اقدم امس المستثمر احماد رشدي، على محاولة انتحار فاشلة بعدما هدد بنحر نفسه بواسطة سيف، وكان مكبلا بحبل يربطه بشخص يعتقد انه ابنه وآخر ربما يكون احد المستخدمين بالگاراج موضوع الخلاف مع السلطات المحلية.
وفي تفاصيل الحادث استنادا الى مقرب من احماد لصحيفة "كش24" فان الاخير كان قد اقتنى گراج سنة 2001 لإقامة مشروع تجاري عبارة عن قيسارية لبيع الذهب،وبعدما تعرض لمجموعة من المضايقات من طرف جهات لم يحددها مصدرنا،قرر مؤخراً الدخول في اشكال نضالية حتى يتمكن من إيصال رسالته الى من يهمهم الامر.فكان اتخاذه لقرار الانتحار حتى يبعث برسالة ربما تجد آذان صاغية،وهذا ما حدث بالفعل امس حوالي الساعة الواحدة قرر احماد الانتحار بواسطة نحر نفسه .ما أدى الى استنفار امني غير مسبوق امام الإقامة الملكية بسيدي ميمون، وبعد حولي ثلاث ساعات ونصف من المفاوضات استطاع رئيس الشرطة القضائية ورئيس دائرة جامع الفنا ونائب والي امن مراكش ، إقناع اخ احماد المسمى علي بان الملف اصبح بيد الجهات العليا التي تلقت التعليمات بضرورة ايجاد حل وفي اقرب الآجال لهذا المشكل الذي استمر منذ 11 سنة.
ليقرر احماد الهبوط من فوق حائط الگراج ،كما تلقى موعدا مع والي الجهة محمد فوزي الاسبوع المقبل،.