الاصابات لكل مائة ألف نسمة: طنجة تطوان الحسيمة، والرباط وسلا والقنيطرة، والدار البيضاء سطات. و معدل كتشاف المرض وتشخيصه نسبة لعدد المصابين: 85٪.  (أي أن 15٪ من المصابين أو واحد من 6 أشخاص هم مصابون بداء السل دون أن يتم تشخيص مرضهم). بينما يصل معدل الشفاء هو 88 ٪. ومن المعطيات اللافتة التي تضمنها ورقة " داء السل في المغرب: الأرقام والتحديات" أن ثلثا حالات السل المقاوم للأدوية لا يتم تشخيصهم، مما يشكل مشكلة صحية عمومية خطيرة تتمثل في انتشار السل المقاوم للأدوية، و   نصف حالات داء السل تهم أعضاء غير الرئتين: انتقل معدل داء السل خارج الرئتين من 28٪ سنة 1990 إلى 49٪ سنة 2021. وقال الدكتور حمضي إنه ينبغي العمل على المحددات الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في انتشار داء السل: المستوى الاجتماعي والاقتصادي، التغذية الكافية، الفقر، السكن، وعوامل الخطر الأخرى: الحالة المناعية، داء السكري، التدخين، وغيرها من العوامل. كما اقترح تحسين معدل الكشف والتغطية العلاجية لمرض السل وتحسين معدلات الشفاء نجاحه العلاجي من خلال التوسع في استخدام اختبارات التشخيص السريع لتشخيص مرض السل بشكل سريع ومبكر والحد من انتشار الداء، والتقليل من نسب عدد المرضى الذين ينقطعون عن العلاج  والمتابعة وتبلغ نسبتهم حاليا 8%: دعم المرضى الخاضعين للعلاج في مواجهة الآثار الجانبية للأدوية، وتعميم مجانية الاشعة والتحاليل المرتبطة بالكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية، لأن السل يصيب في الغالب الفئات الهشة والفقيرة وبالتالي من مسؤولية الدولة التكفل الكامل بمواجهة المرض لتأمين حق العلاج للأفراد وضمان سلامة المجتمع. واقترح أيضا تحسين الكشف عن حالات السل المقاوم للأدوية وعلاجها ونجاحها العلاجي وكدا حالات السل لدى المصابين بفيروس فقدان المناعة، وضمان العلاج الوقائي لمرض السل لدى الأشخاص المعرضين للخطر، لحماية الأشخاص الذين يصابون بالمرض والحد من انتشاره، وتحسين إدارة مرض السل لدى الشباب والأطفال.  
صحة

هذه العادات تفاقم حرقة المعدة في رمضان
على الرغم من أن الصيام في شهر رمضان يعمل على التخفيف من الاضطرابات الهضمية، إلا أنه قد يزيد من مشكلة حرقة المعدة إذا لم يتبع الأشخاص عاداتٍ صحيحة. وتشير الدكتورة ميسم عكروش، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن أحد أسباب حرقة المعدة الرئيسية هو زيادة إفراز حامض المعدة. في حالة عدم توفر المواد الغذائية التي يجب أن يعمل عليها هذا الحامض، فإنه يمكن أن يلحق ضررًا بأغشية المعدة، مما يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض خلال فترة الصيام. وتتضمن أعراض حرقة المعدة بحسب الدكتورة عكروش: الشعور بحرقة داخل الصدر وآلام فيه، ورجوع المحتوى الحمضي من المعدة إلى الفم، وصوت الشخص الخشن في الصباح مع النشاف، وتآكل الأسنان أو تكرار التسوس، وتقرحات في الفم أو رائحة كريهة، وقد تتفاقم هذه الأعراض لتشمل صعوبة في البلع وألمًا في أسفل المعدة وشعورًا بالغثيان. من العادات الخاطئة التي قد تزيد من حدة حرقة المعدة، تناول كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة بعد الإفطار أو قبل النوم. تناول الوجبات السريعة والمقلية والحارة التي تحتوي على البهارات. عدم شرب كميات كافية من الماء، والتدخين. أخذ الأدوية على معدة فارغة أو بعد الإفطار. للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والارتداد المريئي خلال شهر رمضان، ينصح الخبراء بعدم الاستلقاء مباشرة بعد السحور أو الإفطار، وتناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة، وتجنب الأطعمة الحارة والمقلية والدسمة. كما يُنصح بشرب الكمية المناسبة من الماء لتجنب الجفاف، وتجنب الإفراط في استهلاك القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتجنب التدخين تمامًا. بشكل عام، يمكن تخفيف أعراض حرقة المعدة والوقاية منها من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين وتناول الأطعمة الحارة والدهنية بكميات كبيرة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام وشرب كميات كافية من الماء. المصدر : الجزيرة
صحة

تطوير لقاح “رائد” لسرطان الرئة
يعمل فريق من العلماء على تطوير لقاح "رائد" لسرطان الرئة قد يكون فعالا في منع حوالي 90% من حالات المرض. وتشرف كل من جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك وجامعة كوليدج لندن على تطوير اللقاح، الذي يطلق عليه "LungVax". وأوضح العلماء أن خلايا سرطان الرئة تبدو مختلفة عن الخلايا الطبيعية بسبب وجود بروتينات تسمى المستضدات الجديدة، التي تظهر على سطح الخلية بسبب الطفرات المسببة للسرطان داخل الحمض النووي للخلية. وسيحمل لقاح LungVax خيطا من الحمض النووي الذي يدرّب الجهاز المناعي على التعرف على المستضدات الجديدة الموجودة في خلايا الرئة غير الطبيعية. ثم ينشّط جهاز المناعة لقتل هذه الخلايا ووقف سرطان الرئة. وقال البروفيسور تيم إليوت، الباحث الرئيسي في جامعة أكسفورد: "يمكن أن يقدم هذا البحث لقاحا جاهزا يعتمد على تقنية لقاح أكسفورد، والتي أثبتت نفسها في جائحة "كوفيد". وإذا تمكنا من تكرار هذا النوع من النجاح الذي شهدناه في التجارب أثناء الوباء، فيمكننا إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام في المملكة المتحدة وحدها". وحصل العلماء على زهاء 1.7 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومؤسسة CRIS للسرطان. وسيتلقى الفريق تمويلا للدراسة على مدار العامين المقبلين لدعم الأبحاث المعملية والتصنيع الأولي لـ 3000 جرعة من اللقاح في مرفق التصنيع الحيوي السريري في أكسفورد. وإذا نجح اللقاح، فسينتقل مباشرة إلى التجارب السريرية، التي تشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، مثل المدخنين الحاليين والسابقين. وقالت لولا مانتيرولا، رئيسة مؤسسة CRIS للسرطان: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخ أبحاث السرطان وعلاجه. لأول مرة، تسمح لنا التكنولوجيا والمعرفة بجهاز المناعة باتخاذ الخطوات الأولى نحو الوقاية من السرطان. وتمثل هذه الدراسة الرائدة خطوة ثابتة في هذا الاتجاه، ونحن نعتبر أنه من الضروري دعمها".   ديلي ميل
صحة

علماء يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من انتشار وشيك لوباء جديد
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم إخبار السكان "بالبقاء في منازلهم"، وبعد ذلك أصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف. ووفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد فإنه مع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟ وحسب ذات المصدر، يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية "انتقال" العوامل الفيروسية أو البكتيرية من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة أخرى. وفي هذا السياق، تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغز كوليدج في لندن: "إننا نواجه وضعًا يشجع على تفشي المرض". وتضيف: "أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تمامًا". وفقا للموقع. وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في مناطق مثل الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس. ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد يحدث في أجزاء من العالم نادرا ما شوهدت من قبل.وتقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، "سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما".
صحة

تعرف على أبرز فوائد تناول التمر عند الإفطار وكذلك عند السحور
خلال شهر الصيام، من المفيد جداً تناول التمر والماء عند الإفطار وكذلك عند السحور، وذلك لتعويض فقدان السوائل والحصول على الفيتامينات الغذائية المهمة للجسم مثل فيتامين C وD الموجودان في التمر. وبحسب ما نشره موقع DNA India، تساهم مضادات الأكسدة في التمر في مقاومة الشيخوخة ومكافحة التجاعيد، ومنع تراكم الميلانين في الجسم، بالإضافة إلى الفوائد التالية: 1-غني بالمغذيات إن التمر مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والحديد. 2-زيادة الطاقة نظرًا لاحتوائه على سكريات طبيعية، يوفر التمر دفعة سريعة من الطاقة، ما يجعله خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة للأفراد النشطين. 3-صحة الجهاز الهضمي يدعم المحتوى العالي من الألياف في التمر صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. 4-صحة القلب يساعد التمر على خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواه من البوتاسيوم الذي يدعم وظيفة القلب. 5-صحة العظام يعد التمر مصدرًا جيدًا للمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية. 6-خصائص مضادة للأكسدة يحتوي التمر على مضادات الأكسدة المختلفة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وحمض الفينول، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. 7-تحسين وظائف المخ تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر يمكن أن يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي. 8-بديل تحلية طبيعي يمكن استخدام التمر كمحلي طبيعي في الوصفات، حيث يقدم بديلاً أكثر صحة مقارنة بالسكر المكرر، علاوة على أنه يمنح إشباعا ويقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. المصدر : العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة