مراكش

يساريو المنارة يدينون الهجوم على منزل كاتب الإشتراكي الموحد بمراكش


كريم بوستة نشر في: 29 أغسطس 2018

طالب الحزب الإشتراكي الموحد فرع مراكش المنارة، السلطات الولائية بفتح تحقيق سريع للكشف عن ملابسات الهجوم على منزل كاتب فرع اٌشتراكي الموحد بسيد الزوين تحت جنح الظلام وتقديم الجناة المنفذين وكل المتورطين من بعيد أو قريب في هذا الجرم الخطير والذي يعتبره تهديدا ليس فقط لمناضلي الحزب والساكنة بسيد الزوين بل لماهية وكينونة مؤسسات الدولة نفسها.وحمّل فرع الاشتراكي الموحد بالمنارة في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه "المسؤولية للأجهزة الأمنية المعنية في ما قد يلحق برفاقهم في الحزب بسيد الزوين من عدوان جسدي أو غيره نتيجة عملهم السياسي القانوني والمشروع".وأعلن رفاق منيب بالمنارة عن "تضامنهم المطلق واللامشروط مع نضالات ساكنة سيد الزوين والجماعات الترابية المجاورة لها وفي مقدمتها المعركة البطولية التي يخوضها الناشط عزيز الرداد أمام مقر ولاية مراكش آسفي من أجل حقه في العيش الكريم".وعبر البيان عن "تضامن يساريي المنارة المطلق و اللامشروط مع الرفيق طارق سعود وعائلته المناضلة في المحنة التي تعرضوا لها جراء الهجوم الإجرامي المافيوزي".وأشار البيان إلى أن الهجوم الجبان على منزل عائلة طارق سعود كاتب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين والرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، يأتي "في سياق النضالات الشعبية التي يخوضها نشطاء الحزب بموقع سيد الزوين والجماعات الترابية المجاورة له، والتي تجلت من جهة في فضح العديد من القضايا المرتبطة بالفساد الإداري ومافيا العقار والمخدرات وسماسرة الإنتخابات بالمنطقة وجر بعضهم للمساءلة القضائية بل تم الزج بأحدهم في السجن، ومن جهة ثانية في الإرتقاء بوعي الساكنة المحلية وتنظيمها وحثها على المطالبة بحقوقها المشروعة والعادلة في العيش الكريم وغرس قيم المواطنة الحقة في أوساطها".وأمام هذا الزخم النضالي المتنامي بالمنطقة والتفاف الساكنة حول مناضلي الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين، يضيف البيان، وأمام الإنحسار المطرد لدائرة مناورات قوى الفساد والإفساد بكل تلاوينها بالمنطقة؛ أبت هذه الأخيرة إلا أن تكشف عن وجهها الإجرامي وسلوكها البلطجي وجبنها السياسي وذلك بالهجوم المادي تحت جنح الظلام على منزل عائلة الرفيق طارق سعود كاتب فرع سيد الزوين للحزب الإشتراكي الموحد، محاولة إلحاق الضرر بأسرته ومن تم ترهيبه هو ورفاقه للعدول عن نضالاتهم وترك الساحة للفاسدين يعيتون فيها فسادا وإفسادا.وطالب البيان بـ"الإسراع في معالجة ملفات الفساد المطروحة على أنظار السلطات المعنية من طرف الحزب الإشتركي الموحد بسيد الزوين"، معلنا إستعداد نشطاء الحزب بالمنارة للنضال بجانب رافقهم بسيد الزوين من أجل مغرب الكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية".

طالب الحزب الإشتراكي الموحد فرع مراكش المنارة، السلطات الولائية بفتح تحقيق سريع للكشف عن ملابسات الهجوم على منزل كاتب فرع اٌشتراكي الموحد بسيد الزوين تحت جنح الظلام وتقديم الجناة المنفذين وكل المتورطين من بعيد أو قريب في هذا الجرم الخطير والذي يعتبره تهديدا ليس فقط لمناضلي الحزب والساكنة بسيد الزوين بل لماهية وكينونة مؤسسات الدولة نفسها.وحمّل فرع الاشتراكي الموحد بالمنارة في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه "المسؤولية للأجهزة الأمنية المعنية في ما قد يلحق برفاقهم في الحزب بسيد الزوين من عدوان جسدي أو غيره نتيجة عملهم السياسي القانوني والمشروع".وأعلن رفاق منيب بالمنارة عن "تضامنهم المطلق واللامشروط مع نضالات ساكنة سيد الزوين والجماعات الترابية المجاورة لها وفي مقدمتها المعركة البطولية التي يخوضها الناشط عزيز الرداد أمام مقر ولاية مراكش آسفي من أجل حقه في العيش الكريم".وعبر البيان عن "تضامن يساريي المنارة المطلق و اللامشروط مع الرفيق طارق سعود وعائلته المناضلة في المحنة التي تعرضوا لها جراء الهجوم الإجرامي المافيوزي".وأشار البيان إلى أن الهجوم الجبان على منزل عائلة طارق سعود كاتب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين والرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، يأتي "في سياق النضالات الشعبية التي يخوضها نشطاء الحزب بموقع سيد الزوين والجماعات الترابية المجاورة له، والتي تجلت من جهة في فضح العديد من القضايا المرتبطة بالفساد الإداري ومافيا العقار والمخدرات وسماسرة الإنتخابات بالمنطقة وجر بعضهم للمساءلة القضائية بل تم الزج بأحدهم في السجن، ومن جهة ثانية في الإرتقاء بوعي الساكنة المحلية وتنظيمها وحثها على المطالبة بحقوقها المشروعة والعادلة في العيش الكريم وغرس قيم المواطنة الحقة في أوساطها".وأمام هذا الزخم النضالي المتنامي بالمنطقة والتفاف الساكنة حول مناضلي الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين، يضيف البيان، وأمام الإنحسار المطرد لدائرة مناورات قوى الفساد والإفساد بكل تلاوينها بالمنطقة؛ أبت هذه الأخيرة إلا أن تكشف عن وجهها الإجرامي وسلوكها البلطجي وجبنها السياسي وذلك بالهجوم المادي تحت جنح الظلام على منزل عائلة الرفيق طارق سعود كاتب فرع سيد الزوين للحزب الإشتراكي الموحد، محاولة إلحاق الضرر بأسرته ومن تم ترهيبه هو ورفاقه للعدول عن نضالاتهم وترك الساحة للفاسدين يعيتون فيها فسادا وإفسادا.وطالب البيان بـ"الإسراع في معالجة ملفات الفساد المطروحة على أنظار السلطات المعنية من طرف الحزب الإشتركي الموحد بسيد الزوين"، معلنا إستعداد نشطاء الحزب بالمنارة للنضال بجانب رافقهم بسيد الزوين من أجل مغرب الكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية".



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة