وطني

وكالة بيت مال القدس تتوج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى”


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2021

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.من جهة أخرى، توقف الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.على صعيد آخر، أفاد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.وكشف أن الوكالة ستطلق، قريبا، مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات في مقرها بالرباط، ليضم المكتبة القائمة ويشرف على سلسلة المنشورات، ويؤطر البحوث الجامعية الممولة من قبل الوكالة، أو تلك التي خصصت لها منحا تشجيعية لتعنى بحاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري، وأوجه ارتباط المغاربة بها، وذلك بالتعاون مع جامعة القدس، معربا عن تطلعه إلى إشراك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة.وأشار في السياق ذاته، إلى أن الوكالة، وبالتنسيق مع شركائها في المغرب وفي فلسطين، بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الخاصة بافتتاح المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، في أقرب فرصة ممكنة، ليكون منارة ثقافية، تكرس الحضور المغربي التاريخي في المدينة المقدسة، ويساهم في إشاعة قيم المحبة والتعايش والسلام.من جهته، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أهمية هذه المسابقة على المستوى الفني والثقافي وأيضا على مستوى التراث اللامادي، معتبرا أن مساهمة الشباب الذين يملكون موهبة وفنا جميلا، تمثل عنصرا أساسيا في محاربة النسيان وتكريس قيمة التضامن.وبعد أن ذكر بإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوكالة بيت مال القدس الشريف بعدا اجتماعيا ثقافيا أيضا للمؤسسة، وهو بحسبه ورش ذو بعد حضاري مهم جدا، عبر الوزير عن شكره للوكالة ولوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي فتحت الباب أمام انخراط الشباب في هذه المواضيع، التي تكون عادة حكرا على الباحثين والسياسيين، مؤكدا على اهمية انخراط الشباب المغربي والفلسطيني في هذا الورش.أما سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، فاعتبر، بدوره، أن هذه الجائزة تعكس تمسك أبناء المغرب بهوية وعروبة القدس الشريف وإخلاصهم لانتمائهم، مضيفا أن المساهمة الفنية للتلاميذ دليل على أن هذا الجيل مستمر على درب آبائه وأجداده في تمسكهم بفلسطين والقدس بكل حضارتها وتاريخها وتراثها وهويتها المشتركة بين المغرب وفلسطين.كما تعكس هذه الجائزة، وفق الدبلوماسي الفلسطيني، استمرار ارتباط المغاربة بالقدس وتكريس ائتلافهم بالمكان وأهله حتى صاروا جزء أصيلا منه، حيث رسم هؤلاء التلاميذ لوحات غاية في الدقة والجمال عن معالمه وزواياه وأروقته ومدارسه، لتشكل تراثا لا ماديا ينضاف إلى تراثهم المادي بالمدينة المقدسة.وتميز هذا الحفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لتنظيم الدورة الثالثة من مسابقة “ألوان القدس” بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وذلك بهدف تأطير وتأمين مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في هذه المسابقة الهادفة.كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاق إطار للشراكة والتعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والمجلس التنسيقي للتعليم في القدس، وقعه كل من المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي حضوريا، ورئيس المجلس السيد عيد صادر عن تقنية التناظر الرقمي.وتروم هذه الاتفاقية تحديد أوجه ومجالات الشراكة والتعاون لخدمة قطاع التربية والتعليم في القدس، والمتمثلة على وجه الخصوص في البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالمؤسسات التعليمية في القدس، ومعايير استحقاق المنح الدراسية ومنح الدعم المخصصة للبحوث والدراسات والجوائز والمسابقات، والمنهاج التعليمي ونظم التدريس الحديثة، فضلا عن ظروف عمل هيئة التدريس في المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية.وتميز هذا الحفل، كذلك، بتدشين معرض لفنانين تشكيليين مغاربة احتفاء بالقدس بعنوان “نقطة في السماء” وعرض أغان تتغنى بالمغرب وفلسطين والسلام.

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.من جهة أخرى، توقف الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.على صعيد آخر، أفاد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.وكشف أن الوكالة ستطلق، قريبا، مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات في مقرها بالرباط، ليضم المكتبة القائمة ويشرف على سلسلة المنشورات، ويؤطر البحوث الجامعية الممولة من قبل الوكالة، أو تلك التي خصصت لها منحا تشجيعية لتعنى بحاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري، وأوجه ارتباط المغاربة بها، وذلك بالتعاون مع جامعة القدس، معربا عن تطلعه إلى إشراك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة.وأشار في السياق ذاته، إلى أن الوكالة، وبالتنسيق مع شركائها في المغرب وفي فلسطين، بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الخاصة بافتتاح المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، في أقرب فرصة ممكنة، ليكون منارة ثقافية، تكرس الحضور المغربي التاريخي في المدينة المقدسة، ويساهم في إشاعة قيم المحبة والتعايش والسلام.من جهته، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أهمية هذه المسابقة على المستوى الفني والثقافي وأيضا على مستوى التراث اللامادي، معتبرا أن مساهمة الشباب الذين يملكون موهبة وفنا جميلا، تمثل عنصرا أساسيا في محاربة النسيان وتكريس قيمة التضامن.وبعد أن ذكر بإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوكالة بيت مال القدس الشريف بعدا اجتماعيا ثقافيا أيضا للمؤسسة، وهو بحسبه ورش ذو بعد حضاري مهم جدا، عبر الوزير عن شكره للوكالة ولوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي فتحت الباب أمام انخراط الشباب في هذه المواضيع، التي تكون عادة حكرا على الباحثين والسياسيين، مؤكدا على اهمية انخراط الشباب المغربي والفلسطيني في هذا الورش.أما سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، فاعتبر، بدوره، أن هذه الجائزة تعكس تمسك أبناء المغرب بهوية وعروبة القدس الشريف وإخلاصهم لانتمائهم، مضيفا أن المساهمة الفنية للتلاميذ دليل على أن هذا الجيل مستمر على درب آبائه وأجداده في تمسكهم بفلسطين والقدس بكل حضارتها وتاريخها وتراثها وهويتها المشتركة بين المغرب وفلسطين.كما تعكس هذه الجائزة، وفق الدبلوماسي الفلسطيني، استمرار ارتباط المغاربة بالقدس وتكريس ائتلافهم بالمكان وأهله حتى صاروا جزء أصيلا منه، حيث رسم هؤلاء التلاميذ لوحات غاية في الدقة والجمال عن معالمه وزواياه وأروقته ومدارسه، لتشكل تراثا لا ماديا ينضاف إلى تراثهم المادي بالمدينة المقدسة.وتميز هذا الحفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لتنظيم الدورة الثالثة من مسابقة “ألوان القدس” بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وذلك بهدف تأطير وتأمين مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في هذه المسابقة الهادفة.كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاق إطار للشراكة والتعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والمجلس التنسيقي للتعليم في القدس، وقعه كل من المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي حضوريا، ورئيس المجلس السيد عيد صادر عن تقنية التناظر الرقمي.وتروم هذه الاتفاقية تحديد أوجه ومجالات الشراكة والتعاون لخدمة قطاع التربية والتعليم في القدس، والمتمثلة على وجه الخصوص في البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالمؤسسات التعليمية في القدس، ومعايير استحقاق المنح الدراسية ومنح الدعم المخصصة للبحوث والدراسات والجوائز والمسابقات، والمنهاج التعليمي ونظم التدريس الحديثة، فضلا عن ظروف عمل هيئة التدريس في المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية.وتميز هذا الحفل، كذلك، بتدشين معرض لفنانين تشكيليين مغاربة احتفاء بالقدس بعنوان “نقطة في السماء” وعرض أغان تتغنى بالمغرب وفلسطين والسلام.



اقرأ أيضاً
تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة