نظمت أسرة خربوش عميد الشرطة المدان بعشر سنوات سجنا نافذة، وقفة احتجاجية أمام بوابة السجن المدني بمراكش، يوم أمس الأربعاء 11 يونيو الجاري، احتجاجا على عدم الأخذ بعين الاعتبار تقرير الطب الشرعي الذي نص على " يتضح من الإثباتات الطبية القانونية، التي وقفنا عليها أثناء فحص الجثة عند التشريح وعند دراسة الملف الطبي للهالك أيت سي رحال، أن الوفاة يمكن أن تعزى إلى مرض في القلب والرئتين ".
وأفادت زوجة خربوش في تصريح لجريدة "كِشـ24" : أن هذا الأخير، دخل في إضراب عن الطعام منذ يوم الاثنين 9 من الشهر الجاري، احتجاجا على ما اعتبره اعتقالا تعسفيا ضده، في القضية المتعلقة بوفاة أيت سي رجال المهاجر المغربي المقيم بالديار الفرنسية، والتي أدين خلالها بعشر سنوات سجنا نافذة.
وأوضحت زوجة العميد النزيل بسجن بولمهارز بمراكش، أن الهالك تم استقدامه إلى مقر الدائرة الأولى للشرطة بحي باب دكالة، حيث كان يشغل خربوش مهمة نائب رئيس الدائرة المذكورة، في حالة سكر بين، من طرف عناصر الفرقة السياحية، بعد شجار مع أحد أقاربه، ليغمى عليه، ويتم نقله إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف، قبل أن يلفظ أنفاسه هناك، وأضافت الزوجة أن عائلة الهالك اتهمت زوجها بقتله، بعد تقديم بعض الأقارب كشهود.
وأشارت الزوجة إلى أن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، أكد على أن نتائج تقرير الطب الشرعي تلغي تصريحات الشهود، علما أن شهود القضية التي أدين فيها زوجها بعشر سنوات سجنا نافذة، ينتمون لعائلة الهالك مما يتنافى مع القانون.