

دولي
وول ستريت جورنال تنشر تحقيقات سرية حول تحطم طائرة مصرية
نشرت تقارير صحفية عالمية، ما وصفتها بـ"نتائج التحقيقات الفرنسية السرية"، بشأن حادثة تحطم طائرة "مصر للطيران" عام 2016.وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنها تحصلت على نتائج التحقيقات السرية، الجارية بشأن حادثة تحطم طائرة "إيرباص A320" التابعة لـ"مصر للطيران" عام 2016، فوق البحر المتوسط، والتي أسفرت عن مقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 66 شخصا.وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين الفرنسيين أرجعوا في تحقيقاتهم سبب تحطم الطائرة، إلى تجاهل الطيارين والفنيين في "مصر للطيران"، لبعض العيوب والأعطال في الطائرة، سبقت حادثة 2016 المميتة.وقالت الصحيفة إن وثائق سرية حصلت عليها كشفت أن: "التحقيق القضائي الفرنسي، يوضح أن عمليات الصيانة والسلامة في شركة مصر للطيران، تركت الطائرة غير آمنة في الأيام التي سبق تحطمها".وتابعت "وقع قبل تحطم الطائرة بأيام تسرب للأكسجين عالي الضغط في قمرة القيادة، ما كان يمكنه أن يسبب حريق محتمل يعطل الطائرة".وقالت الوثائق إن الطائرة سجلت أخطاء ميكانيكية خطيرة في رحلاتها الخمس الأخيرة، وفقا للرسائل الآلية التي أرسلتها الطائرة، ولكن الطيارين ومسؤولي الصيانة تجاهلوها، واطلعت عليها "وول ستريت جورنال".وردت مصر في وقت سابق، على تقارير فرنسية عديدة، تحدثت عن أسباب سقوط طائرة "مصر للطيران" عام 2016.وأعلنت وزارة الطيران المصرية في بيان أصدرته في أبريل 2019، أنها "تحرص على عدم الإدلاء بأية معلومات فنية تخص حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا؛ نظرا لإحالة التحقيق إلى النيابة العامة، كونها الجهة المنوط بها حاليا التحقيق في الحادث، ويرجع إليها فيما يتعلق بهذا الشأن"، حسبما نقلت صحيفة "الشروق" المصرية.كما نفت النيابة العامة المصرية، في 9 يوليوز 2018، صحة الأنباء المتداولة حول اندلاع حريق هو سبب سقوط طائرة "مصر للطيران" في 2016.وقالت النيابة في بيان صادر عن مكتب النائب العام نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التحقيقات ما زالت جارية، بشأن طائرة مصر للطيران، التي تحطمت في 2016 خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.وأوضحت أن "الثابت من تقارير الطب الشرعي، أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا".
نشرت تقارير صحفية عالمية، ما وصفتها بـ"نتائج التحقيقات الفرنسية السرية"، بشأن حادثة تحطم طائرة "مصر للطيران" عام 2016.وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنها تحصلت على نتائج التحقيقات السرية، الجارية بشأن حادثة تحطم طائرة "إيرباص A320" التابعة لـ"مصر للطيران" عام 2016، فوق البحر المتوسط، والتي أسفرت عن مقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 66 شخصا.وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين الفرنسيين أرجعوا في تحقيقاتهم سبب تحطم الطائرة، إلى تجاهل الطيارين والفنيين في "مصر للطيران"، لبعض العيوب والأعطال في الطائرة، سبقت حادثة 2016 المميتة.وقالت الصحيفة إن وثائق سرية حصلت عليها كشفت أن: "التحقيق القضائي الفرنسي، يوضح أن عمليات الصيانة والسلامة في شركة مصر للطيران، تركت الطائرة غير آمنة في الأيام التي سبق تحطمها".وتابعت "وقع قبل تحطم الطائرة بأيام تسرب للأكسجين عالي الضغط في قمرة القيادة، ما كان يمكنه أن يسبب حريق محتمل يعطل الطائرة".وقالت الوثائق إن الطائرة سجلت أخطاء ميكانيكية خطيرة في رحلاتها الخمس الأخيرة، وفقا للرسائل الآلية التي أرسلتها الطائرة، ولكن الطيارين ومسؤولي الصيانة تجاهلوها، واطلعت عليها "وول ستريت جورنال".وردت مصر في وقت سابق، على تقارير فرنسية عديدة، تحدثت عن أسباب سقوط طائرة "مصر للطيران" عام 2016.وأعلنت وزارة الطيران المصرية في بيان أصدرته في أبريل 2019، أنها "تحرص على عدم الإدلاء بأية معلومات فنية تخص حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا؛ نظرا لإحالة التحقيق إلى النيابة العامة، كونها الجهة المنوط بها حاليا التحقيق في الحادث، ويرجع إليها فيما يتعلق بهذا الشأن"، حسبما نقلت صحيفة "الشروق" المصرية.كما نفت النيابة العامة المصرية، في 9 يوليوز 2018، صحة الأنباء المتداولة حول اندلاع حريق هو سبب سقوط طائرة "مصر للطيران" في 2016.وقالت النيابة في بيان صادر عن مكتب النائب العام نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التحقيقات ما زالت جارية، بشأن طائرة مصر للطيران، التي تحطمت في 2016 خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.وأوضحت أن "الثابت من تقارير الطب الشرعي، أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا".
ملصقات
