دولي

يهم المشجعين المغاربة.. الوقوف في الصف إجباري في روسيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 يونيو 2018

تستوقف كل زائر لروسيا وتشد انتباهه عادات وتقاليد عديدة تميز ساكنة هذا البلد، من بينها عادة الوقوف في الصف (أوتشيريد باللغة الروسية) واحترام الأسبقية أثناء ركوب مختلف وسائل النقل، ومن المؤكد أن هذا السلوك سيسترعي انتباه الجماهير، التي ستفد على روسيا لمتابعة أطوار بطولة كأس العالم.فالوقوف في الصف عادة ألفها الروس وترعرعوا عليها منذ نعومة أظفارهم، وهذا الأمر يتضح جليا لكل من تتاح له فرصة زيارة هذا البلد والاختلاط بأهله، فاحترام الأسبقية عند الصعود والنزول منظر اعتيادي ومألوف في أرض القياصرة.وبالرغم من الإقبال الكثيف للروس على مختلف وسائل النقل كالحافلات والقطارات وقطارات الأنفاق والحافلات المعلقة، يبقى الهدوء والتريث سيد الموقف ويقف الجميع صفوفا متراصة، صغارا وكبارا، احتراما لمبدأ الأسبقية وحتى لا يحصل الازدحام ويتمكن الجميع من حجز مقعده بكل أريحية.والملاحظ أن الوقوف في الصف لا يقتصر فقط على وسائل النقل بمختلف أنواعها، وإنما يشمل أيضا الأبناك والمسارح ودور السينما وملاعب كرة القدم، فالنظام هم نفسه والهدوء هو السمة الطاغية، على اعتبار أن الجميع ينتظر دوره ويحجز كرسيه دون مشاكل تذكر.ففي ملاعب كرة القدم، على سبيل المثال، أبانت الجماهير الروسية في مناسبات عديدة، وفي جل التظاهرات الرياضية الكبرى التي احتضنتها البلاد، عن وعي وتحضر قل نظيرهما، حيث تحرص الجماهير على ولوج الملاعب من البوابات المخصصة لها دون تدافع أو ازدحام، كما تغادر أرضية الميدان بانتظام ودون مشاكل تذكر.وقال أليكسي (26 عاما)، طالب جامعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "الوقوف في الصف ظاهرة متجذرة في المجتمع الروسي وتعكس بحق عراقة وأصالة هذا الشعب وتحضره".وسجل أليكسي أنه "بالرغم من التأخر الذي يحدث أحيانا في مواعيد بعض وسائل النقل، لاسيما الحافلات وقطارات الأنفاق، يتعامل جل المواطنين مع الأمر بهدوء ويتفادون ما أمكن الازدحام أمام أبواب الحافلات وقطارات الأنفاق ووسائل النقل الأخرى".من جهتها، اعتبرت إيكاترينا (24 عاما) موظفة بإحدى الشركات، أنه "بالنظر إلى الازدحام الشديد الذي تعرفه حركة السير في موسكو لاسيما في أوقات الذروة، يستغني غالبية الروس عن ركوب سياراتهم الخاصة، ويلجؤون إلى قطارات الأنفاق (الميترو) التي تؤمن الربط بين مختلف أنحاء المدينة، وتشتغل على مدار اليوم تقريبا (من الساعة الخامسة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة ليلا).وأعربت إيكاترينا عن أملها في أن "يلتزم زوار روسيا خلال المونديال بهذا السلوك النبيل ويحذوا حذو الروس لتجنب الازدحام والتأثير على السير العادي لوسائل النقل العمومية".وفي سياق الاستعداد لكأس العالم، تواصل حكومة موسكو تطوير نظام المواصلات بالمدينة ،بهدف تخفيف الازدحام على طرقات العاصمة وجعل استخدام المواصلات العامة سهلا ومريحا، وذلك من خلال تعبيد طرق جديدة وإنشاء المزيد من خطوط المترو وسكك الترام.كما يجري تجديد أسطول الحافلات وعربات القطارات وبناء محطات ومسارات إضافية لنقل الركاب، لتسهيل حركة النقل وتدفق الركاب عبر مختلف وسائل النقل، في أحسن الظروف، فضلا عن مواصلة العمل بنظام التعرفة الموحدة للمواصلات في ميترو الانفاق والحافلات والحافلات الكهربائية والترامواي.وبالإضافة إلى ذلك، تولي حكومة موسكو أولوية خاصة لبيئة المدينة، حيث يجري إنشاء مسارات خاصة للدراجات الهوائية ومناطق خاصة بالمشاة، كما يجري توسيع مناطق المشاة ،التي تقع في المركز التاريخي للعاصمة، مما جعل موسكو تصنف ضمن خانة المدن الرائدة والمتطورة عالميا في مجال النقل ووسائل المواصلات.

تستوقف كل زائر لروسيا وتشد انتباهه عادات وتقاليد عديدة تميز ساكنة هذا البلد، من بينها عادة الوقوف في الصف (أوتشيريد باللغة الروسية) واحترام الأسبقية أثناء ركوب مختلف وسائل النقل، ومن المؤكد أن هذا السلوك سيسترعي انتباه الجماهير، التي ستفد على روسيا لمتابعة أطوار بطولة كأس العالم.فالوقوف في الصف عادة ألفها الروس وترعرعوا عليها منذ نعومة أظفارهم، وهذا الأمر يتضح جليا لكل من تتاح له فرصة زيارة هذا البلد والاختلاط بأهله، فاحترام الأسبقية عند الصعود والنزول منظر اعتيادي ومألوف في أرض القياصرة.وبالرغم من الإقبال الكثيف للروس على مختلف وسائل النقل كالحافلات والقطارات وقطارات الأنفاق والحافلات المعلقة، يبقى الهدوء والتريث سيد الموقف ويقف الجميع صفوفا متراصة، صغارا وكبارا، احتراما لمبدأ الأسبقية وحتى لا يحصل الازدحام ويتمكن الجميع من حجز مقعده بكل أريحية.والملاحظ أن الوقوف في الصف لا يقتصر فقط على وسائل النقل بمختلف أنواعها، وإنما يشمل أيضا الأبناك والمسارح ودور السينما وملاعب كرة القدم، فالنظام هم نفسه والهدوء هو السمة الطاغية، على اعتبار أن الجميع ينتظر دوره ويحجز كرسيه دون مشاكل تذكر.ففي ملاعب كرة القدم، على سبيل المثال، أبانت الجماهير الروسية في مناسبات عديدة، وفي جل التظاهرات الرياضية الكبرى التي احتضنتها البلاد، عن وعي وتحضر قل نظيرهما، حيث تحرص الجماهير على ولوج الملاعب من البوابات المخصصة لها دون تدافع أو ازدحام، كما تغادر أرضية الميدان بانتظام ودون مشاكل تذكر.وقال أليكسي (26 عاما)، طالب جامعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "الوقوف في الصف ظاهرة متجذرة في المجتمع الروسي وتعكس بحق عراقة وأصالة هذا الشعب وتحضره".وسجل أليكسي أنه "بالرغم من التأخر الذي يحدث أحيانا في مواعيد بعض وسائل النقل، لاسيما الحافلات وقطارات الأنفاق، يتعامل جل المواطنين مع الأمر بهدوء ويتفادون ما أمكن الازدحام أمام أبواب الحافلات وقطارات الأنفاق ووسائل النقل الأخرى".من جهتها، اعتبرت إيكاترينا (24 عاما) موظفة بإحدى الشركات، أنه "بالنظر إلى الازدحام الشديد الذي تعرفه حركة السير في موسكو لاسيما في أوقات الذروة، يستغني غالبية الروس عن ركوب سياراتهم الخاصة، ويلجؤون إلى قطارات الأنفاق (الميترو) التي تؤمن الربط بين مختلف أنحاء المدينة، وتشتغل على مدار اليوم تقريبا (من الساعة الخامسة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة ليلا).وأعربت إيكاترينا عن أملها في أن "يلتزم زوار روسيا خلال المونديال بهذا السلوك النبيل ويحذوا حذو الروس لتجنب الازدحام والتأثير على السير العادي لوسائل النقل العمومية".وفي سياق الاستعداد لكأس العالم، تواصل حكومة موسكو تطوير نظام المواصلات بالمدينة ،بهدف تخفيف الازدحام على طرقات العاصمة وجعل استخدام المواصلات العامة سهلا ومريحا، وذلك من خلال تعبيد طرق جديدة وإنشاء المزيد من خطوط المترو وسكك الترام.كما يجري تجديد أسطول الحافلات وعربات القطارات وبناء محطات ومسارات إضافية لنقل الركاب، لتسهيل حركة النقل وتدفق الركاب عبر مختلف وسائل النقل، في أحسن الظروف، فضلا عن مواصلة العمل بنظام التعرفة الموحدة للمواصلات في ميترو الانفاق والحافلات والحافلات الكهربائية والترامواي.وبالإضافة إلى ذلك، تولي حكومة موسكو أولوية خاصة لبيئة المدينة، حيث يجري إنشاء مسارات خاصة للدراجات الهوائية ومناطق خاصة بالمشاة، كما يجري توسيع مناطق المشاة ،التي تقع في المركز التاريخي للعاصمة، مما جعل موسكو تصنف ضمن خانة المدن الرائدة والمتطورة عالميا في مجال النقل ووسائل المواصلات.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة