

مراكش
وْلاّوْ دايْرينْها محتوى.. مؤثرون أجانب يُسَوِّقون لمراكش كـ”موطن للإحتيال”
المغاربة هم أسياد العالم في الاحتيال” و"مراكش مَوْطن فنّاني الاحتيال في العالم بأسره”؛ هذه هي الصورة التي بات عدد من المؤثرين الأجانب يسوقون لها حول المدينة الحمراء، التي تحولت إلى محتوى بقنواتهم على منصة "يوتيوب" بسبب عمليات الإحتيال التي يتعرض لها السياح بالمدينة.
وفي ظل تصاعد عمليات النصب والاحتيال التي تطال السائحين في مدينة مراكش، سواء من طرف عدد من سائقي سيارات الأجرة، أو من مرشدين غير مرخص لهم، أو غيرهم ممن ينشطون في القطاع ويتبنون هذه السلوكات المسيئة، وجد عدد من السياح ضمنهم المؤثرين أنفسهم مضطرين إلى الاستعانة بالتقنيات التكنولوجية لفضح طرق النصب والاحتيال التي يتعرضون لها، ويعمد بعد ذلك إلى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوعلى قنواتهم عبر "يوتيوب"، التي يصل عدد المتابعين لبعضها إلى الملايين.
عمليات الاحتيال والنصب التي يمارسها بعض المتطفلين على القطاع السياحي، الذين يتربصون بالسياح ويعتمدون على أساليب ماكرة للنصب على ضحاياهم، حولت مدينة البهجة، إلى "مدينة تعيش أفظع عمليات الاحتيال" في نظر البعض.
وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات بالمدينة للحد من عمليات النصب والاحتيال على السياح الأجانب، إلا أن واقع الحال يظهر تكاثر هؤلاء النصابين كالفطر، وما يعكس ذلك الشكايات التي تتوصل بها المصالح الأمنية بين الفينة والأخرى، موضوعها تعرض السياح للنصب والاحتيال من طرف مروضي الأفاعي، أو نساء النقش بالحناء أو الوشم، أو أصحاب “حنطات” الأكل، أو المرشدين غير المرخص لهم.
وإذا كانت عمليات النصب والاحتيال على السياح بمراكش في ما مضى لا تصل إلى الجميع، إلى أنه في عصر التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية أصبح الأمر مفضوحا ويصل للعالمية في حينه، وذلك بفضل الفيديوهات التي ينشرها البعض والتي توثق لعمليات الاحتيال بالصوت والصورة، ولعل آخرها ما وثقه صانع محتوى جنوب أفريقي من أصول ألمانية الذي نشر فيديوهات عبر قناته التي يتابعها 2.61 مليون متابع، وعنونها بـ"لا تقع في الفخ بمراكش".
اليوتيوبر الذي يدعى "كورت كاز"، قام خلال الأيام الأخيرة بزيارة مجموعة من المدن بالمغرب ضمنها مراكش، مع معداته التصويرية، وقام بجولة في ساحة جامع الفنا والأحياء والأسواق المجاورة لها، التي تشكل فضاء مركزيا تنتشر به هذه السلوكات المسيئة للقطاع السياحي الذي تراهن عليه المدينة خاصة والمغرب عامة، حيث يظهر في الفيديوهات التي نشرها كيف يتم استغلال السياح من طرف المرشيدين السياحيين غير مرخص لهم، كما وثق لحظة اقتنائه حرز أو ما يسمى بـ"الحجاب" بمبلغ 300 درهم في الرحبة القديمة، ثم أدائه ثمن 400 درهم مقابل قص شعره لدى أحد الحلاقين في المدينة القديمة.
اليوتيوبر الذي يحظى بشهرة كبيرة على يوتيوب بفضل تصويره لمقاطع فيديو حول العواصم السياحية في العالم، نحو العاصمة الاقتصادية، وثق أيضا تجاربه مع بعض النصابين بمدينة الدار البيضاء.
وفي هذا الإطار، أكد مهتمون بالشأن السياحي، أن "قصص الاحتيال على السياح الأجانب وأن كانت استثنائية، إلا أنها تؤثر سلباً في القطاع السياحي بالمدينة، سيما وأنها باتت تنتشر بسرعة البرق بسبب مواقع التواصل، مما يضرب في العمق سمعة المدينة السياحية بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة لأن "حوتة وحدة كَتْخَنّز الشّوَاري".
وشدد المهتمون، على أن الجهات المعنية مطالبة بالحزم مع هكذا تصرفات، بعيدا عن العاطفة التي قد تتدخل وهو ما يستدعي -بحسبهم- الحزم مع هكذا تصرفات وعدم السكوت عن هذه المظاهر، بدعوى الحفاظ على ما يشكل مصدر عيش لآلاف القاطنين بالمدينة الحمراء، أو لأية اعتبارات أخرى.
المغاربة هم أسياد العالم في الاحتيال” و"مراكش مَوْطن فنّاني الاحتيال في العالم بأسره”؛ هذه هي الصورة التي بات عدد من المؤثرين الأجانب يسوقون لها حول المدينة الحمراء، التي تحولت إلى محتوى بقنواتهم على منصة "يوتيوب" بسبب عمليات الإحتيال التي يتعرض لها السياح بالمدينة.
وفي ظل تصاعد عمليات النصب والاحتيال التي تطال السائحين في مدينة مراكش، سواء من طرف عدد من سائقي سيارات الأجرة، أو من مرشدين غير مرخص لهم، أو غيرهم ممن ينشطون في القطاع ويتبنون هذه السلوكات المسيئة، وجد عدد من السياح ضمنهم المؤثرين أنفسهم مضطرين إلى الاستعانة بالتقنيات التكنولوجية لفضح طرق النصب والاحتيال التي يتعرضون لها، ويعمد بعد ذلك إلى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوعلى قنواتهم عبر "يوتيوب"، التي يصل عدد المتابعين لبعضها إلى الملايين.
عمليات الاحتيال والنصب التي يمارسها بعض المتطفلين على القطاع السياحي، الذين يتربصون بالسياح ويعتمدون على أساليب ماكرة للنصب على ضحاياهم، حولت مدينة البهجة، إلى "مدينة تعيش أفظع عمليات الاحتيال" في نظر البعض.
وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات بالمدينة للحد من عمليات النصب والاحتيال على السياح الأجانب، إلا أن واقع الحال يظهر تكاثر هؤلاء النصابين كالفطر، وما يعكس ذلك الشكايات التي تتوصل بها المصالح الأمنية بين الفينة والأخرى، موضوعها تعرض السياح للنصب والاحتيال من طرف مروضي الأفاعي، أو نساء النقش بالحناء أو الوشم، أو أصحاب “حنطات” الأكل، أو المرشدين غير المرخص لهم.
وإذا كانت عمليات النصب والاحتيال على السياح بمراكش في ما مضى لا تصل إلى الجميع، إلى أنه في عصر التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية أصبح الأمر مفضوحا ويصل للعالمية في حينه، وذلك بفضل الفيديوهات التي ينشرها البعض والتي توثق لعمليات الاحتيال بالصوت والصورة، ولعل آخرها ما وثقه صانع محتوى جنوب أفريقي من أصول ألمانية الذي نشر فيديوهات عبر قناته التي يتابعها 2.61 مليون متابع، وعنونها بـ"لا تقع في الفخ بمراكش".
اليوتيوبر الذي يدعى "كورت كاز"، قام خلال الأيام الأخيرة بزيارة مجموعة من المدن بالمغرب ضمنها مراكش، مع معداته التصويرية، وقام بجولة في ساحة جامع الفنا والأحياء والأسواق المجاورة لها، التي تشكل فضاء مركزيا تنتشر به هذه السلوكات المسيئة للقطاع السياحي الذي تراهن عليه المدينة خاصة والمغرب عامة، حيث يظهر في الفيديوهات التي نشرها كيف يتم استغلال السياح من طرف المرشيدين السياحيين غير مرخص لهم، كما وثق لحظة اقتنائه حرز أو ما يسمى بـ"الحجاب" بمبلغ 300 درهم في الرحبة القديمة، ثم أدائه ثمن 400 درهم مقابل قص شعره لدى أحد الحلاقين في المدينة القديمة.
اليوتيوبر الذي يحظى بشهرة كبيرة على يوتيوب بفضل تصويره لمقاطع فيديو حول العواصم السياحية في العالم، نحو العاصمة الاقتصادية، وثق أيضا تجاربه مع بعض النصابين بمدينة الدار البيضاء.
وفي هذا الإطار، أكد مهتمون بالشأن السياحي، أن "قصص الاحتيال على السياح الأجانب وأن كانت استثنائية، إلا أنها تؤثر سلباً في القطاع السياحي بالمدينة، سيما وأنها باتت تنتشر بسرعة البرق بسبب مواقع التواصل، مما يضرب في العمق سمعة المدينة السياحية بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة لأن "حوتة وحدة كَتْخَنّز الشّوَاري".
وشدد المهتمون، على أن الجهات المعنية مطالبة بالحزم مع هكذا تصرفات، بعيدا عن العاطفة التي قد تتدخل وهو ما يستدعي -بحسبهم- الحزم مع هكذا تصرفات وعدم السكوت عن هذه المظاهر، بدعوى الحفاظ على ما يشكل مصدر عيش لآلاف القاطنين بالمدينة الحمراء، أو لأية اعتبارات أخرى.
ملصقات
