ولاية جهة مراكش توضح بخصوص تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي
كشـ24
نشر في: 24 نوفمبر 2016 كشـ24
نفى مسؤول بولاية جهة مراكش آسفي تساهل السلطات في مكافحة ظاهرة احتلال الملك العمومي بشوارع وأحياء المدينة الحمراء.
وأكد المسؤول ذاته في تصريح لـ"كشـ24" عقب المقال الذي نشرته الجريدة بخصوص تنامي الظاهرة، أن السلطات الولائية ليست غافلة عن الطاهرة وتبذل مجهودات لمواجهتها كما تعد في صلب أولوياتها، مؤكدا في الوقت ذاته بأن ولاية الجهة بصدد وضع خطة لمحاربة ظاهرة الباعة الجائلين الذين يتكاثرون مثل الفطر.
وأشار المصدر ذاته، أن انشغال السلطات بتنظيم التظاهرة العالمية للمناخ "كوب22" وتركيز جهودها على هذا الحدث من أجل انجاحه استغله البعض من أجل العودة لاحتلال الملك العام ببعض المناطق المدينة، مضيفا بأنه السلطات ستعمل على تحريرها.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول "كشـ24" لاحتلال الملك العمومي ليس من ورائه أي نية للإساءة لمؤسسة الوالي أو لوالي الجهة شخصيا بقدر ما يروم إثارة الإنتباه للظاهرة التي تنامت في الآونة الأخيرة بشكل مقلق، وذلك في سياق توجه الجريدة التي تحرص على متابعة الشأن المحلي للمدينة الحمراء بكل موضوعية بماله وما عليه، وإذا فهم من المقال بأنه يستهدف الوالي كشخص فإن الجريدة تعتذر له.
نفى مسؤول بولاية جهة مراكش آسفي تساهل السلطات في مكافحة ظاهرة احتلال الملك العمومي بشوارع وأحياء المدينة الحمراء.
وأكد المسؤول ذاته في تصريح لـ"كشـ24" عقب المقال الذي نشرته الجريدة بخصوص تنامي الظاهرة، أن السلطات الولائية ليست غافلة عن الطاهرة وتبذل مجهودات لمواجهتها كما تعد في صلب أولوياتها، مؤكدا في الوقت ذاته بأن ولاية الجهة بصدد وضع خطة لمحاربة ظاهرة الباعة الجائلين الذين يتكاثرون مثل الفطر.
وأشار المصدر ذاته، أن انشغال السلطات بتنظيم التظاهرة العالمية للمناخ "كوب22" وتركيز جهودها على هذا الحدث من أجل انجاحه استغله البعض من أجل العودة لاحتلال الملك العام ببعض المناطق المدينة، مضيفا بأنه السلطات ستعمل على تحريرها.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول "كشـ24" لاحتلال الملك العمومي ليس من ورائه أي نية للإساءة لمؤسسة الوالي أو لوالي الجهة شخصيا بقدر ما يروم إثارة الإنتباه للظاهرة التي تنامت في الآونة الأخيرة بشكل مقلق، وذلك في سياق توجه الجريدة التي تحرص على متابعة الشأن المحلي للمدينة الحمراء بكل موضوعية بماله وما عليه، وإذا فهم من المقال بأنه يستهدف الوالي كشخص فإن الجريدة تعتذر له.