الخميس 28 مارس 2024, 17:22

وطني

يوسف العمراني يدعو من مراكش إلى اعتماد تدبير منسجم وفعال لمسألة الهجرة


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2017

دعا السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة بالديوان الملكي، أمس السبت بمراكش، إلى اعتماد تدبير منسجم وفعال لمسألة الهجرة.

وألح في تدخل له خلال جلسة حول موضوع " إغراءات التطرف العنيف والهجرة " نظمت في إطار "ملتقى محمد إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ( 7- 9 أبريل الجاري)، على ضرورة الفهم الجيد لمسألة الهجرة من أجل تدبيرها على نحو منسجم وفعال، مع استحضار البعد الإنساني وتحقيق التنمية، وإرساء حوار سياسي دائم بين مختلف الفاعلين والأطراف المعنية، من ضمنها البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين.

وفي هذا السياق، أبرز السيد العمراني أن المغرب، وبفضل الرؤية النيرة والقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنى استراتيجية من أجل سياسة شاملة لقضايا الهجرة، تكتسي بعدا إنسانيا في فلسفتها وذات طابع شمولي في محتواها، ومسؤولة في إجراءاتها ورائدة على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن المملكة، التي انتقلت من بلد للعبور إلى بلد استقبال، تمكنت من تدبير تدفقات الهجرة في إطار ينسجم مع احترام حقوق الإنسان من خلال، على الخصوص، تسهيل اندماج المهاجرين حتى يتمكنوا من الاستفادة من نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون المغاربة.

وقال السيد العمراني إن إفريقيا تزخر بمؤهلات بشرية، خاصة شبابها المتحلي بدينامية متميزة وطاقة خلاقة والمستعد للمشاركة في تدبير الرهانات التي تواجهها هذه القارة، مضيفا أن إفريقيا تتوفر أيضا على ثروة طبيعية كبيرة قادرة على تحقيق النمو والتقدم ، اللذين يعتبران أساسيان في تحقيق التنمية للجميع.

وشدد، في هذا الصدد، على أن إفريقيا لن تكون قوية ومتحدة بدون أمن، ونمو متقاسم وتضامن مستدام، مؤكدا أن الحكامة الجيدة والناجعة والمتلائمة مع الواقع الإفريقي، تعد السبيل الواجب اتباعه من أجل إفريقيا متطورة، تمضي نحو التقدم وقادرة على تلبية التطلعات الاقتصادية والاجتماعية لساكنتها.

وارتباطا بظاهرة الإرهاب، أكد السيد العمراني على أن المغرب اعتمد دوما على مقاربة منسجمة في هذا المجال عبر ،على الخصوص، تعزيز المسلسل الديمقراطي، وتوسيع فضاءات الحرية وإرساء مناخ مواتي لمواجهة كافة التهديدات الإرهابية.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المملكة تتميز، أيضا، بخبرتها في تفكيك "الخطاب الجهادي" من خلال سياسة احترازية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا تقتصر فقط على تفكيك " الخطابات الجهادية"، وإنما تقوم أيضا على اقتراح بدائل حديثة كتكوين الأئمة.

كما أبرز المتحدث أهمية تبني مقاربة حقيقية وشاملة لمحاربة هذه الظاهرة الكونية بتوظيف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعبئة المجتمع المدني.

وفي هذا الصدد، دعا السيد العمراني إلى العمل سويا في سياق دولي لمحاربة التطرف والكراهية، معتبرا أن الانعزال والانطواء لم ينل من قيم العيش المشترك والحوار بين الأديان واحترام الآخر كيفما كانت معتقداته.

وقال إن نشر إسلام معتدل، في أصالته، هو أفضل طريقة للحد من نشر الأفكار المتطرفة والعنف، ومواجهة أولئك الذين يوظفون الدين لتبرير أعمالهم المشينة.

ويعرف "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" مشاركة شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم.

كما يسعى الملتقى، الذي يستند إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا" للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية. 

ويعد هذا الملتقى احتفالا بارزا تقيمه "مؤسسة محمد إبراهيم" كل سنة في مدينة إفريقية، كما يعتبر حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال مؤسسة محمد إبراهيم بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.

دعا السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة بالديوان الملكي، أمس السبت بمراكش، إلى اعتماد تدبير منسجم وفعال لمسألة الهجرة.

وألح في تدخل له خلال جلسة حول موضوع " إغراءات التطرف العنيف والهجرة " نظمت في إطار "ملتقى محمد إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ( 7- 9 أبريل الجاري)، على ضرورة الفهم الجيد لمسألة الهجرة من أجل تدبيرها على نحو منسجم وفعال، مع استحضار البعد الإنساني وتحقيق التنمية، وإرساء حوار سياسي دائم بين مختلف الفاعلين والأطراف المعنية، من ضمنها البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين.

وفي هذا السياق، أبرز السيد العمراني أن المغرب، وبفضل الرؤية النيرة والقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنى استراتيجية من أجل سياسة شاملة لقضايا الهجرة، تكتسي بعدا إنسانيا في فلسفتها وذات طابع شمولي في محتواها، ومسؤولة في إجراءاتها ورائدة على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن المملكة، التي انتقلت من بلد للعبور إلى بلد استقبال، تمكنت من تدبير تدفقات الهجرة في إطار ينسجم مع احترام حقوق الإنسان من خلال، على الخصوص، تسهيل اندماج المهاجرين حتى يتمكنوا من الاستفادة من نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون المغاربة.

وقال السيد العمراني إن إفريقيا تزخر بمؤهلات بشرية، خاصة شبابها المتحلي بدينامية متميزة وطاقة خلاقة والمستعد للمشاركة في تدبير الرهانات التي تواجهها هذه القارة، مضيفا أن إفريقيا تتوفر أيضا على ثروة طبيعية كبيرة قادرة على تحقيق النمو والتقدم ، اللذين يعتبران أساسيان في تحقيق التنمية للجميع.

وشدد، في هذا الصدد، على أن إفريقيا لن تكون قوية ومتحدة بدون أمن، ونمو متقاسم وتضامن مستدام، مؤكدا أن الحكامة الجيدة والناجعة والمتلائمة مع الواقع الإفريقي، تعد السبيل الواجب اتباعه من أجل إفريقيا متطورة، تمضي نحو التقدم وقادرة على تلبية التطلعات الاقتصادية والاجتماعية لساكنتها.

وارتباطا بظاهرة الإرهاب، أكد السيد العمراني على أن المغرب اعتمد دوما على مقاربة منسجمة في هذا المجال عبر ،على الخصوص، تعزيز المسلسل الديمقراطي، وتوسيع فضاءات الحرية وإرساء مناخ مواتي لمواجهة كافة التهديدات الإرهابية.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المملكة تتميز، أيضا، بخبرتها في تفكيك "الخطاب الجهادي" من خلال سياسة احترازية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا تقتصر فقط على تفكيك " الخطابات الجهادية"، وإنما تقوم أيضا على اقتراح بدائل حديثة كتكوين الأئمة.

كما أبرز المتحدث أهمية تبني مقاربة حقيقية وشاملة لمحاربة هذه الظاهرة الكونية بتوظيف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعبئة المجتمع المدني.

وفي هذا الصدد، دعا السيد العمراني إلى العمل سويا في سياق دولي لمحاربة التطرف والكراهية، معتبرا أن الانعزال والانطواء لم ينل من قيم العيش المشترك والحوار بين الأديان واحترام الآخر كيفما كانت معتقداته.

وقال إن نشر إسلام معتدل، في أصالته، هو أفضل طريقة للحد من نشر الأفكار المتطرفة والعنف، ومواجهة أولئك الذين يوظفون الدين لتبرير أعمالهم المشينة.

ويعرف "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" مشاركة شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم.

كما يسعى الملتقى، الذي يستند إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا" للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية. 

ويعد هذا الملتقى احتفالا بارزا تقيمه "مؤسسة محمد إبراهيم" كل سنة في مدينة إفريقية، كما يعتبر حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال مؤسسة محمد إبراهيم بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
”الهاكا” تدعو إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة”
دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، وذلك على خلفية قضية “اختلاق جريمة وهمية وبث معلومات زائفة” في برنامج إذاعي. وأبرزت الهيئة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنها ” عاينت تطورات المتابعة القضائية لمواطنين في قضية، اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة وبث معلومات زائفة، خلال المشاركة في برنامج إذاعي”. وأوضحت بهذا الخصوص أنه “أخذا بعين الاعتبار احترام مبدأ قرينة البراءة الذي يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، تذكر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ببعض المبادئ والأسس والغايات التي تحكم عمل الخدمات الإذاعية والتلفزية، لا سيما في إطار المسؤولية المنوطة بها في مجال حفظ أمن وسلامة المواطنين، على ضوء فلسفة وروح الدستور والمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل والتراكم المعياري للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، دون أن يشكل ذلك بطبيعة الحال، مسا بحريتها التحريرية التي تشكل أساس الممارسة الإعلامية وقاعدة لضمان الحق في الإعلام”. في هذا الإطار، تعتبر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن “تنصيص المشرع على مبدأ المسؤولية التحريرية للخدمات الإذاعية والتلفزية وواجبها في التحكم في البث، ليس هدفا في حد ذاته، بقدر ما هو وسيلة لصون حق المواطن المستمع والمشاهد في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، مما لا يتنافى مع مبدأ حرية الاتصال السمعي البصري ولا مع اختيارات المتعهدين في مجال أسلوب التنشيط وإنتاج البرامج”. ووفقا للمصدر ذاته، فإن “الغاية الفضلى من السهر الدائم للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على ضمان احترام نزاهة الأخبار والبرامج، سواء على مستوى المضمون التحريري الذي ينتجه ويقدمه المتعهد أو عندما تسمح البرامج باستقبال وبث شهادات مواطنين، تبقى هي درء تغليط المستمع/المشاهد بشأن صحة الخبر أو المعلومة المقدمة أو حتى بشأن هوية وأهلية المشاركين المستجوبين، من جهة، وجلب منفعة إعلام ذي جودة، ملتزم بأخلاقيات الممارسة المهنية، من جهة ثانية”. وبعدما جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التأكيد على أن مبادئ وآليات الانضباط الذاتي كما هي محددة في دفاتر تحملات المتعهدين، ليست مجرد ترف تنظيمي، بل مسلك من مسالك دعم ثقافة التقنين في شموليتها، أهابت بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري ترصيد وتعزيز مجهوداتهم في هذا المجال كمدخل من مداخل تجويد الممارسة الإعلامية المستنيرة وسبيل من سبل تحجيم أثر وتداعيات بعض الأشكال التواصلية الجديدة الافتراضية المنشأ والواقعية الضرر. كما شددت الهيئة العليا على أن تذكيرها بهذه المبادئ والأسس والغايات الفضلى للممارسة الإذاعية والتلفزية “يندرج ضمن تصورها العام لأدوارها البيداغوجية التي تأتي لتتكامل مع نفاذية اختصاصاتها المعيارية وتتمايز عن اختصاصات باقي المؤسسات الأخرى، كل ذلك بغاية دعم ثقة المواطن في الفعل الإعلامي”.
وطني

أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم الخميس بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ. وألقى الدرس بين يدي أمير المؤمنين، السيد الخمار البقالي، عضو المجلس العلمي المغربي بأوروبا، متناولا بالدرس والتحليل موضوع “الأسس الشرعية لبناء أنماط التعايش الإنساني”.
وطني

عبد الجليل يكشف الموعد المناسب لتقنين خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية
أكد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن خطوة تقنين خدمة النقل باستعمال التطبيقات الذكية بالمغرب ستُتَخذ عندما يتقبلها جميع المتدخلين في القطاع، بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، وحافلات النقل العمومي. وأوضح الوزير عبد الجليل، خلال الندوة الصحفية التي تلت أشغال المجلس الحكومي، أن منظومة النقل في المغرب تتوفر على مجموعة خصوصيات، حيث تقدم كل من سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة خدمات مهمة للنقل وتلعب دروا أساسيا في النقل الجماعي في المغرب، على عكس البلدان التي تمتلك الميترو وعددا كبيرا من حافلات النقل العمومي. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز دراسة تتعلق بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل، مبرزا أنه من بين القضايا التي ستأتي بها هذه الدراسة الميثاق الذي يحدد كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة في التنقل بالمغرب ولاسيما داخل المدار الحضري.
وطني

أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
يترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اليوم الخميس 17رمضان الأبرك 1445هـ الموافق 28 مارس 2024م ، بالقصر الملكي العامر بمدينة الدار البيضاء، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، والذي سيلقيه بين يدي جلالته أعزه الله الخمار البقالي، عضو المجلس العلمي المغربي بأوروبا.وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و 15 دقيقة مساء.
وطني

بنسعيد يستعرض مشروع قانون الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي
انعقد يومه الخميس 17 من رمضان 1445 ، مُوَافِق 28 مارس 2024، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لتقديم عرض قطاعي، وللتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، والتداول في مقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وفي مستهل هذا الاجتماع، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول مستجدات مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي"، قدمه محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل. وفي هذا الإطار، تطرق الوزير، إلى سياق إعداد مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثق افي والطبيعي والجيولوجي، مبرزا أن هذا المشروع يأتي بعد الاكتشافات الأثرية الهامة التي شهدتها المملكة المغربية مؤخرا، والتي وضعت بلادنا على خريطة علم الآثار والجيولوجيا العالمية، مما يستلزم ضرورة تأمين وحماية التراث المادي وغير المادي، ورقمنة هذا التراث والحد من الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الحرص على إبراز غنى وأصالة التراث الوطني وتعزيز ترسانته القانونية. كما تطرق العرض إلى أهداف هذا الإصلاح القانوني والتي تهم بالأساس الحرص على الحفاظ على التراث الوطني من خلال تعزيز الإطار القانوني الخاص به وملاءمته مع المعايير الدولية المصادق عليها من طرف المملكة، ومسايرة التطور المجتمعي والمؤسساتي للمملكة انسجاما مع روح ومقتضيات دستور 2011 ، و الارتقاء بالتراث الثقافي الوطني ليصبح عاملا ومحركا لخلق وانتاج الثروة ومناصب الشغل، بالإضافة إلى العمل على ضمان تمويل وطني من خلال اللجوء إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاسيما فيما يخص الصناعات الثقافية والإبداعية والأبحاث الأركيولوجية.
وطني

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات في مناصب عليا
انعقد يومه الخميس 17 من رمضان 1445 ، مُوَافِق 28 مارس 2024 ، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، تم خلاله التداول في مقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد تم في هذا الاطار على مستوى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قطاع الانتقال الطاقي، تعيين عبد العالي لفداوي، مديرا لشبكات نقل وتخزين وتوزيع الطاقة، و محمد وحميد، مديرا للمحروقات والصناعات المعدنية؛ وعلى مستوى وزا رة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة- قطاع التنمية المستدامة، تمت المصادقة على تعيين فراح بوقرطاشة، مديرة الاستراتيجية والتنمية المستدامة، ومحمد بروي، مديرا للمناخ والتنوع البيولوجي. أما على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فقد تمت المصادقة على تعيين هشام غازري، مديرا للموارد البشرية.
وطني

بث مباشر للندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة
يعقد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، في هذه الاثناء من اليوم الخميس 28 مارس 2024، ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة