دولي

يوم تاريخي.. تركيا تنضم إلى التي تمتلك طاقة نووية سلمية


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2023

شارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو، في حفل تحميل الوقود النووي في محطة الطاقة النووية "أكويو"، أول محطة نووية في تركيا.وصرح الرئيس الروسي بأن تحول تركيا إلى دولة نووية سيعود بالفائدة على سوق الطاقة بتركيا، وأشار إلى أن مشروع "أكويو" هو أهم مشروع بين روسيا وتركيا والذي يسمح بتنمية العلاقات الاقتصادية وعلاقات الجوار بين البلدين.وقال بوتين، إن العلاقات الروسية التركية لم يسبق لها أن وصلت لهذا المستوى، وأعرب عن امتتنانه لدور الرئيس التركي في مشروع محطة "أكويو".وشدد بوتين، أن الأمر الأكثر أهمية أن المشروع صديق للبيئة ولا يتضمن أي محروقات كربونية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 62 مليار دولار العام الماضي.وأكد أن روسيا ستعمل كل ما بوسعها لتلبية الحاجات التركية فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، كذلك أعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في جميع المتطلبات الضرورية لتعافي تركيا من آثار الزلزال المدمر. كما أشار إلى أنه بحث مع الرئيس التركي مسألة زيادة إمدادات المنتجات الزراعية.وقبل الحفل أجرى بوتين محادثة هاتفية مع أردوغان شكره خلالها على دور روسيا في بناء محطة "أكويو"، كما بحثا العلاقات التركية الروسية وقضايا إقليمية.أردوغان: تركيا تدخل اليوم بخطوات واثقة إلى مصاف الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلميةصرح الرئيس التركي، بأن تركيا تدخل اليوم بخطوات واثقة إلى مصاف الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية، واصفا الحدث بالتاريخي.وقال إن اللجنة الأوروبية اعتمدت الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة الخضراء وتركيا تتبع هذا المسار، وأضاف أن أكثر من 300 متخصص حصلوا على التدريب في مجال الطاقة النووية بروسيا.وشدد الرئيس التركي أن بلاده تلتزم بجميع المعايير والتوصيات من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي، وأعلن أن جميع وحدات الطاقة الأربع في محطة "أكويو" سوف تدخل الخدمة بحلول عام 2028."روساتوم": اليوم هو يوم تاريخي في مجمل العلاقات الروسية التركيةوصرح المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف، بأن اليوم هو يوم تاريخي في تاريخ العلاقات الروسية التركية. اليوم أصبحت تركيا دولة نووية، تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية.وأكد أنه لم تقف أي عوائق أمام استكمال بناء محطة "أكويو"، ولم يقف وباء كورونا، ولم تقف أي ظروف سياسية عقبة أمام استكمال العمل.وقبل ذلك كشف المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف، أنه من المقرر أن يبدأ تجهيز الوحدة الأولى من المحطة هذا الخريف، على أن يتم الإطلاق الفعلي لمحطة الطاقة النووية العام المقبل.وقال ليخاتشيف: "نخطط لبدء التشغيل الفعلي في العام المقبل ونقل المفاعل إلى حالة الحد الأدنى من مستوى الطاقة الذي يمكن التحكم بها من أجل إنتاج الكهرباء بشكل مضطرد في العام 2025".وزير الطاقة التركي: ستوفر المحطة 10% من احتياجات تركيا من الطاقةأعلن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز، أن المحطة ستنتج الطاقة الكهربائية لتركيا لمدة 80 عاما و ستوفر 10% من احتياجات تركيا من الطاقة، وأكد أن المحطة بالنسبة لتركيا ليست مجرد محطة طاقة نووية، بل هي بداية للعصر النووي في تركيا.وأضاف الوزير التركي أن بلاده سترسل البعثات لدراسة المتخصصين، وأشار إلى أن مشروع محطة "أكويو" هو أحد أفضل الأمثلة على التفاهم المتبادل طويل الأمد بين روسيا وتركيا.وتم تسليم الوقود النووي إلى موقع البناء اليوم الخميس، وسيتم وضعه في مخزن خاص بالوقود، لتصبح منذ هذه اللحظة المنشأة التركية نووية، وستظهر الطاقة النووية في تركيا.وستوفر المحطة بعد اكتمال بنائها الكهرباء لـ 15 مليون نسمة، ويشار إلى أنه لو تم بناء المحطة قبل 10 سنوات، لكان بإمكان تركيا توفير 14 مليار دولار الآن.وتشارك في هذا المشروع حوالي 100 شركة تركية، ولدى محطة "أكويو" الآن 30 ألف عامل ومتخصص في الطاقة النووية، وشيدت لهم الطرق والمنازل والمقاهي والفنادق.وقد تم صب الخرسانة الأولى لوحدة الطاقة الأولى في أبريل 2018، والوحدة الثانية في يونيو 2020، والثالثة في مارس 2021، وقد شيدت محطة الطاقة النووية بالتعاون مع شركة "روساتوم" الروسية.وسيسمح المشروع بانضمام تركيا إلى الدول التي تمتلك طاقة نووية مدنية، وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار وقدرته 4800 ميغاواط ويتضمن بناء 4 مفاعلات في قرية "أكويو" المطلة على البحر المتوسط.وتحتل "محطة أكويو" النووية في تركيا مساحة مهمة في علاقات قطاع الطاقة بين أنقرة وموسكو، ويعد القطاع مجال تعاون خصب بين البلدين في ظل مرحلة مهمة تمر بها الأسواق العالمية.المصدر: RT

شارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو، في حفل تحميل الوقود النووي في محطة الطاقة النووية "أكويو"، أول محطة نووية في تركيا.وصرح الرئيس الروسي بأن تحول تركيا إلى دولة نووية سيعود بالفائدة على سوق الطاقة بتركيا، وأشار إلى أن مشروع "أكويو" هو أهم مشروع بين روسيا وتركيا والذي يسمح بتنمية العلاقات الاقتصادية وعلاقات الجوار بين البلدين.وقال بوتين، إن العلاقات الروسية التركية لم يسبق لها أن وصلت لهذا المستوى، وأعرب عن امتتنانه لدور الرئيس التركي في مشروع محطة "أكويو".وشدد بوتين، أن الأمر الأكثر أهمية أن المشروع صديق للبيئة ولا يتضمن أي محروقات كربونية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 62 مليار دولار العام الماضي.وأكد أن روسيا ستعمل كل ما بوسعها لتلبية الحاجات التركية فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، كذلك أعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في جميع المتطلبات الضرورية لتعافي تركيا من آثار الزلزال المدمر. كما أشار إلى أنه بحث مع الرئيس التركي مسألة زيادة إمدادات المنتجات الزراعية.وقبل الحفل أجرى بوتين محادثة هاتفية مع أردوغان شكره خلالها على دور روسيا في بناء محطة "أكويو"، كما بحثا العلاقات التركية الروسية وقضايا إقليمية.أردوغان: تركيا تدخل اليوم بخطوات واثقة إلى مصاف الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلميةصرح الرئيس التركي، بأن تركيا تدخل اليوم بخطوات واثقة إلى مصاف الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية، واصفا الحدث بالتاريخي.وقال إن اللجنة الأوروبية اعتمدت الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة الخضراء وتركيا تتبع هذا المسار، وأضاف أن أكثر من 300 متخصص حصلوا على التدريب في مجال الطاقة النووية بروسيا.وشدد الرئيس التركي أن بلاده تلتزم بجميع المعايير والتوصيات من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي، وأعلن أن جميع وحدات الطاقة الأربع في محطة "أكويو" سوف تدخل الخدمة بحلول عام 2028."روساتوم": اليوم هو يوم تاريخي في مجمل العلاقات الروسية التركيةوصرح المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف، بأن اليوم هو يوم تاريخي في تاريخ العلاقات الروسية التركية. اليوم أصبحت تركيا دولة نووية، تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية.وأكد أنه لم تقف أي عوائق أمام استكمال بناء محطة "أكويو"، ولم يقف وباء كورونا، ولم تقف أي ظروف سياسية عقبة أمام استكمال العمل.وقبل ذلك كشف المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف، أنه من المقرر أن يبدأ تجهيز الوحدة الأولى من المحطة هذا الخريف، على أن يتم الإطلاق الفعلي لمحطة الطاقة النووية العام المقبل.وقال ليخاتشيف: "نخطط لبدء التشغيل الفعلي في العام المقبل ونقل المفاعل إلى حالة الحد الأدنى من مستوى الطاقة الذي يمكن التحكم بها من أجل إنتاج الكهرباء بشكل مضطرد في العام 2025".وزير الطاقة التركي: ستوفر المحطة 10% من احتياجات تركيا من الطاقةأعلن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز، أن المحطة ستنتج الطاقة الكهربائية لتركيا لمدة 80 عاما و ستوفر 10% من احتياجات تركيا من الطاقة، وأكد أن المحطة بالنسبة لتركيا ليست مجرد محطة طاقة نووية، بل هي بداية للعصر النووي في تركيا.وأضاف الوزير التركي أن بلاده سترسل البعثات لدراسة المتخصصين، وأشار إلى أن مشروع محطة "أكويو" هو أحد أفضل الأمثلة على التفاهم المتبادل طويل الأمد بين روسيا وتركيا.وتم تسليم الوقود النووي إلى موقع البناء اليوم الخميس، وسيتم وضعه في مخزن خاص بالوقود، لتصبح منذ هذه اللحظة المنشأة التركية نووية، وستظهر الطاقة النووية في تركيا.وستوفر المحطة بعد اكتمال بنائها الكهرباء لـ 15 مليون نسمة، ويشار إلى أنه لو تم بناء المحطة قبل 10 سنوات، لكان بإمكان تركيا توفير 14 مليار دولار الآن.وتشارك في هذا المشروع حوالي 100 شركة تركية، ولدى محطة "أكويو" الآن 30 ألف عامل ومتخصص في الطاقة النووية، وشيدت لهم الطرق والمنازل والمقاهي والفنادق.وقد تم صب الخرسانة الأولى لوحدة الطاقة الأولى في أبريل 2018، والوحدة الثانية في يونيو 2020، والثالثة في مارس 2021، وقد شيدت محطة الطاقة النووية بالتعاون مع شركة "روساتوم" الروسية.وسيسمح المشروع بانضمام تركيا إلى الدول التي تمتلك طاقة نووية مدنية، وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار وقدرته 4800 ميغاواط ويتضمن بناء 4 مفاعلات في قرية "أكويو" المطلة على البحر المتوسط.وتحتل "محطة أكويو" النووية في تركيا مساحة مهمة في علاقات قطاع الطاقة بين أنقرة وموسكو، ويعد القطاع مجال تعاون خصب بين البلدين في ظل مرحلة مهمة تمر بها الأسواق العالمية.المصدر: RT



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة