وطني

يواجه نزيف الهجرة.. المغرب في حاجة لـ 32 ألف طبيب إضافي وأزيد من 65 ألف مهني


لحسن وانيعام نشر في: 23 أبريل 2022

انتقد التقرير الصادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدبير الموارد البشرية في القطاع الصحي، وقال إن مشاكل التدبير تجعل جزء الموارد البشرية والبنيات والتجهيزات في حالة عطالة، بينما جزء آخر تحت الضغط. وأشار إلى أن القطاع في حاجة إلى ترشيد توظيف التجهيزات والبنيات والموارد البشرية وزيادة إنتاجية الموارد البشرية بتحسين ظروف وأساليب وأدوات العمل، واعتماد آليات التقييم والتحفيز.وتحدث التقرير الذي أصدره المجلس حول فعلية الحق في الصحة، عن استعجالية برمجة بناء مستشفيات جامعية في كل الجهات، وإعادة هيكلة المستشفيات الإقليمية، والعمل على الاحترام الصارم لمسلك العلاجات والرفع من جاذبية المستوصفات.ولا تزال الميزانية العامة المرصودة للقطاع تتراوح ما بين 6 و7 في المائة عوض 12 في المائة الموصى بها من طرف الصحة العالمية أو مقارنة مع دول أخرى، ومنها الجزائر والأردن وتونس. وأشار التقرير إلى أن مساهمات الأسر في تمويل النفقات الصحية تمرتفعة وتشكل عائقا أمام الحق في الصحة والعلاج. ويبلغ إجمالي الإنفاق على الصحة للفرد 161 دولار، بينما يبلغ 471 دولارا في المتوسط بالنسبة للبلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى.واقترح المجلس تأهيل المستشفيات العمومية، وتعزيز مداخيل جبائية صحية كالضرائب الداخلية على استهلاك المنتجات الضارة بالصحة، ووضع نظام ضريبي بيئي من أجل تمويل النفقات الصحية. ودعا إلى الرفع من الميزانية المخصصة للوزارة لتتوافق مع المعايير العالمية المحددة في 12 في المائة، والرفع من معدلات الإنفاق الصحي للأفراد لينتقل إلى 419 دولارا في عام 2030 عوض 170 دولارا المسجلة في 2016.وكان من المعطيات المثيرة التي تحدث عنها التقرير أن هناك خصاص كبير في عدد الأطر الصحية، حيث يعمل بالمغرب 23 ألف طبيب ويحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي، حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية. كما أنه في حاجة كذلك لأزيد من 65 ألف مهني. ومن المتوقع أن تتزايد هذه الحاجيات من الأطر البشرية بشكل متسارع في المستقبل بسبب تعميم التغطية الصحية، والنمو الديمغرافي للساكنة وشيخوخة المجتمع وحاجيات هذه الفئة العمرية من الناحية الصحية وانتشار الأمراض المزمنة والطويلة الأمد مع ما تستلزمه من عناية طبية وممتدة زمنيا وشيخوخة الأطر الطبية نفسها وضرورة تعويضها، ونزيف الهجرة في أوساط الأطباء.

انتقد التقرير الصادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدبير الموارد البشرية في القطاع الصحي، وقال إن مشاكل التدبير تجعل جزء الموارد البشرية والبنيات والتجهيزات في حالة عطالة، بينما جزء آخر تحت الضغط. وأشار إلى أن القطاع في حاجة إلى ترشيد توظيف التجهيزات والبنيات والموارد البشرية وزيادة إنتاجية الموارد البشرية بتحسين ظروف وأساليب وأدوات العمل، واعتماد آليات التقييم والتحفيز.وتحدث التقرير الذي أصدره المجلس حول فعلية الحق في الصحة، عن استعجالية برمجة بناء مستشفيات جامعية في كل الجهات، وإعادة هيكلة المستشفيات الإقليمية، والعمل على الاحترام الصارم لمسلك العلاجات والرفع من جاذبية المستوصفات.ولا تزال الميزانية العامة المرصودة للقطاع تتراوح ما بين 6 و7 في المائة عوض 12 في المائة الموصى بها من طرف الصحة العالمية أو مقارنة مع دول أخرى، ومنها الجزائر والأردن وتونس. وأشار التقرير إلى أن مساهمات الأسر في تمويل النفقات الصحية تمرتفعة وتشكل عائقا أمام الحق في الصحة والعلاج. ويبلغ إجمالي الإنفاق على الصحة للفرد 161 دولار، بينما يبلغ 471 دولارا في المتوسط بالنسبة للبلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى.واقترح المجلس تأهيل المستشفيات العمومية، وتعزيز مداخيل جبائية صحية كالضرائب الداخلية على استهلاك المنتجات الضارة بالصحة، ووضع نظام ضريبي بيئي من أجل تمويل النفقات الصحية. ودعا إلى الرفع من الميزانية المخصصة للوزارة لتتوافق مع المعايير العالمية المحددة في 12 في المائة، والرفع من معدلات الإنفاق الصحي للأفراد لينتقل إلى 419 دولارا في عام 2030 عوض 170 دولارا المسجلة في 2016.وكان من المعطيات المثيرة التي تحدث عنها التقرير أن هناك خصاص كبير في عدد الأطر الصحية، حيث يعمل بالمغرب 23 ألف طبيب ويحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي، حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية. كما أنه في حاجة كذلك لأزيد من 65 ألف مهني. ومن المتوقع أن تتزايد هذه الحاجيات من الأطر البشرية بشكل متسارع في المستقبل بسبب تعميم التغطية الصحية، والنمو الديمغرافي للساكنة وشيخوخة المجتمع وحاجيات هذه الفئة العمرية من الناحية الصحية وانتشار الأمراض المزمنة والطويلة الأمد مع ما تستلزمه من عناية طبية وممتدة زمنيا وشيخوخة الأطر الطبية نفسها وضرورة تعويضها، ونزيف الهجرة في أوساط الأطباء.



اقرأ أيضاً
أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة