لازال المقاول المراكشي أحمد بوعبريق، يعاني منذ أزيد من سنتين مما طاله من ضرر جراء عدم استرجاعه لمجموعة من الأروقة المجهزة بالكراسي التي تم تزويدها بالمراكز الصحية بمراكش من أجل عملية التلقيح، حيث طالب والي جهة مراكش آسفي برفع هذا الضرر عنه.وفي شكاية جديدة موجهة إلى والي جهة مراكش آسفي توصلت بها كشـ24 طالب المشتكي أحمد بوعبريق باستخلاص طيلة المدة التي تم فيها تزويد المراكز الصحية بمجموعة من الأروقة المجهزة بالكراسي وبيوت مجهزة لعملية التلقيح، مشيرا أنه سيساهم بثلاثة أشهر، وسيصبح عدد الشهور هو 16 شهر إلى غاية شهر يناير 2022.وأكد المتحدث ذاته أن توقف نشاط المعارض والمهرجانات منذ بداية كورونا أثر على عمله وتعرض للإفلاس وتكبد خسائر فادحة حتى أصبح لا يجد ما يعيل به عائلته.وأضاف قائلا: " وبدأت ببيع أغراضي وحوائجي وأنا الآن في مرحلة التشرد ولم يبق لي شيئ أقتات منه، وحتى زوجتي أصابها مرض نفسي من جراء ما حل بي، ومما يحز في النفس أن هذا الضرر وقع لي وأنا في أرذل العمر (72) هذا السن الذي من المفروض أن أرتاح فيه وإذا بي أجدني حاملا هموم الدنيا والدين وبدون مال" حسب تعبير المشتكي.ويناشد المتضرر والي جهة مراكش آسفي بإعطاء أوامره من أجل أداء ثمن كراء الأروقة التي وضعت بأمكنة التلقيح، مشيرا أن هذه الأروقة هي مصدر رزقه ومنها يعيل أسرته، مع العلم يقول المشتكي "أنها قد تكون تآكلت بفعل الشمس وسقوط الأمطار عليها طيلة هذه المدة".