عبّر فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين عن ادانته للجرائم الارهابية في حق الإبرياء وطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها بتجفيف منابع التطرف ضمانا للحق في الحياة .وقال فرع الحزب في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه تابع وباستنكار شديد الجريمة الإرهابية التي اهتزت على وقعها منطقة شمهروش بدائرة امليل التابعة لإقليم الحوز في وقت مبكر من صبيحة الإثنين 17 دجنبر الجاري، راح ضحيتها سائحتين دانماركية ونرويجية بعد ذبحهما وفصل رأسيهما عن جسديهما بطريقة "داعشية" موغلة في الوحشية والهمجية.وحمل رفاق منيب الدولة مسؤولية صون أمن وسلامة المواطنين والمواطنات وتدارك الاختلالات الامنية على مستوى المنطقة وتوفير الامن بالمناطق الرخوة و المراكز المحيطة بالمدينة وتنويع المقاربة المتبعة لتشمل تجفيف منابع الفكر المتطرف وحواضنه الاجتماعية والتعامل الجدي والتفاعل الصارم مع الدعوات العلانية المحرضة على الافعال الاجرامية وتعزيز الترسانة التعلمية بمفاهيم تنهل من قيم التسامح والاختلاف ونبذ العنف و احترام حقوق الانسان.ودعا يساريو سيد الزوين إلى "خلق فرص للتنمية الحقيقية لفائدة فئات واسعة من الشباب و ضمان حقهم في الولوج للخدمات السوسيوثقافية وتوفير البنية التحتية اللازمة لذلك بهوامش مدينة مراكش".وأعرب فرع الحزب عن "تضامنه الكامل اللامشروط مع أسر ضحايا هاته الجريمة الارهابية"، وأكد "استنكاره وتنديده الشديدين بالجرائم الارهابية التي تستهدف مواطنين ابرياء وتصادر حقهم المقدس في الحياة".