مراكش

يوم المستثمر..اختيار المستثمرين الدوليين يقع على المدينة الحمراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2022

جرى، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب (أمان)، بمراكش، تنظيم النسخة الأولى ل”مراكش إنفستور داي” (يوم المستثمر)، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، بغية تحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد والاستثمار بالجهة.ورامت هذه النسخة، التي نظمت بشراكة مع ولاية جهة مراكش-آسفي، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وكتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، الترويج للإمكانات والمؤهلات والفرص الجديدة بالجهة، وتمكين المستثمرين من آليات ووسائل نجاح الاستثمارات، والتي من شأنها ضمان ديمومة الدينامية الاقتصادية الجهوية وتنافسيتها بالأسواق الوطنية والدولية.وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الكبيرة ” لقد تمكننا من معاينة من خلال العروض الترويجية، خاصة في دبي وطوكيو، ومؤخرا في لندن، أن هناك إقبالا حقيقا للاستثمار في المغرب”.وأوضح الجزولي أن “هذا الأمر يعزى أولا إلى الاستقرار بفضل رؤية الملك محمد السادس. وينضاف إليه، انخراط المملكة في الاقتصاد المستدام عبر مختلف برامج الطاقات المتجددة في الصناعات ورأس المال المغربي من الكفاءات والمواهب العاملة في جميع القطاعات”.من جهته، ذكر والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بأن “الصمود والانتعاش وإعادة الابتكار كانت هي الكلمات المفاتيح التي أثرت على استراتيجيات التدخل خلال هاتين السنتين الاثنتين من الأزمة”.وأكد أن تنويع الاقتصاد في صلب جهة مراكش- آسفي “يظل أولوية من أجل القدرة على توسيع النشاط السياحي، والصناعي واللوجستي عبر مشاريع كبرى مهيكلة”.أما مدير مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، كزافيي رايل، فنوه بالإمكانات الاقتصادية لهذه الجهة وقدرتها على جذب الاستثمارات الخاصة للرفع من معدل النمو، وإحداث مناصب الشغل وتأمين نمو مستدام.وأوضح أن “مهمتنا تتمثل في دعم وتحفيز الاستثمار الخاص في المغرب، من خلال أدواتنا، والتي يمكننا وضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، لا سيما إنجاز دراسات قبلية، وتطوير مشاريع قابلة للحصول على تمويل من البنوك، وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل الاستثمار الخاص من خلال الضمانات، والترويج للاستثمار في المغرب على الصعيد الدولي”.من جانبه، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، ياسين المسفر، أن مراكش (إنفستور داي) هو مناسبة للترويج للاستثمار بجهة مراكش- آسفي، ويروم ” إبراز أنه من الأهمية بمكان الاستثمار في مراكش، وأن الوقت قد حان للاستثمار في مراكش وأنه من السهل الاستثمار في مراكشوقدم العديد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، خلال هذا اللقاء، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على المؤهلات والإمكانيات التي تمنحها الجهة، والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بمراكش.وتم التركيز على البيانات والرقمنة، كقاطرة للنمو والتنمية الترابية، وذلك خلال مائدة مستديرة، شارك فيها، على الخصوص، ويليامز س. موط، كبير الخبراء في السياسة والنهوض بالاستثمار- مؤسسة التمويل الدولية، وباتسي فان هوف، كبير المسيرين بـ” pli-global location stratégies – IBM Pli ، وإدريس كسيكس، المدير المؤسس لمركز إيكونوميا للبحث، التابع لمعهد الدراسات العليا للتدبير.وتجدر الإشارة إلى أن البيانات توجد في صلب مخطط العمل الاستراتيجي للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، الذي قدم خلال هذه التظاهرة إطلاق ثلاث منصات كبرى للاستثمار بالجهة، وذلك بشكل متزامن، والموجهة لاكتشاف كافة المعلومات وجميع الخدمات الرقمية المتعلقة بالاستثمار بجهة مراكش – آسفي، و Marrakechintelligence.ma Marrakechinvest.ma، لوضع رهن الإشارة المستثمرين كل المعطيات المناسبة، مؤشر أو تحليل ضروري لتنمية الاستثمار بالجهة، والتي تمنح لهم القدرة على التوقع، و Marrakechremontada.ma، البوابة الجديدة للبيانات المفتوحة لجهة مراكش – آسفي.وقدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي هذا المفهوم الجديد، الذي يحمل اسم “ريمونتادا”، حيث أوضح المسفر “حاليا، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نكون حاضرين (..)، مما يفسر تسمية ريمونتادا. وأدعو جميع الفاعلين العموميين والخواص إلى المساهمة في هذه المنصة المبتكرة مع معطيات لفائدة مناخ أعمال مزدهر على صعيد جهة مراكش – آسفي”.ومن أجل مواكبة هذه المستجدات وهذه الدينامية برمتها التي أعطيت منذ سنتين، انتهز المركز الجهوي للاستثمار مراكش- آسفي هذه التظاهرة للإطلاق الرسمي لعلامته الجديدة Marrakech Invest ، وهي هوية بصرية جديدة تترجم دينامية، وتنوع وطموح جهة مراكش – آسفي.وسعى منظمو هذه التظاهرة أيضا إلى الاحتفال وتشريف مقاولات ومقاولي مراكش، هؤلاء النساء والرجال الذين صمدوا طيلة السنتين الأخيرتين المعقدتين.وأصدرت لجنة تحكيم ضمت مهنيين وخبراء، ترأسها يوسف محيي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مراكش- آسفي، قرارها بخصوص سبع فئات.وهكذا، عادت جائزة “مقاول السنة” لمقاولة “Trotti”، ممثلة بجعفر حكم، بينما آلت جائزة “مستثمر السنة الاجتماعي” ل”Terre Brune” ، ممثلة بسلمى عنتري، وجائزة “Green Investor of the year ل”Mika”، ممثلة بسعيد بنحميدة.وآلت جائزة Innovative Investor of the year لمقاولة “Entomonutris، ممثلة بمديرها العام السيد محمد ضرضور، وجائزة “Reinventive Investor of the year”،لـ”Virtualistic ممثله بعدنان أبو الوزن، وجائزة “International market developer of the year” لمقاولة “SITI Imperium Holding”، ممثلة بالسيد أمين بارودي.أما جائزة”Resilient Investor of the year”، فسلمت للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش – آسفي، ممثلا برئيسه حميد بن الطاهر، باسم كافة الفاعلين الاقتصاديين بمراكش، وخاصة قطاع السياحة، في ما يتعلق بالإيواء والتنشيط والمطعمة، والنقل، والمرشدين السياحيين والصناع التقليديين بالمدينة الحمراء.

جرى، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب (أمان)، بمراكش، تنظيم النسخة الأولى ل”مراكش إنفستور داي” (يوم المستثمر)، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، بغية تحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد والاستثمار بالجهة.ورامت هذه النسخة، التي نظمت بشراكة مع ولاية جهة مراكش-آسفي، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وكتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، الترويج للإمكانات والمؤهلات والفرص الجديدة بالجهة، وتمكين المستثمرين من آليات ووسائل نجاح الاستثمارات، والتي من شأنها ضمان ديمومة الدينامية الاقتصادية الجهوية وتنافسيتها بالأسواق الوطنية والدولية.وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الكبيرة ” لقد تمكننا من معاينة من خلال العروض الترويجية، خاصة في دبي وطوكيو، ومؤخرا في لندن، أن هناك إقبالا حقيقا للاستثمار في المغرب”.وأوضح الجزولي أن “هذا الأمر يعزى أولا إلى الاستقرار بفضل رؤية الملك محمد السادس. وينضاف إليه، انخراط المملكة في الاقتصاد المستدام عبر مختلف برامج الطاقات المتجددة في الصناعات ورأس المال المغربي من الكفاءات والمواهب العاملة في جميع القطاعات”.من جهته، ذكر والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بأن “الصمود والانتعاش وإعادة الابتكار كانت هي الكلمات المفاتيح التي أثرت على استراتيجيات التدخل خلال هاتين السنتين الاثنتين من الأزمة”.وأكد أن تنويع الاقتصاد في صلب جهة مراكش- آسفي “يظل أولوية من أجل القدرة على توسيع النشاط السياحي، والصناعي واللوجستي عبر مشاريع كبرى مهيكلة”.أما مدير مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، كزافيي رايل، فنوه بالإمكانات الاقتصادية لهذه الجهة وقدرتها على جذب الاستثمارات الخاصة للرفع من معدل النمو، وإحداث مناصب الشغل وتأمين نمو مستدام.وأوضح أن “مهمتنا تتمثل في دعم وتحفيز الاستثمار الخاص في المغرب، من خلال أدواتنا، والتي يمكننا وضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، لا سيما إنجاز دراسات قبلية، وتطوير مشاريع قابلة للحصول على تمويل من البنوك، وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل الاستثمار الخاص من خلال الضمانات، والترويج للاستثمار في المغرب على الصعيد الدولي”.من جانبه، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، ياسين المسفر، أن مراكش (إنفستور داي) هو مناسبة للترويج للاستثمار بجهة مراكش- آسفي، ويروم ” إبراز أنه من الأهمية بمكان الاستثمار في مراكش، وأن الوقت قد حان للاستثمار في مراكش وأنه من السهل الاستثمار في مراكشوقدم العديد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، خلال هذا اللقاء، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على المؤهلات والإمكانيات التي تمنحها الجهة، والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بمراكش.وتم التركيز على البيانات والرقمنة، كقاطرة للنمو والتنمية الترابية، وذلك خلال مائدة مستديرة، شارك فيها، على الخصوص، ويليامز س. موط، كبير الخبراء في السياسة والنهوض بالاستثمار- مؤسسة التمويل الدولية، وباتسي فان هوف، كبير المسيرين بـ” pli-global location stratégies – IBM Pli ، وإدريس كسيكس، المدير المؤسس لمركز إيكونوميا للبحث، التابع لمعهد الدراسات العليا للتدبير.وتجدر الإشارة إلى أن البيانات توجد في صلب مخطط العمل الاستراتيجي للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، الذي قدم خلال هذه التظاهرة إطلاق ثلاث منصات كبرى للاستثمار بالجهة، وذلك بشكل متزامن، والموجهة لاكتشاف كافة المعلومات وجميع الخدمات الرقمية المتعلقة بالاستثمار بجهة مراكش – آسفي، و Marrakechintelligence.ma Marrakechinvest.ma، لوضع رهن الإشارة المستثمرين كل المعطيات المناسبة، مؤشر أو تحليل ضروري لتنمية الاستثمار بالجهة، والتي تمنح لهم القدرة على التوقع، و Marrakechremontada.ma، البوابة الجديدة للبيانات المفتوحة لجهة مراكش – آسفي.وقدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي هذا المفهوم الجديد، الذي يحمل اسم “ريمونتادا”، حيث أوضح المسفر “حاليا، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نكون حاضرين (..)، مما يفسر تسمية ريمونتادا. وأدعو جميع الفاعلين العموميين والخواص إلى المساهمة في هذه المنصة المبتكرة مع معطيات لفائدة مناخ أعمال مزدهر على صعيد جهة مراكش – آسفي”.ومن أجل مواكبة هذه المستجدات وهذه الدينامية برمتها التي أعطيت منذ سنتين، انتهز المركز الجهوي للاستثمار مراكش- آسفي هذه التظاهرة للإطلاق الرسمي لعلامته الجديدة Marrakech Invest ، وهي هوية بصرية جديدة تترجم دينامية، وتنوع وطموح جهة مراكش – آسفي.وسعى منظمو هذه التظاهرة أيضا إلى الاحتفال وتشريف مقاولات ومقاولي مراكش، هؤلاء النساء والرجال الذين صمدوا طيلة السنتين الأخيرتين المعقدتين.وأصدرت لجنة تحكيم ضمت مهنيين وخبراء، ترأسها يوسف محيي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مراكش- آسفي، قرارها بخصوص سبع فئات.وهكذا، عادت جائزة “مقاول السنة” لمقاولة “Trotti”، ممثلة بجعفر حكم، بينما آلت جائزة “مستثمر السنة الاجتماعي” ل”Terre Brune” ، ممثلة بسلمى عنتري، وجائزة “Green Investor of the year ل”Mika”، ممثلة بسعيد بنحميدة.وآلت جائزة Innovative Investor of the year لمقاولة “Entomonutris، ممثلة بمديرها العام السيد محمد ضرضور، وجائزة “Reinventive Investor of the year”،لـ”Virtualistic ممثله بعدنان أبو الوزن، وجائزة “International market developer of the year” لمقاولة “SITI Imperium Holding”، ممثلة بالسيد أمين بارودي.أما جائزة”Resilient Investor of the year”، فسلمت للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش – آسفي، ممثلا برئيسه حميد بن الطاهر، باسم كافة الفاعلين الاقتصاديين بمراكش، وخاصة قطاع السياحة، في ما يتعلق بالإيواء والتنشيط والمطعمة، والنقل، والمرشدين السياحيين والصناع التقليديين بالمدينة الحمراء.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة