وطني

يوسف العمراني يدعو من مراكش إلى اعتماد تدبير منسجم وفعال لمسألة الهجرة


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2017

دعا السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة بالديوان الملكي، أمس السبت بمراكش، إلى اعتماد تدبير منسجم وفعال لمسألة الهجرة.

وألح في تدخل له خلال جلسة حول موضوع " إغراءات التطرف العنيف والهجرة " نظمت في إطار "ملتقى محمد إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ( 7- 9 أبريل الجاري)، على ضرورة الفهم الجيد لمسألة الهجرة من أجل تدبيرها على نحو منسجم وفعال، مع استحضار البعد الإنساني وتحقيق التنمية، وإرساء حوار سياسي دائم بين مختلف الفاعلين والأطراف المعنية، من ضمنها البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين.

وفي هذا السياق، أبرز السيد العمراني أن المغرب، وبفضل الرؤية النيرة والقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنى استراتيجية من أجل سياسة شاملة لقضايا الهجرة، تكتسي بعدا إنسانيا في فلسفتها وذات طابع شمولي في محتواها، ومسؤولة في إجراءاتها ورائدة على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن المملكة، التي انتقلت من بلد للعبور إلى بلد استقبال، تمكنت من تدبير تدفقات الهجرة في إطار ينسجم مع احترام حقوق الإنسان من خلال، على الخصوص، تسهيل اندماج المهاجرين حتى يتمكنوا من الاستفادة من نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون المغاربة.

وقال السيد العمراني إن إفريقيا تزخر بمؤهلات بشرية، خاصة شبابها المتحلي بدينامية متميزة وطاقة خلاقة والمستعد للمشاركة في تدبير الرهانات التي تواجهها هذه القارة، مضيفا أن إفريقيا تتوفر أيضا على ثروة طبيعية كبيرة قادرة على تحقيق النمو والتقدم ، اللذين يعتبران أساسيان في تحقيق التنمية للجميع.

وشدد، في هذا الصدد، على أن إفريقيا لن تكون قوية ومتحدة بدون أمن، ونمو متقاسم وتضامن مستدام، مؤكدا أن الحكامة الجيدة والناجعة والمتلائمة مع الواقع الإفريقي، تعد السبيل الواجب اتباعه من أجل إفريقيا متطورة، تمضي نحو التقدم وقادرة على تلبية التطلعات الاقتصادية والاجتماعية لساكنتها.

وارتباطا بظاهرة الإرهاب، أكد السيد العمراني على أن المغرب اعتمد دوما على مقاربة منسجمة في هذا المجال عبر ،على الخصوص، تعزيز المسلسل الديمقراطي، وتوسيع فضاءات الحرية وإرساء مناخ مواتي لمواجهة كافة التهديدات الإرهابية.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المملكة تتميز، أيضا، بخبرتها في تفكيك "الخطاب الجهادي" من خلال سياسة احترازية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا تقتصر فقط على تفكيك " الخطابات الجهادية"، وإنما تقوم أيضا على اقتراح بدائل حديثة كتكوين الأئمة.

كما أبرز المتحدث أهمية تبني مقاربة حقيقية وشاملة لمحاربة هذه الظاهرة الكونية بتوظيف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعبئة المجتمع المدني.

وفي هذا الصدد، دعا السيد العمراني إلى العمل سويا في سياق دولي لمحاربة التطرف والكراهية، معتبرا أن الانعزال والانطواء لم ينل من قيم العيش المشترك والحوار بين الأديان واحترام الآخر كيفما كانت معتقداته.

وقال إن نشر إسلام معتدل، في أصالته، هو أفضل طريقة للحد من نشر الأفكار المتطرفة والعنف، ومواجهة أولئك الذين يوظفون الدين لتبرير أعمالهم المشينة.

ويعرف "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" مشاركة شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم.

كما يسعى الملتقى، الذي يستند إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا" للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية. 

ويعد هذا الملتقى احتفالا بارزا تقيمه "مؤسسة محمد إبراهيم" كل سنة في مدينة إفريقية، كما يعتبر حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال مؤسسة محمد إبراهيم بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.

دعا السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة بالديوان الملكي، أمس السبت بمراكش، إلى اعتماد تدبير منسجم وفعال لمسألة الهجرة.

وألح في تدخل له خلال جلسة حول موضوع " إغراءات التطرف العنيف والهجرة " نظمت في إطار "ملتقى محمد إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ( 7- 9 أبريل الجاري)، على ضرورة الفهم الجيد لمسألة الهجرة من أجل تدبيرها على نحو منسجم وفعال، مع استحضار البعد الإنساني وتحقيق التنمية، وإرساء حوار سياسي دائم بين مختلف الفاعلين والأطراف المعنية، من ضمنها البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين.

وفي هذا السياق، أبرز السيد العمراني أن المغرب، وبفضل الرؤية النيرة والقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنى استراتيجية من أجل سياسة شاملة لقضايا الهجرة، تكتسي بعدا إنسانيا في فلسفتها وذات طابع شمولي في محتواها، ومسؤولة في إجراءاتها ورائدة على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن المملكة، التي انتقلت من بلد للعبور إلى بلد استقبال، تمكنت من تدبير تدفقات الهجرة في إطار ينسجم مع احترام حقوق الإنسان من خلال، على الخصوص، تسهيل اندماج المهاجرين حتى يتمكنوا من الاستفادة من نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون المغاربة.

وقال السيد العمراني إن إفريقيا تزخر بمؤهلات بشرية، خاصة شبابها المتحلي بدينامية متميزة وطاقة خلاقة والمستعد للمشاركة في تدبير الرهانات التي تواجهها هذه القارة، مضيفا أن إفريقيا تتوفر أيضا على ثروة طبيعية كبيرة قادرة على تحقيق النمو والتقدم ، اللذين يعتبران أساسيان في تحقيق التنمية للجميع.

وشدد، في هذا الصدد، على أن إفريقيا لن تكون قوية ومتحدة بدون أمن، ونمو متقاسم وتضامن مستدام، مؤكدا أن الحكامة الجيدة والناجعة والمتلائمة مع الواقع الإفريقي، تعد السبيل الواجب اتباعه من أجل إفريقيا متطورة، تمضي نحو التقدم وقادرة على تلبية التطلعات الاقتصادية والاجتماعية لساكنتها.

وارتباطا بظاهرة الإرهاب، أكد السيد العمراني على أن المغرب اعتمد دوما على مقاربة منسجمة في هذا المجال عبر ،على الخصوص، تعزيز المسلسل الديمقراطي، وتوسيع فضاءات الحرية وإرساء مناخ مواتي لمواجهة كافة التهديدات الإرهابية.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المملكة تتميز، أيضا، بخبرتها في تفكيك "الخطاب الجهادي" من خلال سياسة احترازية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا تقتصر فقط على تفكيك " الخطابات الجهادية"، وإنما تقوم أيضا على اقتراح بدائل حديثة كتكوين الأئمة.

كما أبرز المتحدث أهمية تبني مقاربة حقيقية وشاملة لمحاربة هذه الظاهرة الكونية بتوظيف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعبئة المجتمع المدني.

وفي هذا الصدد، دعا السيد العمراني إلى العمل سويا في سياق دولي لمحاربة التطرف والكراهية، معتبرا أن الانعزال والانطواء لم ينل من قيم العيش المشترك والحوار بين الأديان واحترام الآخر كيفما كانت معتقداته.

وقال إن نشر إسلام معتدل، في أصالته، هو أفضل طريقة للحد من نشر الأفكار المتطرفة والعنف، ومواجهة أولئك الذين يوظفون الدين لتبرير أعمالهم المشينة.

ويعرف "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" مشاركة شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم.

كما يسعى الملتقى، الذي يستند إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا" للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية. 

ويعد هذا الملتقى احتفالا بارزا تقيمه "مؤسسة محمد إبراهيم" كل سنة في مدينة إفريقية، كما يعتبر حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال مؤسسة محمد إبراهيم بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة