دولي

ولاية فلوريدا الأمريكية تستعد لمواجهة أسوأ إعصار مدمر منذ قرن


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2024

تستعد ولاية فلوريدا الأمريكية، التي اجتاحتها العواصف، لمواجهة إعصار ميلتون الذي تصاعدت حدته مرة أخرى إلى عاصفة من الفئة الخامسة القصوى يوم الثلاثاء.

وناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن السكان بضرورة الفرار مما قد يكون أسوأ كارثة طبيعية تجتاح الولاية منذ قرن.

وقال بايدن من البيت الأبيض: "إنها مسألة حياة أو موت، وليس هذا من باب المبالغة"، وحث الذين صدرت لهم أوامر بالمغادرة على "الإخلاء الآن، الآن، الآن".

وتحدثت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى الأميركيين حول ما يمكن توقعه، قائلة إن ميلتون "سيكون أسوأ عاصفة تؤثر على منطقة تامبا [بفلوريدا] منذ أكثر من 100 عام" إذا استمرت على مسارها الحالي.

ويخشى أن تشهد منطقة "تامبا باي"، وهي مدينة كبيرة وميناء طبيعي على الساحل الغربي لفلوريدا، تدفقاً للمياه يصل ارتفاعه إلى 15 قدماً (4.5 متراً) فوق سطح الأرض.

وقال حاكم فلوريدا، رون دي سانتيس، إن ميناء تامبا لن يستقبل أي سفن، مضيفاً أن العمليات جارية لإزالة الحطام الذي لا يزال على الأرض، في أعقاب إعصار هيلين الشهر الماضي، قائلاً إن حطام الإعصار السابق أزيل حتى الآن بـ 1200 شاحنة محّملة.

ويأتي إعصار ميلتون بعد أقل من أسبوعين من تعرض الولاية لإعصار هيلين، الذي أسفر عن مقتل 230 شخصاً على الأقل، ومئات المفقودين في عدة ولايات أمريكية.

وحذرت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من أن إعصار ميلتون قد يتسبب في حدوث عواصف رعدية متفرقة عبر شبه جزيرة فلوريدا الوسطى والجنوبية.

وقالت الهيئة: "مع تحرك إعصار ميلتون عبر شبه جزيرة فلوريدا اليوم، من المرجح أن تحدث عدة أعاصير عبر أجزاء من شبه جزيرة فلوريدا الوسطى والجنوبية، وحتى جزر فلوريدا كيز".

ومن المتوقع أن يستمر خطر الإعصار حتى وقت متأخر من المساء، مع تحرك النطاق إلى الساحل الشرقي لفلوريدا.

أكبر عملية إخلاء منذ سنوات

ومع اقتراب ثاني إعصار ضخم في غضون أسبوعين نحو الساحل الغربي لفلوريدا، نما شعور بكارثة وشيكة، حيث سارع سكان الولاية إلى إغلاق منازلهم ومغادرتها.

ومن المتوقع أن تضرب العاصفة مدينة تامبا باي، المكتظة بالسكان، بكامل قوتها يوم الأربعاء، حيث طُلب من سكان فلوريدا الاستعداد لأكبر عملية إخلاء تشهدها الولاية منذ سنوات.

وأصدرت رئيسة بلدية تامبا، جين كاستور، تحذيراً شديد اللهجة لمن لم يغادروا، قائلة: "إذا اخترتم البقاء في إحدى مناطق الإخلاء، فسوف تموتون".

ووصفت الإعصار في مقابلة مع شبكة سي إن إن، قائلة "هذا شيء لم أره في حياتي من قبل"، مشددة على ضرورة مغادرة المنطقة.

كما حذر حاكم ولاية فلوريدا دي سانتيس قائلاً: "لن نتمكن من إعادة من تخلّفوا".

وقامت شركات الطيران برحلات إضافية من تامبا وأورلاندو وفورت مايرز وساراسوتا، حيث ازدحمت الطرق السريعة بحركة مرور الفارين ونفد الوقود من محطات الوقود.

كما شهدت أنحاء فلوريدا استعدادات السكان على قدم وساق، حيث اصطفت عشرات السيارات في طابور أمام منشأة رياضية في تامبا، لجمع أكياس الرمل لحماية منازلهم من الفيضانات.

وقال المركز الوطني للأعاصير: "قد يحدث تفاوت في الشدة أثناء تحرك ميلتون عبر خليج المكسيك الشرقي، لكن من المتوقع أن يكون ميلتون إعصارا كبيراً خطيراً عندما يصل إلى الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا مساء الأربعاء".

وتحدث حاكم الولاية رون دي سانتيس في مؤتمر صحفي عن بلدة تلو الأخرى ومقاطعة تلو الأخرى معرضة للخطر.

وقال إن "شبه جزيرة فلوريدا بأكملها تخضع لنوع من المراقبة أو التحذير".

وحذر خبير الأعاصير مايكل لوري من أن عاصفة ميلتون في منطقة تامبا، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة، "قد تُضاعف مستويات العاصفة التي لوحظت قبل أسبوعين خلال إعصار هيلين"، والتي جلبت فيضانات هائلة.

معركة سياسية

أرجأ بايدن رحلة رئيسية إلى ألمانيا وأنغولا، للإشراف على الاستجابة الفيدرالية للكارثة المرتقبة، حيث تحولت جهود الإغاثة إلى معركة سياسية، قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة في 5 نوفمبر.

واستغل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الإحباط بشأن الاستجابة الطارئة بعد إعصار هيلين، وقال في اتهام وُصِف بالمضلل، إن الأموال المخصصة للتعامل مع الكوارث أنفِقت على المهاجرين.

وانتقد بايدن يوم الثلاثاء تعليقات ترامب ووصفها بأنها "غير أمريكية"، في حين حذرت المرشحة الرئاسية كاميلا هاريس من الخطر الذي تشكله المعلومات المضللة على الاستجابة الفيدرالية.

وقالت هاريس متحدية ترامب بشكل مباشر، خلال مقابلة في برنامج حواري "إن هذا شيء وقح للغاية. ألا تتعاطف يا هذا مع معاناة الآخرين؟! أليس لديك أي قدر من الإحساس بالهدف المنشود إذا كنت تدّعي أنك زعيم؟"

خطر حُطام "هيلين"

ويقول علماء إن الاحتباس الحراري العالمي له دور في العواصف الشديدة، حيث تطلق أسطح المحيطات الأكثر دفئاً، المزيد من بخار الماء، ما يوفر طاقة إضافية لهبوب العواصف ومن ثَم تفاقم رياحها.

وأصدرت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الثلاثاء، لقطات من طائرة متخصصة تسمى "ميس بيغي" أثناء تحليقها في الإعصار لجمع البيانات.

والتقطت صور تطاير الأوراق والمعدات والأغراض الشخصية في الهواء، فيما كانت الطائرة تهتز بفعل الرياح والأمطار.

وعلى الأرض، سارع سكان المناطق التي ضربها الإعصار القاتل "هيلين"، الذي ضرب فلوريدا أواخر الشهر الماضي، لإزالة الحطام الذي يمكن أن يصبح مقذوفات خطيرة مع اقتراب ميلتون.

وفي أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة، لا يزال عمال الطوارئ يكافحون لتقديم الإغاثة بعد إعصار هيلين، الذي ضرب ساحل فلوريدا في 26 سبتمبر كإعصار كبير من الفئة الرابعة.

وتسبب "هيلين" في فيضانات هائلة في البلدات الداخلية النائية في الولايات الواقعة إلى الشمال، مثل نورث كارولينا وتينيسي.

ويعد إعصار "هيلين" أخطر كارثة طبيعية تضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة منذ إعصار "كاترينا" في عام 2005، ولا يزال عدد القتلى في ارتفاع.

المصدر: BBC

تستعد ولاية فلوريدا الأمريكية، التي اجتاحتها العواصف، لمواجهة إعصار ميلتون الذي تصاعدت حدته مرة أخرى إلى عاصفة من الفئة الخامسة القصوى يوم الثلاثاء.

وناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن السكان بضرورة الفرار مما قد يكون أسوأ كارثة طبيعية تجتاح الولاية منذ قرن.

وقال بايدن من البيت الأبيض: "إنها مسألة حياة أو موت، وليس هذا من باب المبالغة"، وحث الذين صدرت لهم أوامر بالمغادرة على "الإخلاء الآن، الآن، الآن".

وتحدثت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى الأميركيين حول ما يمكن توقعه، قائلة إن ميلتون "سيكون أسوأ عاصفة تؤثر على منطقة تامبا [بفلوريدا] منذ أكثر من 100 عام" إذا استمرت على مسارها الحالي.

ويخشى أن تشهد منطقة "تامبا باي"، وهي مدينة كبيرة وميناء طبيعي على الساحل الغربي لفلوريدا، تدفقاً للمياه يصل ارتفاعه إلى 15 قدماً (4.5 متراً) فوق سطح الأرض.

وقال حاكم فلوريدا، رون دي سانتيس، إن ميناء تامبا لن يستقبل أي سفن، مضيفاً أن العمليات جارية لإزالة الحطام الذي لا يزال على الأرض، في أعقاب إعصار هيلين الشهر الماضي، قائلاً إن حطام الإعصار السابق أزيل حتى الآن بـ 1200 شاحنة محّملة.

ويأتي إعصار ميلتون بعد أقل من أسبوعين من تعرض الولاية لإعصار هيلين، الذي أسفر عن مقتل 230 شخصاً على الأقل، ومئات المفقودين في عدة ولايات أمريكية.

وحذرت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من أن إعصار ميلتون قد يتسبب في حدوث عواصف رعدية متفرقة عبر شبه جزيرة فلوريدا الوسطى والجنوبية.

وقالت الهيئة: "مع تحرك إعصار ميلتون عبر شبه جزيرة فلوريدا اليوم، من المرجح أن تحدث عدة أعاصير عبر أجزاء من شبه جزيرة فلوريدا الوسطى والجنوبية، وحتى جزر فلوريدا كيز".

ومن المتوقع أن يستمر خطر الإعصار حتى وقت متأخر من المساء، مع تحرك النطاق إلى الساحل الشرقي لفلوريدا.

أكبر عملية إخلاء منذ سنوات

ومع اقتراب ثاني إعصار ضخم في غضون أسبوعين نحو الساحل الغربي لفلوريدا، نما شعور بكارثة وشيكة، حيث سارع سكان الولاية إلى إغلاق منازلهم ومغادرتها.

ومن المتوقع أن تضرب العاصفة مدينة تامبا باي، المكتظة بالسكان، بكامل قوتها يوم الأربعاء، حيث طُلب من سكان فلوريدا الاستعداد لأكبر عملية إخلاء تشهدها الولاية منذ سنوات.

وأصدرت رئيسة بلدية تامبا، جين كاستور، تحذيراً شديد اللهجة لمن لم يغادروا، قائلة: "إذا اخترتم البقاء في إحدى مناطق الإخلاء، فسوف تموتون".

ووصفت الإعصار في مقابلة مع شبكة سي إن إن، قائلة "هذا شيء لم أره في حياتي من قبل"، مشددة على ضرورة مغادرة المنطقة.

كما حذر حاكم ولاية فلوريدا دي سانتيس قائلاً: "لن نتمكن من إعادة من تخلّفوا".

وقامت شركات الطيران برحلات إضافية من تامبا وأورلاندو وفورت مايرز وساراسوتا، حيث ازدحمت الطرق السريعة بحركة مرور الفارين ونفد الوقود من محطات الوقود.

كما شهدت أنحاء فلوريدا استعدادات السكان على قدم وساق، حيث اصطفت عشرات السيارات في طابور أمام منشأة رياضية في تامبا، لجمع أكياس الرمل لحماية منازلهم من الفيضانات.

وقال المركز الوطني للأعاصير: "قد يحدث تفاوت في الشدة أثناء تحرك ميلتون عبر خليج المكسيك الشرقي، لكن من المتوقع أن يكون ميلتون إعصارا كبيراً خطيراً عندما يصل إلى الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا مساء الأربعاء".

وتحدث حاكم الولاية رون دي سانتيس في مؤتمر صحفي عن بلدة تلو الأخرى ومقاطعة تلو الأخرى معرضة للخطر.

وقال إن "شبه جزيرة فلوريدا بأكملها تخضع لنوع من المراقبة أو التحذير".

وحذر خبير الأعاصير مايكل لوري من أن عاصفة ميلتون في منطقة تامبا، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة، "قد تُضاعف مستويات العاصفة التي لوحظت قبل أسبوعين خلال إعصار هيلين"، والتي جلبت فيضانات هائلة.

معركة سياسية

أرجأ بايدن رحلة رئيسية إلى ألمانيا وأنغولا، للإشراف على الاستجابة الفيدرالية للكارثة المرتقبة، حيث تحولت جهود الإغاثة إلى معركة سياسية، قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة في 5 نوفمبر.

واستغل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الإحباط بشأن الاستجابة الطارئة بعد إعصار هيلين، وقال في اتهام وُصِف بالمضلل، إن الأموال المخصصة للتعامل مع الكوارث أنفِقت على المهاجرين.

وانتقد بايدن يوم الثلاثاء تعليقات ترامب ووصفها بأنها "غير أمريكية"، في حين حذرت المرشحة الرئاسية كاميلا هاريس من الخطر الذي تشكله المعلومات المضللة على الاستجابة الفيدرالية.

وقالت هاريس متحدية ترامب بشكل مباشر، خلال مقابلة في برنامج حواري "إن هذا شيء وقح للغاية. ألا تتعاطف يا هذا مع معاناة الآخرين؟! أليس لديك أي قدر من الإحساس بالهدف المنشود إذا كنت تدّعي أنك زعيم؟"

خطر حُطام "هيلين"

ويقول علماء إن الاحتباس الحراري العالمي له دور في العواصف الشديدة، حيث تطلق أسطح المحيطات الأكثر دفئاً، المزيد من بخار الماء، ما يوفر طاقة إضافية لهبوب العواصف ومن ثَم تفاقم رياحها.

وأصدرت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الثلاثاء، لقطات من طائرة متخصصة تسمى "ميس بيغي" أثناء تحليقها في الإعصار لجمع البيانات.

والتقطت صور تطاير الأوراق والمعدات والأغراض الشخصية في الهواء، فيما كانت الطائرة تهتز بفعل الرياح والأمطار.

وعلى الأرض، سارع سكان المناطق التي ضربها الإعصار القاتل "هيلين"، الذي ضرب فلوريدا أواخر الشهر الماضي، لإزالة الحطام الذي يمكن أن يصبح مقذوفات خطيرة مع اقتراب ميلتون.

وفي أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة، لا يزال عمال الطوارئ يكافحون لتقديم الإغاثة بعد إعصار هيلين، الذي ضرب ساحل فلوريدا في 26 سبتمبر كإعصار كبير من الفئة الرابعة.

وتسبب "هيلين" في فيضانات هائلة في البلدات الداخلية النائية في الولايات الواقعة إلى الشمال، مثل نورث كارولينا وتينيسي.

ويعد إعصار "هيلين" أخطر كارثة طبيعية تضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة منذ إعصار "كاترينا" في عام 2005، ولا يزال عدد القتلى في ارتفاع.

المصدر: BBC



اقرأ أيضاً
ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة