يرى متتبعون للشأن المحلي بالمدينة الحمراء أن جل رجال السلطة الذين تقلدوا مسؤولية تدبير شؤون ولاية جهة مراكش آسفي بعد احتجاجات ما اسمي بـ"الربيع العربي" لم يكملوا عامهم الثاني في هذا المنصب.
فبدء بالوالي محمد مهيدية الذي تم تعيينه خلفا لمنير الشرايبي والذي عايش احتجاجات حركة عشرين فبراير وانتفاضة المواطنين ضد غلاء المعيشة، مرورا بالوالي محمد فوزي وبعده عبد السلام بكرات ثم خلفه محمد مفكر فعبد الفتاح لبجيوي، يلاحظ أن القاسم المشترك بين هؤلاء الولاة كونهم لم يكمل أي منهم أكثر من سنتين على رأس ولاية جهة مراكش آسفي.
ويرجع المتتبعون الحركية التي تعرفها مؤسسة الوالي على مستوى جهة مراكش آسفي إلى الخصوصية التي تتفرّد بها مدينة مراكش على الصعيد الوطني باعتبارها عاصمة للسياحة بالمملكة، وكذا لكون مراكش تعرف استقرار العديد من المسؤولين الكبار الذين فضلوا الاستقرار بها، كما تعرف زيارة العديد من النجوم والشخصيات البارزة، كما تعتبر مراكش قبلة لاحتضان أضخم التظاهرات والمؤتمرات العالمية من قبيل قمة المناخ "كوب22".
وعلى الرغم من أن هؤلاء الولاة كانوا يبذلون ما في وسعهم لإعطاء الدينامية المطلوبة لمؤسسة الوالي كفاعل بارز في تحريك عجلة التنمية بالمدينة الحمراء وتراب الجهة عموما، إلا أن عددا منهم غادر المنصب مطأطأ الرأس.
يرى متتبعون للشأن المحلي بالمدينة الحمراء أن جل رجال السلطة الذين تقلدوا مسؤولية تدبير شؤون ولاية جهة مراكش آسفي بعد احتجاجات ما اسمي بـ"الربيع العربي" لم يكملوا عامهم الثاني في هذا المنصب.
فبدء بالوالي محمد مهيدية الذي تم تعيينه خلفا لمنير الشرايبي والذي عايش احتجاجات حركة عشرين فبراير وانتفاضة المواطنين ضد غلاء المعيشة، مرورا بالوالي محمد فوزي وبعده عبد السلام بكرات ثم خلفه محمد مفكر فعبد الفتاح لبجيوي، يلاحظ أن القاسم المشترك بين هؤلاء الولاة كونهم لم يكمل أي منهم أكثر من سنتين على رأس ولاية جهة مراكش آسفي.
ويرجع المتتبعون الحركية التي تعرفها مؤسسة الوالي على مستوى جهة مراكش آسفي إلى الخصوصية التي تتفرّد بها مدينة مراكش على الصعيد الوطني باعتبارها عاصمة للسياحة بالمملكة، وكذا لكون مراكش تعرف استقرار العديد من المسؤولين الكبار الذين فضلوا الاستقرار بها، كما تعرف زيارة العديد من النجوم والشخصيات البارزة، كما تعتبر مراكش قبلة لاحتضان أضخم التظاهرات والمؤتمرات العالمية من قبيل قمة المناخ "كوب22".
وعلى الرغم من أن هؤلاء الولاة كانوا يبذلون ما في وسعهم لإعطاء الدينامية المطلوبة لمؤسسة الوالي كفاعل بارز في تحريك عجلة التنمية بالمدينة الحمراء وتراب الجهة عموما، إلا أن عددا منهم غادر المنصب مطأطأ الرأس.