ولاية مراكش تحتضن اجتماعا موسعا لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي + صور
كشـ24
نشر في: 3 مارس 2017 كشـ24
إحتضنت ولاية جهة مراكش صبيحة يومه الجمعة 3 مارس، اجتماعا موسعا للجنة المركزية المكلفة بالاشراف والتنسيق والتتبع، الخاصة ببرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي .
وحسب تصريح خاص لوالي الجهة عبد الفتاح لبجيوي لـ"كشـ24"، فإن جهة مراكش آسفي تتوفر على برنامج تمت فيه مقاربة الشراكة والانتقائية على مستوى جميع اقاليم الجهة مضيفا أن البرنامج الخاص بتاهيل المناطق القروية والمناطق الجبيلية بتراب الجهة رضد له غلاف مالي يناهز حوالي 6 .7 مليار درهم، ومبرزا أن الامكانات المالية تم تحويلها الى اقاليم الجهة والفاعلين المشاركين في البرنامج المرتبط بالقطاعات الحكومي.
ويهدف البرنامج فك العزلة عن العالم القروي والجبلي، وتعزيز البنيات التحتية الخاصة بقطاعي التربية والتعليم والصحة، وكذا التزود بالماء و الكهرباء، و ذالك في اطار برنامج التنمية القروية علما أن جزء كبير منه ممول من صندوق التنمية القروية، فضلا عن تمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبخصوص الجانب الاجرائي لتفعيل البرنامج واخراجه لحيز الوجود، قال والي الجهة ان تفعيل البرنامج سيكون في افق 15 يوم بعد نهاية عملية التنسيق و اطلاق مساطر الصفقات، حيث من المنتظر ان تبدا منتصف ابريل القادم مشاريع سنة 2017 ، علما ان هدا البرنامج يغطي الى غاية سنة 2022.
وأضاف الوالي عبد الفتاج لبجيوي أن جهة مراكش آسفي لما لها من مقومات الحكامة، ستتسهر كمنظومة جهوية على تنفيذ هذا البرنامج الطموح تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، المرتبطة بالاهتمام بالمناطق القروية ودعم الساكنة بهذه المناطق .
إحتضنت ولاية جهة مراكش صبيحة يومه الجمعة 3 مارس، اجتماعا موسعا للجنة المركزية المكلفة بالاشراف والتنسيق والتتبع، الخاصة ببرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي .
وحسب تصريح خاص لوالي الجهة عبد الفتاح لبجيوي لـ"كشـ24"، فإن جهة مراكش آسفي تتوفر على برنامج تمت فيه مقاربة الشراكة والانتقائية على مستوى جميع اقاليم الجهة مضيفا أن البرنامج الخاص بتاهيل المناطق القروية والمناطق الجبيلية بتراب الجهة رضد له غلاف مالي يناهز حوالي 6 .7 مليار درهم، ومبرزا أن الامكانات المالية تم تحويلها الى اقاليم الجهة والفاعلين المشاركين في البرنامج المرتبط بالقطاعات الحكومي.
ويهدف البرنامج فك العزلة عن العالم القروي والجبلي، وتعزيز البنيات التحتية الخاصة بقطاعي التربية والتعليم والصحة، وكذا التزود بالماء و الكهرباء، و ذالك في اطار برنامج التنمية القروية علما أن جزء كبير منه ممول من صندوق التنمية القروية، فضلا عن تمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبخصوص الجانب الاجرائي لتفعيل البرنامج واخراجه لحيز الوجود، قال والي الجهة ان تفعيل البرنامج سيكون في افق 15 يوم بعد نهاية عملية التنسيق و اطلاق مساطر الصفقات، حيث من المنتظر ان تبدا منتصف ابريل القادم مشاريع سنة 2017 ، علما ان هدا البرنامج يغطي الى غاية سنة 2022.
وأضاف الوالي عبد الفتاج لبجيوي أن جهة مراكش آسفي لما لها من مقومات الحكامة، ستتسهر كمنظومة جهوية على تنفيذ هذا البرنامج الطموح تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، المرتبطة بالاهتمام بالمناطق القروية ودعم الساكنة بهذه المناطق .