إقتصاد

“يونايتد إيرلاينز”، “إير ترانسات” والمزيد.. هكذا تطوّر مطار مراكش منذ عام 2019


أسماء ايت السعيد نشر في: 11 أغسطس 2024

شهد مطار مراكش منذ عام 2019 نموًا ملحوظًا في عدد الرحلات الجوية والوجهات المتاحة. وقد ساهم دخول شركات طيران جديدة مثل يونايتد إيرلاينز وإير ترانسات في توسيع شبكة الرحلات، مما عزز مكانة مراكش كوجهة سياحية عالمية. كما أدت الاستثمارات في البنية التحتية بالمطار إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.

ومنذ انتهاء جائحة كوفيد-19، عرف المطار، نمواً هائلاً من حيث شركات الطيران والوجهات والمقاعد المتاحة. وعلى الرغم من مغادرة بعض شركات الطيران مقارنة بعام 2019، إلا أن رحيلها قُوض بوصول العديد من الناقلين الجدد، بما في ذلك يونايتد إيرلاينز وإير ترانسات، التي وفرت أول وصلات المطار بأمريكا الشمالية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت شركة الخطوط الجوية الأيرلندية "إير لينغوس" أيضًا عن إطلاقها رحلة من دبلن هذا الشتاء القادم، مما يدل على النمو الناجح لمطار مراكش المنارة في عام 2024.

وتُظهر بيانات المقاعد أنه بين عامي 2019 و 2024، قدمت أكبر شركات الطيران بالمطار ما مجموعه 3,231,780 مقعدًا إضافيًا للرحلات ذهابًا وإيابًا. وتشمل هذه الشركات الثماني عشرة الرائدة، على سبيل المثال لا الحصر: Ryanair، easyJet، الخطوط الملكية المغربية، Transavia فرنسا، الخطوط الجوية العربية المغربية، طيران توي بلجيكا، ترانسافيا (هولندا)، والخطوط الجوية البرتغالية TAP.

تشمل هذه الأرقام أيضاً تقليصات طفيفة في القدرة الاستيعابية لدى الخطوط الملكية المغربية، وتوي فلاي بلجيكا، وTAP Air Portugal، ولوفتهانزا. من ناحية أخرى، قلصت العربية للطيران المغرب بشكل كبير من حضورها، حيث أدت تخفيضات الخدمة في السنوات الأخيرة إلى توفير ما يزيد قليلاً عن 73,000 مقعد ذهاباً وإياباً هذا العام، مقارنةً بـ 430,000 مقعد في عام 2019.

ويؤكد دخول "الخطوط الجوية المتحدة" و"Air Transat" إلى سوق مراكش، شعبية المدينة على مستوى العالم. وتشير السياحة الأمريكية والكندية إلى أن مراكش أصبحت وجهة ذات إنفاق عالٍ.

رحلات "Air Transat" على مدار العام

كانت "Air Transat" أول شركة طيران أمريكية شمالية تعلن عن رحلات إلى مراكش، مستخدمةً طائرتها Airbus A321LR، وهو خيار منخفض المخاطر لمسار لم يُخدم سابقاً. وتقدم الشركة الكندية رحلتين أسبوعيا على مدار العام.

عملية "يونايتد" في أكتوبر

ستقوم شركة "يونايتد" بتوفير رحلة من نيويورك اعتباراً من 24 أكتوبر، سيتم تشغيلها بواسطة طائرة بوينج 767-300ER، والتي تحتوي على 99 مقعداً في الدرجة الإقتصادية، و22 مقعداً في درجة السياحة الممتازة، و46 مقعداً في درجة رجال الأعمال الفاخرة.

تشكل هذه الرحلة جزءاً من توسع يونايتد المستمر إلى الوجهات التي تعتبر إلى حد كبير "غير متوقعة"، كما ستكون يونايتد أول شركة طيران أمريكية تقدم رحلات إلى المغرب، مما يكسر احتكار الخطوط الملكية المغربية.

في نونبر 2024، ستقدم يونايتد 501 مقعداً أسبوعياً، مقسمة إلى ثلاث رحلات أسبوعياً، تغادر من نيويورك أيام الثلاثاء والخميس والسبت، وهو ما يرفع شبكة مراكش إلى أمريكا الشمالية إلى خمس رحلات أسبوعياً و899 مقعداً أسبوعياً هذا الشتاء، عند دمج Air Transat ويونايتد.

وتشمل التطورات التي عرفها مطار مراكش المنارة خلال هذه الفترة، توسع "رايان إير" الداخلي بعد توقيع اتفاق مع الحكومة المغربية، حيث تتوفر على 14 طائرة 737 في القاعدة، نصفها في مراكش، حيث تعتبر المدينة الحمراء هي أهم مطار مغربي للشركة.

وتأتي "رايان إير" في مقدمة شركات الطيران في مراكش هذا العام من حيث القدرة الاستيعابية للمقاعد، بحوالي 4.19 مليون مقعد، بينما تحتل easyJet المركز الثاني مع 2.2 مليون مقعد في 2024.

وكانت وزارة السياحة، أفادت بأنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، سجلت البلاد 7.4 مليون وصول سياحي منذ بداية العام، وهذا يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت الأرقام 17.4 مليون خلال عام 2023، مع توقعات تصل إلى 17.5 مليون وصول في 2026، وزيادة إلى 26 مليون في 2030. 

بالنسبة لمراكش بشكل خاص، تقول وزارة السياحة، إن وصول السياح زاد بنسبة 63% خلال أول خمسة أشهر من 2023 مقارنةً بعام 2019.

المصدر: simple flying

شهد مطار مراكش منذ عام 2019 نموًا ملحوظًا في عدد الرحلات الجوية والوجهات المتاحة. وقد ساهم دخول شركات طيران جديدة مثل يونايتد إيرلاينز وإير ترانسات في توسيع شبكة الرحلات، مما عزز مكانة مراكش كوجهة سياحية عالمية. كما أدت الاستثمارات في البنية التحتية بالمطار إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.

ومنذ انتهاء جائحة كوفيد-19، عرف المطار، نمواً هائلاً من حيث شركات الطيران والوجهات والمقاعد المتاحة. وعلى الرغم من مغادرة بعض شركات الطيران مقارنة بعام 2019، إلا أن رحيلها قُوض بوصول العديد من الناقلين الجدد، بما في ذلك يونايتد إيرلاينز وإير ترانسات، التي وفرت أول وصلات المطار بأمريكا الشمالية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت شركة الخطوط الجوية الأيرلندية "إير لينغوس" أيضًا عن إطلاقها رحلة من دبلن هذا الشتاء القادم، مما يدل على النمو الناجح لمطار مراكش المنارة في عام 2024.

وتُظهر بيانات المقاعد أنه بين عامي 2019 و 2024، قدمت أكبر شركات الطيران بالمطار ما مجموعه 3,231,780 مقعدًا إضافيًا للرحلات ذهابًا وإيابًا. وتشمل هذه الشركات الثماني عشرة الرائدة، على سبيل المثال لا الحصر: Ryanair، easyJet، الخطوط الملكية المغربية، Transavia فرنسا، الخطوط الجوية العربية المغربية، طيران توي بلجيكا، ترانسافيا (هولندا)، والخطوط الجوية البرتغالية TAP.

تشمل هذه الأرقام أيضاً تقليصات طفيفة في القدرة الاستيعابية لدى الخطوط الملكية المغربية، وتوي فلاي بلجيكا، وTAP Air Portugal، ولوفتهانزا. من ناحية أخرى، قلصت العربية للطيران المغرب بشكل كبير من حضورها، حيث أدت تخفيضات الخدمة في السنوات الأخيرة إلى توفير ما يزيد قليلاً عن 73,000 مقعد ذهاباً وإياباً هذا العام، مقارنةً بـ 430,000 مقعد في عام 2019.

ويؤكد دخول "الخطوط الجوية المتحدة" و"Air Transat" إلى سوق مراكش، شعبية المدينة على مستوى العالم. وتشير السياحة الأمريكية والكندية إلى أن مراكش أصبحت وجهة ذات إنفاق عالٍ.

رحلات "Air Transat" على مدار العام

كانت "Air Transat" أول شركة طيران أمريكية شمالية تعلن عن رحلات إلى مراكش، مستخدمةً طائرتها Airbus A321LR، وهو خيار منخفض المخاطر لمسار لم يُخدم سابقاً. وتقدم الشركة الكندية رحلتين أسبوعيا على مدار العام.

عملية "يونايتد" في أكتوبر

ستقوم شركة "يونايتد" بتوفير رحلة من نيويورك اعتباراً من 24 أكتوبر، سيتم تشغيلها بواسطة طائرة بوينج 767-300ER، والتي تحتوي على 99 مقعداً في الدرجة الإقتصادية، و22 مقعداً في درجة السياحة الممتازة، و46 مقعداً في درجة رجال الأعمال الفاخرة.

تشكل هذه الرحلة جزءاً من توسع يونايتد المستمر إلى الوجهات التي تعتبر إلى حد كبير "غير متوقعة"، كما ستكون يونايتد أول شركة طيران أمريكية تقدم رحلات إلى المغرب، مما يكسر احتكار الخطوط الملكية المغربية.

في نونبر 2024، ستقدم يونايتد 501 مقعداً أسبوعياً، مقسمة إلى ثلاث رحلات أسبوعياً، تغادر من نيويورك أيام الثلاثاء والخميس والسبت، وهو ما يرفع شبكة مراكش إلى أمريكا الشمالية إلى خمس رحلات أسبوعياً و899 مقعداً أسبوعياً هذا الشتاء، عند دمج Air Transat ويونايتد.

وتشمل التطورات التي عرفها مطار مراكش المنارة خلال هذه الفترة، توسع "رايان إير" الداخلي بعد توقيع اتفاق مع الحكومة المغربية، حيث تتوفر على 14 طائرة 737 في القاعدة، نصفها في مراكش، حيث تعتبر المدينة الحمراء هي أهم مطار مغربي للشركة.

وتأتي "رايان إير" في مقدمة شركات الطيران في مراكش هذا العام من حيث القدرة الاستيعابية للمقاعد، بحوالي 4.19 مليون مقعد، بينما تحتل easyJet المركز الثاني مع 2.2 مليون مقعد في 2024.

وكانت وزارة السياحة، أفادت بأنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، سجلت البلاد 7.4 مليون وصول سياحي منذ بداية العام، وهذا يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت الأرقام 17.4 مليون خلال عام 2023، مع توقعات تصل إلى 17.5 مليون وصول في 2026، وزيادة إلى 26 مليون في 2030. 

بالنسبة لمراكش بشكل خاص، تقول وزارة السياحة، إن وصول السياح زاد بنسبة 63% خلال أول خمسة أشهر من 2023 مقارنةً بعام 2019.

المصدر: simple flying



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة