

مراكش
وكيل الملك يدخل على خط إهانة مستشار للعلم الوطني وتمجيد راية داعش
علمت "كشـ24" أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أعطى تعليماته إلى عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين من أجل الإستماع إلى المستشار الجماعي الذي أهان العلم الوطني ومجّد راية "داعش" داخل مركز الدرك أمام مرأى ومسمع رئيس الأخير ومجموعة من المواطنين.و أضافت مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين استمعت صباح يومه الجمعة 19 أكتوبر الجاري، للمستشار المذكور عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، بخصوص الأفعال الخطيرة التي اقترفها من خلال إهانة إحدى ركائز توابث الأمة، في انتظار استدعاء شهود الواقعة من أجل الإستماع إلى إفادتهم.وكشف مصدر مقرب من التحقيق أن المعني بالأمر اعترف بالمنسوب اليه مؤكدا أنه كان في حالة غير عادية، وهو ما ينفيه شاهد عيان الذي أكد أن المستشار كان يتحدث باستهزاء وهو يضحك.وكانت مصادر أفادت أن المعني بالأمر وبعدما استعرض عضلاته على مواطنين متقدمين في السن بمقر جماعة سيد الزوين، بعد خروجه من الجلسة الثانية لدورة أكتوبر أول أمس الأربعاء التي انتهت بإعلان 11 عضوا عن استقالتهم، واصل عنترياته وهذه المرة داخل مركز الدرك الملكي.وقال شاهد عيان في اتصال بـ”كشـ24″، إن المستشار المذكور أطلق العنان لـ”بلطجيته” المعهودة وتمادى في تهديد الضحايا الذين انتقلوا إلى مركز الدرك للإستماع اليهم بعدما أوسعهم ضربا، وفي سلوك استفزازي غير محسوب العواقب دخل المستشار الجماعي في حديث ثنائي ومباشر مع رئيس مركز الدرك تطاول فيه على توابث الأمة.و أوضح المصدر ذاته، أن عنجهية المستشار وصلت حد إهانة العلم الوطني ووصفه بأنه مجرد ” زيف” أو “شرويطة” لا تستحق أن يضحى من أجلها وأن العلم الحقيقي الذي يستحق أن يستشهد من أجله هو علم “لا إله الا الله محمد رسول الله ” في إشارة إلى راية تنظيم “داعش”، الأمر الذي جعل قائد الدرك ينتفض في وجهه وردّ عليه بأن العلم الوطني خط أحمر واستشهد من أجله أبناء الشعب المغربي مخاطبا اياه بأنه عليه احترام العلم وتوقيره.وأضاف المصدر ذاته، بأن المستشار غادر مركز الدرك مزهوا بعد واقعة إهانة العلم الوطني أمام عدد من المواطنين بينهم مستشار جماعي، دون أن يدرك خطورة أفعاله التي كانت تفرض على رئيس المركز ربط الإتصال بالنيابة العامة واتخاذ المتعين في مثل هاته الواقعة الخطيرة.
علمت "كشـ24" أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أعطى تعليماته إلى عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين من أجل الإستماع إلى المستشار الجماعي الذي أهان العلم الوطني ومجّد راية "داعش" داخل مركز الدرك أمام مرأى ومسمع رئيس الأخير ومجموعة من المواطنين.و أضافت مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين استمعت صباح يومه الجمعة 19 أكتوبر الجاري، للمستشار المذكور عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، بخصوص الأفعال الخطيرة التي اقترفها من خلال إهانة إحدى ركائز توابث الأمة، في انتظار استدعاء شهود الواقعة من أجل الإستماع إلى إفادتهم.وكشف مصدر مقرب من التحقيق أن المعني بالأمر اعترف بالمنسوب اليه مؤكدا أنه كان في حالة غير عادية، وهو ما ينفيه شاهد عيان الذي أكد أن المستشار كان يتحدث باستهزاء وهو يضحك.وكانت مصادر أفادت أن المعني بالأمر وبعدما استعرض عضلاته على مواطنين متقدمين في السن بمقر جماعة سيد الزوين، بعد خروجه من الجلسة الثانية لدورة أكتوبر أول أمس الأربعاء التي انتهت بإعلان 11 عضوا عن استقالتهم، واصل عنترياته وهذه المرة داخل مركز الدرك الملكي.وقال شاهد عيان في اتصال بـ”كشـ24″، إن المستشار المذكور أطلق العنان لـ”بلطجيته” المعهودة وتمادى في تهديد الضحايا الذين انتقلوا إلى مركز الدرك للإستماع اليهم بعدما أوسعهم ضربا، وفي سلوك استفزازي غير محسوب العواقب دخل المستشار الجماعي في حديث ثنائي ومباشر مع رئيس مركز الدرك تطاول فيه على توابث الأمة.و أوضح المصدر ذاته، أن عنجهية المستشار وصلت حد إهانة العلم الوطني ووصفه بأنه مجرد ” زيف” أو “شرويطة” لا تستحق أن يضحى من أجلها وأن العلم الحقيقي الذي يستحق أن يستشهد من أجله هو علم “لا إله الا الله محمد رسول الله ” في إشارة إلى راية تنظيم “داعش”، الأمر الذي جعل قائد الدرك ينتفض في وجهه وردّ عليه بأن العلم الوطني خط أحمر واستشهد من أجله أبناء الشعب المغربي مخاطبا اياه بأنه عليه احترام العلم وتوقيره.وأضاف المصدر ذاته، بأن المستشار غادر مركز الدرك مزهوا بعد واقعة إهانة العلم الوطني أمام عدد من المواطنين بينهم مستشار جماعي، دون أن يدرك خطورة أفعاله التي كانت تفرض على رئيس المركز ربط الإتصال بالنيابة العامة واتخاذ المتعين في مثل هاته الواقعة الخطيرة.
ملصقات
