وقفة احتجاجية للصحافيين بمراكش مقر الجهة تنديدا بموقف التويزي
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2013 كشـ24
على إثر الهجوم اللامسؤول والتصريحات اللأخلاقية لرئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز وعضو حزب البام "أحمد التويزي" خلال المؤتمر الإقليمي لحزبه والمنعقد يوم 23 نوفمبر 2013 الماضي، والذي وصف خلاله الصحافيين بالجهة، بكونهم مجرد أقلام مدفوعة الأجر وجاهزة للإنخراط في حملات إعلامية ضد رموز الحزب وأقطابه، نظم الزملاء الصحافيون وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس ، أمام مقر مجلس الجهة.
الوقفة التي انخرط فيها العشرات من الصحافيين النزهاء ، يمثلون العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية، المقروءة والمسموعة، ومختلف المواقع الإلكترونية وكذلك ممثلي الهيآت الحقوقية بمراكش، ورفعوا خلالها شعارات تندد بما تعرضوا له من قدف وسب من طرف مسؤول يفترض أن يكون مثالا للنزاهة والإستقامة، لا أن يغطي على أحد رموز الفساد بالمدينة، والذي ساهم بسوء تسييره لواحدة من كبريات التعاونيات بالمملكة، وجشعه ونهبه لأموال طائلة، في تشريد المئات من المستخدمين المستضعفين وذويهم، والزج بهم إلى الشارع دون حسيب أو رقيب، وبأن الإعلام ركيزة أساسية في البناء الديموقراطي والنهوض بتنمية البلاد والدفاع عن المواطنين المستضعفين.
كما أكد الزملاء الصحافيين أن مثل هذه التصريحات لن تنال من عزيمتهم في فضح المفسدين وناهبي المال العام، ولن ترهبهم وتخوفهم، بل ستزيدهم إصراراً لممارسة سلطتهم الرابعة التي خولها لهم دستور المملكة الجديد والتي لها دور مراقبة باقي السلط، وبأن الفساد والمفسدين إلى زوال لامحالة في هذه البلاد.
على إثر الهجوم اللامسؤول والتصريحات اللأخلاقية لرئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز وعضو حزب البام "أحمد التويزي" خلال المؤتمر الإقليمي لحزبه والمنعقد يوم 23 نوفمبر 2013 الماضي، والذي وصف خلاله الصحافيين بالجهة، بكونهم مجرد أقلام مدفوعة الأجر وجاهزة للإنخراط في حملات إعلامية ضد رموز الحزب وأقطابه، نظم الزملاء الصحافيون وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس ، أمام مقر مجلس الجهة.
الوقفة التي انخرط فيها العشرات من الصحافيين النزهاء ، يمثلون العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية، المقروءة والمسموعة، ومختلف المواقع الإلكترونية وكذلك ممثلي الهيآت الحقوقية بمراكش، ورفعوا خلالها شعارات تندد بما تعرضوا له من قدف وسب من طرف مسؤول يفترض أن يكون مثالا للنزاهة والإستقامة، لا أن يغطي على أحد رموز الفساد بالمدينة، والذي ساهم بسوء تسييره لواحدة من كبريات التعاونيات بالمملكة، وجشعه ونهبه لأموال طائلة، في تشريد المئات من المستخدمين المستضعفين وذويهم، والزج بهم إلى الشارع دون حسيب أو رقيب، وبأن الإعلام ركيزة أساسية في البناء الديموقراطي والنهوض بتنمية البلاد والدفاع عن المواطنين المستضعفين.
كما أكد الزملاء الصحافيين أن مثل هذه التصريحات لن تنال من عزيمتهم في فضح المفسدين وناهبي المال العام، ولن ترهبهم وتخوفهم، بل ستزيدهم إصراراً لممارسة سلطتهم الرابعة التي خولها لهم دستور المملكة الجديد والتي لها دور مراقبة باقي السلط، وبأن الفساد والمفسدين إلى زوال لامحالة في هذه البلاد.