وطني

وكالة بيت مال القدس تتوج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى”


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2021

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.من جهة أخرى، توقف الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.على صعيد آخر، أفاد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.وكشف أن الوكالة ستطلق، قريبا، مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات في مقرها بالرباط، ليضم المكتبة القائمة ويشرف على سلسلة المنشورات، ويؤطر البحوث الجامعية الممولة من قبل الوكالة، أو تلك التي خصصت لها منحا تشجيعية لتعنى بحاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري، وأوجه ارتباط المغاربة بها، وذلك بالتعاون مع جامعة القدس، معربا عن تطلعه إلى إشراك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة.وأشار في السياق ذاته، إلى أن الوكالة، وبالتنسيق مع شركائها في المغرب وفي فلسطين، بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الخاصة بافتتاح المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، في أقرب فرصة ممكنة، ليكون منارة ثقافية، تكرس الحضور المغربي التاريخي في المدينة المقدسة، ويساهم في إشاعة قيم المحبة والتعايش والسلام.من جهته، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أهمية هذه المسابقة على المستوى الفني والثقافي وأيضا على مستوى التراث اللامادي، معتبرا أن مساهمة الشباب الذين يملكون موهبة وفنا جميلا، تمثل عنصرا أساسيا في محاربة النسيان وتكريس قيمة التضامن.وبعد أن ذكر بإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوكالة بيت مال القدس الشريف بعدا اجتماعيا ثقافيا أيضا للمؤسسة، وهو بحسبه ورش ذو بعد حضاري مهم جدا، عبر الوزير عن شكره للوكالة ولوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي فتحت الباب أمام انخراط الشباب في هذه المواضيع، التي تكون عادة حكرا على الباحثين والسياسيين، مؤكدا على اهمية انخراط الشباب المغربي والفلسطيني في هذا الورش.أما سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، فاعتبر، بدوره، أن هذه الجائزة تعكس تمسك أبناء المغرب بهوية وعروبة القدس الشريف وإخلاصهم لانتمائهم، مضيفا أن المساهمة الفنية للتلاميذ دليل على أن هذا الجيل مستمر على درب آبائه وأجداده في تمسكهم بفلسطين والقدس بكل حضارتها وتاريخها وتراثها وهويتها المشتركة بين المغرب وفلسطين.كما تعكس هذه الجائزة، وفق الدبلوماسي الفلسطيني، استمرار ارتباط المغاربة بالقدس وتكريس ائتلافهم بالمكان وأهله حتى صاروا جزء أصيلا منه، حيث رسم هؤلاء التلاميذ لوحات غاية في الدقة والجمال عن معالمه وزواياه وأروقته ومدارسه، لتشكل تراثا لا ماديا ينضاف إلى تراثهم المادي بالمدينة المقدسة.وتميز هذا الحفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لتنظيم الدورة الثالثة من مسابقة “ألوان القدس” بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وذلك بهدف تأطير وتأمين مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في هذه المسابقة الهادفة.كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاق إطار للشراكة والتعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والمجلس التنسيقي للتعليم في القدس، وقعه كل من المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي حضوريا، ورئيس المجلس السيد عيد صادر عن تقنية التناظر الرقمي.وتروم هذه الاتفاقية تحديد أوجه ومجالات الشراكة والتعاون لخدمة قطاع التربية والتعليم في القدس، والمتمثلة على وجه الخصوص في البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالمؤسسات التعليمية في القدس، ومعايير استحقاق المنح الدراسية ومنح الدعم المخصصة للبحوث والدراسات والجوائز والمسابقات، والمنهاج التعليمي ونظم التدريس الحديثة، فضلا عن ظروف عمل هيئة التدريس في المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية.وتميز هذا الحفل، كذلك، بتدشين معرض لفنانين تشكيليين مغاربة احتفاء بالقدس بعنوان “نقطة في السماء” وعرض أغان تتغنى بالمغرب وفلسطين والسلام.

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.من جهة أخرى، توقف الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.على صعيد آخر، أفاد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.وكشف أن الوكالة ستطلق، قريبا، مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات في مقرها بالرباط، ليضم المكتبة القائمة ويشرف على سلسلة المنشورات، ويؤطر البحوث الجامعية الممولة من قبل الوكالة، أو تلك التي خصصت لها منحا تشجيعية لتعنى بحاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري، وأوجه ارتباط المغاربة بها، وذلك بالتعاون مع جامعة القدس، معربا عن تطلعه إلى إشراك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة.وأشار في السياق ذاته، إلى أن الوكالة، وبالتنسيق مع شركائها في المغرب وفي فلسطين، بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الخاصة بافتتاح المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، في أقرب فرصة ممكنة، ليكون منارة ثقافية، تكرس الحضور المغربي التاريخي في المدينة المقدسة، ويساهم في إشاعة قيم المحبة والتعايش والسلام.من جهته، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أهمية هذه المسابقة على المستوى الفني والثقافي وأيضا على مستوى التراث اللامادي، معتبرا أن مساهمة الشباب الذين يملكون موهبة وفنا جميلا، تمثل عنصرا أساسيا في محاربة النسيان وتكريس قيمة التضامن.وبعد أن ذكر بإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوكالة بيت مال القدس الشريف بعدا اجتماعيا ثقافيا أيضا للمؤسسة، وهو بحسبه ورش ذو بعد حضاري مهم جدا، عبر الوزير عن شكره للوكالة ولوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي فتحت الباب أمام انخراط الشباب في هذه المواضيع، التي تكون عادة حكرا على الباحثين والسياسيين، مؤكدا على اهمية انخراط الشباب المغربي والفلسطيني في هذا الورش.أما سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، فاعتبر، بدوره، أن هذه الجائزة تعكس تمسك أبناء المغرب بهوية وعروبة القدس الشريف وإخلاصهم لانتمائهم، مضيفا أن المساهمة الفنية للتلاميذ دليل على أن هذا الجيل مستمر على درب آبائه وأجداده في تمسكهم بفلسطين والقدس بكل حضارتها وتاريخها وتراثها وهويتها المشتركة بين المغرب وفلسطين.كما تعكس هذه الجائزة، وفق الدبلوماسي الفلسطيني، استمرار ارتباط المغاربة بالقدس وتكريس ائتلافهم بالمكان وأهله حتى صاروا جزء أصيلا منه، حيث رسم هؤلاء التلاميذ لوحات غاية في الدقة والجمال عن معالمه وزواياه وأروقته ومدارسه، لتشكل تراثا لا ماديا ينضاف إلى تراثهم المادي بالمدينة المقدسة.وتميز هذا الحفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لتنظيم الدورة الثالثة من مسابقة “ألوان القدس” بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وذلك بهدف تأطير وتأمين مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في هذه المسابقة الهادفة.كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاق إطار للشراكة والتعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والمجلس التنسيقي للتعليم في القدس، وقعه كل من المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي حضوريا، ورئيس المجلس السيد عيد صادر عن تقنية التناظر الرقمي.وتروم هذه الاتفاقية تحديد أوجه ومجالات الشراكة والتعاون لخدمة قطاع التربية والتعليم في القدس، والمتمثلة على وجه الخصوص في البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالمؤسسات التعليمية في القدس، ومعايير استحقاق المنح الدراسية ومنح الدعم المخصصة للبحوث والدراسات والجوائز والمسابقات، والمنهاج التعليمي ونظم التدريس الحديثة، فضلا عن ظروف عمل هيئة التدريس في المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية.وتميز هذا الحفل، كذلك، بتدشين معرض لفنانين تشكيليين مغاربة احتفاء بالقدس بعنوان “نقطة في السماء” وعرض أغان تتغنى بالمغرب وفلسطين والسلام.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة