ولاية أمريكية تسجل قفزة جنونية في حالات مرض جنسي خطير! – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 16:35

دولي

ولاية أمريكية تسجل قفزة جنونية في حالات مرض جنسي خطير!


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 أبريل 2025

سجّلت ولاية ويسكونسن الأمريكية قفزة صادمة في حالات الزهري الخلقي بنسبة 1450% منذ عام 2019، وسط موجة من الإجراءات الحكومية المفاجئة التي طالت مختبرات صحية وطنية أساسية.

ففي عام 2024، تم الإبلاغ عن 31 حالة إصابة بالزهري الخلقي في الولاية، مقارنة بحالتين فقط في عام 2019، ما أثار قلقا واسعا بين مسؤولي الصحة العامة، خاصة مع تزامن هذا الارتفاع مع إغلاق مختبرين وطنيين للأمراض المنقولة جنسيا، كانا يؤديان أدوارا محورية في الفحوصات والتشخيص والاستجابة لتفشي الأمراض.

ويحدث الزهري الخلقي عندما ينتقل مرض الزهري (من الأمراض المنقولة جنسيا) من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل: ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة أو عيوبا خلقية مثل الصمم أو إعتام عدسة العين.

وتزامنا مع هذا الارتفاع، كشفت تقارير الولاية عن تسجيل أكثر من 31500 إصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل الزهري والسيلان والكلاميديا خلال عام 2024، نصفها تقريبا بين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.

وقالت بولا تران، مسؤولة الصحة في الولاية: "رغم الانخفاض العام في بعض المؤشرات، فإن الأمراض المنقولة جنسيا لا تزال تؤثر بشكل كبير على سكان ويسكونسن. والارتفاع الحاد في حالات الزهري الخلقي يعد مصدر قلق بالغ".

وأضافت: "الوقاية ممكنة، لكنها تتطلب تثقيفا جنسيا دقيقا وخدمات صحية شاملة تشمل الفحوصات والعلاج المبكر".

وفي غضون ذلك، أثار إغلاق مختبر الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، الذي ظلّ يعمل قرابة أربعة عقود، موجة من الانتقادات الحادة. فقد كان المختبر الرائد وطنيا في تتبع تفشي الأمراض المقاومة للأدوية، مثل تفشي السيلان في ماساتشوستس عام 2023، وقدم إرشادات ومعايير للفحص والتشخيص على مستوى الولايات المتحدة.

كما أُغلق مختبر آخر متخصص في فحص حالات التهاب الكبد النادرة وسلالات الأمراض المنقولة جنسيا المقاومة للمضادات، في خطوة وصفتها منظمات الصحة بأنها "خسارة فادحة".

وذكرت جمعية مختبرات الصحة العامة (APHL) أن المختبر كان بصدد تحليل عينات من تفش جار لالتهاب الكبد في فلوريدا وقت الإغلاق.

وقال سكوت بيكر، الرئيس التنفيذي للجمعية: "الخدمات التي كانت تقدّم عبر هذين المختبرين لم تعد متاحة للأمة، وهذا فراغ خطير".

وفي الوقت نفسه، وصفت الجمعية الأمريكية للأمراض المنقولة جنسيا (ASTDA) هذه القرارات والإجراءات الفدرالية بأنها مفاجئة وغير مبررة، وأضافت أن فقدان أدوات التشخيص والدعم الفني والفريق الميداني المكوّن من أكثر من 40 موظفا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة، خاصة مع استمرار تفشي الزهري الخلقي.

ورغم عدم تقديم إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) إجابة مباشرة حول إغلاق المختبرين، اكتفت بالإشارة إلى أنها تعيد هيكلة برامجها ضمن "هيكل تشغيلي جديد"، دون تحديد ما إذا كانت المختبرات المغلقة تعد ذات أهمية وطنية.

سجّلت ولاية ويسكونسن الأمريكية قفزة صادمة في حالات الزهري الخلقي بنسبة 1450% منذ عام 2019، وسط موجة من الإجراءات الحكومية المفاجئة التي طالت مختبرات صحية وطنية أساسية.

ففي عام 2024، تم الإبلاغ عن 31 حالة إصابة بالزهري الخلقي في الولاية، مقارنة بحالتين فقط في عام 2019، ما أثار قلقا واسعا بين مسؤولي الصحة العامة، خاصة مع تزامن هذا الارتفاع مع إغلاق مختبرين وطنيين للأمراض المنقولة جنسيا، كانا يؤديان أدوارا محورية في الفحوصات والتشخيص والاستجابة لتفشي الأمراض.

ويحدث الزهري الخلقي عندما ينتقل مرض الزهري (من الأمراض المنقولة جنسيا) من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل: ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة أو عيوبا خلقية مثل الصمم أو إعتام عدسة العين.

وتزامنا مع هذا الارتفاع، كشفت تقارير الولاية عن تسجيل أكثر من 31500 إصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل الزهري والسيلان والكلاميديا خلال عام 2024، نصفها تقريبا بين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.

وقالت بولا تران، مسؤولة الصحة في الولاية: "رغم الانخفاض العام في بعض المؤشرات، فإن الأمراض المنقولة جنسيا لا تزال تؤثر بشكل كبير على سكان ويسكونسن. والارتفاع الحاد في حالات الزهري الخلقي يعد مصدر قلق بالغ".

وأضافت: "الوقاية ممكنة، لكنها تتطلب تثقيفا جنسيا دقيقا وخدمات صحية شاملة تشمل الفحوصات والعلاج المبكر".

وفي غضون ذلك، أثار إغلاق مختبر الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، الذي ظلّ يعمل قرابة أربعة عقود، موجة من الانتقادات الحادة. فقد كان المختبر الرائد وطنيا في تتبع تفشي الأمراض المقاومة للأدوية، مثل تفشي السيلان في ماساتشوستس عام 2023، وقدم إرشادات ومعايير للفحص والتشخيص على مستوى الولايات المتحدة.

كما أُغلق مختبر آخر متخصص في فحص حالات التهاب الكبد النادرة وسلالات الأمراض المنقولة جنسيا المقاومة للمضادات، في خطوة وصفتها منظمات الصحة بأنها "خسارة فادحة".

وذكرت جمعية مختبرات الصحة العامة (APHL) أن المختبر كان بصدد تحليل عينات من تفش جار لالتهاب الكبد في فلوريدا وقت الإغلاق.

وقال سكوت بيكر، الرئيس التنفيذي للجمعية: "الخدمات التي كانت تقدّم عبر هذين المختبرين لم تعد متاحة للأمة، وهذا فراغ خطير".

وفي الوقت نفسه، وصفت الجمعية الأمريكية للأمراض المنقولة جنسيا (ASTDA) هذه القرارات والإجراءات الفدرالية بأنها مفاجئة وغير مبررة، وأضافت أن فقدان أدوات التشخيص والدعم الفني والفريق الميداني المكوّن من أكثر من 40 موظفا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة، خاصة مع استمرار تفشي الزهري الخلقي.

ورغم عدم تقديم إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) إجابة مباشرة حول إغلاق المختبرين، اكتفت بالإشارة إلى أنها تعيد هيكلة برامجها ضمن "هيكل تشغيلي جديد"، دون تحديد ما إذا كانت المختبرات المغلقة تعد ذات أهمية وطنية.



اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة