دولي

“يوم غضب” بتونس… وقفات احتجاجية للمحامين بجميع المحاكم


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 سبتمبر 2019

نفذ المحامون التونسيون، اليوم الجمعة، يوم غضب وطنيا بدعوة من مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، عبر وقفات احتجاجية بالزي الرسمي بقصر العدالة بتونس العاصمة وبجميع المحاكم التونسية.ورفع المحامون شعار "لا للاعتداء على المحاماة، حق الدفاع ضمانة أساسية لاستقلال القضاء".وحمّل عميد المحامين إبراهيم بودربالة في تصريح لـ"سبوتنيك" وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الجهاز القضائي على خلفية قراره فتح تحقيق ضد 6 محامين من أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي على إثر الأحداث التي شهدتها المحكمة الابتدائية بتونس الخميس الماضي نتيجة إقدام عدد من المحامين من أعضاء هيئة الدفاع على الاعتصام داخل مكتب وكيل الجمهورية ومطالبته بالكشف عن مآل ما قدمته من شكايات في قضايا الاغتيالات السياسية وملف ما يعرف بالجهاز السري لحركة النهضة.كما عبر عميد المحامين التونسيين عنه رفضه المطلق إحالة المحامين الستة على التحقيق، معتبرا أن المساس بأعضاء هيئة الدفاع هو اعتداء على المحاماة بصفة عامة.في المقابل، يواصل القضاة الإضراب عن العمل الذي دخلوا فيه منذ 20 شتنبر الجاري، على خلفية أحداث المحكمة الابتدائية التي حصلت يوم الخميس الماضي.ودخل محامون تونسيون، اليوم الخميس، في اعتصام مفتوح بمقر المحكمة الابتدائية التونسية، احتجاجا على عدم فتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة التونسية.وتواجه حركة النهضة العديد من الاتهامات بخصوص امتلاكها جهازا سريا يقف وراء عملية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي في 25 يوليوز 2013، وذلك بحسب إذاعة "موزاييك".الجهاز السريويطالب المعتصمون بالنظر قضائيا في الاتهامات الموجهة ضد حركة النهضة وجهازها السري الذي تسبب في العديد من الاغتيالات السياسية بالبلاد على حد قولهم.وأوضحت هيئة الدفاع عن القياديين الراحلين في بيانها أن قرار الاعتصام سببه تقاعس النيابة العمومية في إحالة الشكاوى المقدمة ضد الجهاز السري لحركة النهضة للقضاء، مشيرة إلى أن تقاعس النيابة العمومية يصل إلى حد التواطؤ والانحياز للطرف المشتكى به.وإزاء عملية الاعتصام التي يقودها أكثر من 100 محام، تقرر إخلاء المحكمة وإيقاف كامل الجلسات، ثم تدخلت قوات الأمن لفض الاعتصام بطلب من وكيل الجمهورية الذي اقتحم نحو 20 محاميا من المعتصمين مكتبه.تعليمات جديدةوذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم أنّه في حدود الساعة الواحدة ظهرا، أصدر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس ووكيل الجمهورية تعليماتهما بإخلاء مكتب الأخير، بعد أن بلغ عدد الموجودين به 40 محاميا، مؤكدة أنّ الوحدات الأمنية تولّت إعلام المحامين المذكورين بتعليمات النيابة العمومية وطلبت منهم التعاون في تنفيذها.وأفادت بأنّ أغلب المحامين المعتصمين غادروا مكتب وكيل الجمهورية، وأن كل الإجراءات تمت تبعا للتعليمات القضائية المذكورة في تطبيق للقوانين الجاري بها العمل وباذن النيابة العمومية. وطالبت النيابة العمومية، إما بإحالة ملف ما بات يعرف "بالجهاز السري" أو حفظه، واتهمتها بخرق واجب الحياد في هذا الملف وعرض مبدأ استقلال القضاء لخطر محدق، داعية المجتمع المدني وعموم الشعب التونسي إلى دعمها من أجل كشف حقيقة الجهاز السري وجرائمه، وملاحقة المشرفين على تسييره وإدارته.كما أعلنت في بيان لها اليوم، عن شروعها في فتح ما اسمته بـ "التحقيق الشعبي"، وذلك بسبب رفض وكيل الجمهورية فتح تحقيق ضد المدعو مصطفى خذر في علاقة بملف الجهاز السري، وفق تعبيرهم.ونشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا تم حجزها في منزل مصطفى خذر المتهم الأول في ملف الجهاز السرّي، وتمثل عمليات تجسس على أشخاص ومنازل وسيارات، داعية كل من يتعرف على شخص أو سيارة أو منزل ان يذكر اسم المعني على صفحة الهيئة.من جهته أفاد سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائيّة بتونس، بأن الاعتداء الذي طال مكتب وكيل الجمهورية والإضرار بمحتوياته يهدد الأمن القومي.وبين السليطي أنّ وكيل الجمهورية يمثل النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهو ما يعني أنّ مكتبه يتضمن ملفات على درجة من السريّة والخطورة.تحقيق جديوأكد أنّ ما قامت به هذه المجموعة من المحامين أدّى إلى شلل كامل لعمل النيابة العموميّة بالمحكمة، خاصّة وأنّها هاجمت المكتب واعتدت على محتوياته وعلى ما تضمنه من ملفّات، إضافة إلى توجيه شتائم وعبارات نابية تمسّ من هيبة السلطة القضائيّة والدولة.وردا على ذلك، دعا المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين، عموم القضاة بكافة محاكم الجمهورية إلى "الدخول في إضراب عام حضوري بداية من غدٍ الجمعة، ويتواصل طيلة الأسبوع المقبل، في انتظار فتح تحقيق جدي وسريع من قبل الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بتونس، في كل الأحداث التي وقعت اليوم بقصر العدالة ومحاسبة كل من تورط فيها".واستنكر المكتب اقتحام مكتب وكيل الجمهورية، منددا بهذه "الاعتداءات الخطيرة وغير المسبوقة على وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس وما تمثله من تهديد بانهيار خطير لمؤسسات الدولة"، حسب نص البيان. وهو ما نشرته إذاعة "موزاييك".وحذر السلطات وكل مكوّنات المجتمع المدني والسياسي من "مغبة توظيف القضايا المنظورة من وكالة الجمهورية بتونس من هيئة الدفاع، خدمة لأغراض انتخابية مكشوفة، مما يعرّض سلامة القضاة والمحكمة والمتقاضين إلى مخاطر حقيقية، في ظل الفوضى العارمة وفي خضم التجاوزات التي أقدم عليها محامو هيئة الدفاع".وتواجه حركة النهضة اتهامات بخصوص امتلاكها جهازا سريا يقف وراء عملية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي في 25 يوليوز 2013، لكنها تنفي ذلك.

نفذ المحامون التونسيون، اليوم الجمعة، يوم غضب وطنيا بدعوة من مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، عبر وقفات احتجاجية بالزي الرسمي بقصر العدالة بتونس العاصمة وبجميع المحاكم التونسية.ورفع المحامون شعار "لا للاعتداء على المحاماة، حق الدفاع ضمانة أساسية لاستقلال القضاء".وحمّل عميد المحامين إبراهيم بودربالة في تصريح لـ"سبوتنيك" وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الجهاز القضائي على خلفية قراره فتح تحقيق ضد 6 محامين من أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي على إثر الأحداث التي شهدتها المحكمة الابتدائية بتونس الخميس الماضي نتيجة إقدام عدد من المحامين من أعضاء هيئة الدفاع على الاعتصام داخل مكتب وكيل الجمهورية ومطالبته بالكشف عن مآل ما قدمته من شكايات في قضايا الاغتيالات السياسية وملف ما يعرف بالجهاز السري لحركة النهضة.كما عبر عميد المحامين التونسيين عنه رفضه المطلق إحالة المحامين الستة على التحقيق، معتبرا أن المساس بأعضاء هيئة الدفاع هو اعتداء على المحاماة بصفة عامة.في المقابل، يواصل القضاة الإضراب عن العمل الذي دخلوا فيه منذ 20 شتنبر الجاري، على خلفية أحداث المحكمة الابتدائية التي حصلت يوم الخميس الماضي.ودخل محامون تونسيون، اليوم الخميس، في اعتصام مفتوح بمقر المحكمة الابتدائية التونسية، احتجاجا على عدم فتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة التونسية.وتواجه حركة النهضة العديد من الاتهامات بخصوص امتلاكها جهازا سريا يقف وراء عملية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي في 25 يوليوز 2013، وذلك بحسب إذاعة "موزاييك".الجهاز السريويطالب المعتصمون بالنظر قضائيا في الاتهامات الموجهة ضد حركة النهضة وجهازها السري الذي تسبب في العديد من الاغتيالات السياسية بالبلاد على حد قولهم.وأوضحت هيئة الدفاع عن القياديين الراحلين في بيانها أن قرار الاعتصام سببه تقاعس النيابة العمومية في إحالة الشكاوى المقدمة ضد الجهاز السري لحركة النهضة للقضاء، مشيرة إلى أن تقاعس النيابة العمومية يصل إلى حد التواطؤ والانحياز للطرف المشتكى به.وإزاء عملية الاعتصام التي يقودها أكثر من 100 محام، تقرر إخلاء المحكمة وإيقاف كامل الجلسات، ثم تدخلت قوات الأمن لفض الاعتصام بطلب من وكيل الجمهورية الذي اقتحم نحو 20 محاميا من المعتصمين مكتبه.تعليمات جديدةوذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم أنّه في حدود الساعة الواحدة ظهرا، أصدر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس ووكيل الجمهورية تعليماتهما بإخلاء مكتب الأخير، بعد أن بلغ عدد الموجودين به 40 محاميا، مؤكدة أنّ الوحدات الأمنية تولّت إعلام المحامين المذكورين بتعليمات النيابة العمومية وطلبت منهم التعاون في تنفيذها.وأفادت بأنّ أغلب المحامين المعتصمين غادروا مكتب وكيل الجمهورية، وأن كل الإجراءات تمت تبعا للتعليمات القضائية المذكورة في تطبيق للقوانين الجاري بها العمل وباذن النيابة العمومية. وطالبت النيابة العمومية، إما بإحالة ملف ما بات يعرف "بالجهاز السري" أو حفظه، واتهمتها بخرق واجب الحياد في هذا الملف وعرض مبدأ استقلال القضاء لخطر محدق، داعية المجتمع المدني وعموم الشعب التونسي إلى دعمها من أجل كشف حقيقة الجهاز السري وجرائمه، وملاحقة المشرفين على تسييره وإدارته.كما أعلنت في بيان لها اليوم، عن شروعها في فتح ما اسمته بـ "التحقيق الشعبي"، وذلك بسبب رفض وكيل الجمهورية فتح تحقيق ضد المدعو مصطفى خذر في علاقة بملف الجهاز السري، وفق تعبيرهم.ونشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا تم حجزها في منزل مصطفى خذر المتهم الأول في ملف الجهاز السرّي، وتمثل عمليات تجسس على أشخاص ومنازل وسيارات، داعية كل من يتعرف على شخص أو سيارة أو منزل ان يذكر اسم المعني على صفحة الهيئة.من جهته أفاد سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائيّة بتونس، بأن الاعتداء الذي طال مكتب وكيل الجمهورية والإضرار بمحتوياته يهدد الأمن القومي.وبين السليطي أنّ وكيل الجمهورية يمثل النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهو ما يعني أنّ مكتبه يتضمن ملفات على درجة من السريّة والخطورة.تحقيق جديوأكد أنّ ما قامت به هذه المجموعة من المحامين أدّى إلى شلل كامل لعمل النيابة العموميّة بالمحكمة، خاصّة وأنّها هاجمت المكتب واعتدت على محتوياته وعلى ما تضمنه من ملفّات، إضافة إلى توجيه شتائم وعبارات نابية تمسّ من هيبة السلطة القضائيّة والدولة.وردا على ذلك، دعا المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين، عموم القضاة بكافة محاكم الجمهورية إلى "الدخول في إضراب عام حضوري بداية من غدٍ الجمعة، ويتواصل طيلة الأسبوع المقبل، في انتظار فتح تحقيق جدي وسريع من قبل الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بتونس، في كل الأحداث التي وقعت اليوم بقصر العدالة ومحاسبة كل من تورط فيها".واستنكر المكتب اقتحام مكتب وكيل الجمهورية، منددا بهذه "الاعتداءات الخطيرة وغير المسبوقة على وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس وما تمثله من تهديد بانهيار خطير لمؤسسات الدولة"، حسب نص البيان. وهو ما نشرته إذاعة "موزاييك".وحذر السلطات وكل مكوّنات المجتمع المدني والسياسي من "مغبة توظيف القضايا المنظورة من وكالة الجمهورية بتونس من هيئة الدفاع، خدمة لأغراض انتخابية مكشوفة، مما يعرّض سلامة القضاة والمحكمة والمتقاضين إلى مخاطر حقيقية، في ظل الفوضى العارمة وفي خضم التجاوزات التي أقدم عليها محامو هيئة الدفاع".وتواجه حركة النهضة اتهامات بخصوص امتلاكها جهازا سريا يقف وراء عملية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي في 25 يوليوز 2013، لكنها تنفي ذلك.



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة