مراكش

وقفة احتجاجية ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، تتحول الى مسيرة .. فمن المسؤول ؟؟


كشـ24 نشر في: 22 ديسمبر 2012

اعتاد سكان حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، تنظيم وقفات احتجاجية سلمية كل يوم جمعة امام مقر الوكالة المستقلة للماء والكهرباء راديما بنفس الحي، الوقفات التي يسهر على تأطيرها شباب الحي المذكور، لم تعرف منذ مدة قاربت السنة اي تدخل للقوات العمومية، خصوصا بعد احداث الأحد الاسود من شهر فبراير من السنة الماضية، والذي يبدو ان نائب والي امن مراكش( عبد الرحمان شهير) المعين نهاية شهر نونبر الماضي، لم يسمع عنها.

فحسب ماعاينته "كش24" فان الوقفة التي كانت قد اعلنت عن تنظيمها ساكنة حي سيدي يوسف بن علي، بعد صلاة يوم امس الجمعة 21 دجنبر الجاري، امام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالسيبع، كانت سلمية كسابقاتها من الوقفات الاحتجاجية على غلاء قيمة فواتير الماء والكهرباء.

لكن ما السبب في اتخاذ المحتجين قرار تنظيم مسيرة في اتجاه مقر المجلس الجماعي، ولماذا تدخلت القوات العمومية ؟؟.

نعرف جميعا ان الوقفة تنظم بدون ترخيص، والمسيرة أيضاً نظمت بدون ترخيص مسبق، ما يجعلها تخالف القوانين المسطرة في هذا الإطار، لكن ومع ذالك فان الملف حساس ويجب التعامل معه بعناية.

هذا ما حاولت "كش24" استفساره بعد انتهاء المسيرة الاحتجاجية مباشرة، من بعض المشاركين فيها، واللذين عبروا عن امتعاضهم وغضبهم من بعض المسؤولين، وعلى راسهم باشا سيدي يوسف بن علي، الذي أراد فتح حوار مع المحتجين، بلغة مسؤول السلطة لسنة 1970 يضيف احد المحتجين ل"كش24"، حيث تدخل الباشا فقال بالحرف :"انا غادي نلق ليكم الحل".
يبدو ان السيد الباشا، لا يعرف عن اي موضوع يتكلم، يضيف احد المشاركين في المسيرة ل"كش24".
وقد ردد المحتجون شعارات منددة بتدخل الباشا في الموضوع بشعار " هذ الهشاشة مقدها لا والي ولا باشا".

اما المسؤول الثاني (عبد الرحمان شهير) ، الذي فشل في اول امتحان له بعد تعيينه مؤخراً كنائب لوالي امن مدينة مراكش، وحسب بعض المتتبعين للشأن الأمني بالمدينة، فقد بدى متوترا من خلال ماكان يصدره من تعليمات، أبانت عن ارتباك واضح لدى المسؤول الأمني الثاني بالمدينة الحمراء، وعدم قدرته عن ضبط زمام الامور، كما ان علامات الغضب والتوتر بدت واضحة على وجه المسؤول الأمني ، حيث كان هو من اصدر تعليماته باستعمال القوة ضد المحتجين، القرار الذي لم يكن يجرؤ مسؤول امني سابق اتخاذه من قبل.
مما أدى الى رفع التحدي من قبل المحتجين الذين قرروا تنظيم مسيرة احتجاجية، بذل وقفة تنديدية ضد لراديما، فبعد انطلاق جموع المحتجين في مسيرة على الأقدام صوب مقر المجلس الجماعي بشارع محمد الخامس، امر والي امن مراكش "هاشم عبد الرحيم" بوقفها لعدم قانونيتها، الشئ الذي جعل نائبه يصدر تعليماته لعناصر الامن بالتدخل، ليتراجع والي الامن عن القرار، ويفسح المجال للمسيرة لتكمل السير اتجاه مقر المجلس الجماعي.
 
المسيرة التي عرفت بعض المناوشات بين الفينة والأخرى، بين القوات العمومية والمحتجين، خصوصا بحي عرصة لمعاش، انتهت على وقع (الزرواطة) بعد انتهائها مباشرة على مستوى باب ايغلي، مما أدى الى إصابة اربعة من المحتجين بجروح متفاوتة، نقلوا على اثرها الى مستعجلات ابن طفيل.

مما ينذر بتطور الأوضاع وهذا ما لا نتمناه من دون شك، مع العلم ان سكان سيدي يوسف بن علي ضربوا موعدا جديدا الجمعة المقبل، في حالة لم تجد مطالبهم الاذان الصاغية، مما يستوجب تحكيم منطق العقل من طرف بعض المسؤولين بمراكش، لطبيعة الملف اولا والمنطقة ثانيا.
وقفة احتجاجية ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، تتحول الى مسيرة .. فمن المسؤول ؟؟

اعتاد سكان حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، تنظيم وقفات احتجاجية سلمية كل يوم جمعة امام مقر الوكالة المستقلة للماء والكهرباء راديما بنفس الحي، الوقفات التي يسهر على تأطيرها شباب الحي المذكور، لم تعرف منذ مدة قاربت السنة اي تدخل للقوات العمومية، خصوصا بعد احداث الأحد الاسود من شهر فبراير من السنة الماضية، والذي يبدو ان نائب والي امن مراكش( عبد الرحمان شهير) المعين نهاية شهر نونبر الماضي، لم يسمع عنها.

فحسب ماعاينته "كش24" فان الوقفة التي كانت قد اعلنت عن تنظيمها ساكنة حي سيدي يوسف بن علي، بعد صلاة يوم امس الجمعة 21 دجنبر الجاري، امام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالسيبع، كانت سلمية كسابقاتها من الوقفات الاحتجاجية على غلاء قيمة فواتير الماء والكهرباء.

لكن ما السبب في اتخاذ المحتجين قرار تنظيم مسيرة في اتجاه مقر المجلس الجماعي، ولماذا تدخلت القوات العمومية ؟؟.

نعرف جميعا ان الوقفة تنظم بدون ترخيص، والمسيرة أيضاً نظمت بدون ترخيص مسبق، ما يجعلها تخالف القوانين المسطرة في هذا الإطار، لكن ومع ذالك فان الملف حساس ويجب التعامل معه بعناية.

هذا ما حاولت "كش24" استفساره بعد انتهاء المسيرة الاحتجاجية مباشرة، من بعض المشاركين فيها، واللذين عبروا عن امتعاضهم وغضبهم من بعض المسؤولين، وعلى راسهم باشا سيدي يوسف بن علي، الذي أراد فتح حوار مع المحتجين، بلغة مسؤول السلطة لسنة 1970 يضيف احد المحتجين ل"كش24"، حيث تدخل الباشا فقال بالحرف :"انا غادي نلق ليكم الحل".
يبدو ان السيد الباشا، لا يعرف عن اي موضوع يتكلم، يضيف احد المشاركين في المسيرة ل"كش24".
وقد ردد المحتجون شعارات منددة بتدخل الباشا في الموضوع بشعار " هذ الهشاشة مقدها لا والي ولا باشا".

اما المسؤول الثاني (عبد الرحمان شهير) ، الذي فشل في اول امتحان له بعد تعيينه مؤخراً كنائب لوالي امن مدينة مراكش، وحسب بعض المتتبعين للشأن الأمني بالمدينة، فقد بدى متوترا من خلال ماكان يصدره من تعليمات، أبانت عن ارتباك واضح لدى المسؤول الأمني الثاني بالمدينة الحمراء، وعدم قدرته عن ضبط زمام الامور، كما ان علامات الغضب والتوتر بدت واضحة على وجه المسؤول الأمني ، حيث كان هو من اصدر تعليماته باستعمال القوة ضد المحتجين، القرار الذي لم يكن يجرؤ مسؤول امني سابق اتخاذه من قبل.
مما أدى الى رفع التحدي من قبل المحتجين الذين قرروا تنظيم مسيرة احتجاجية، بذل وقفة تنديدية ضد لراديما، فبعد انطلاق جموع المحتجين في مسيرة على الأقدام صوب مقر المجلس الجماعي بشارع محمد الخامس، امر والي امن مراكش "هاشم عبد الرحيم" بوقفها لعدم قانونيتها، الشئ الذي جعل نائبه يصدر تعليماته لعناصر الامن بالتدخل، ليتراجع والي الامن عن القرار، ويفسح المجال للمسيرة لتكمل السير اتجاه مقر المجلس الجماعي.
 
المسيرة التي عرفت بعض المناوشات بين الفينة والأخرى، بين القوات العمومية والمحتجين، خصوصا بحي عرصة لمعاش، انتهت على وقع (الزرواطة) بعد انتهائها مباشرة على مستوى باب ايغلي، مما أدى الى إصابة اربعة من المحتجين بجروح متفاوتة، نقلوا على اثرها الى مستعجلات ابن طفيل.

مما ينذر بتطور الأوضاع وهذا ما لا نتمناه من دون شك، مع العلم ان سكان سيدي يوسف بن علي ضربوا موعدا جديدا الجمعة المقبل، في حالة لم تجد مطالبهم الاذان الصاغية، مما يستوجب تحكيم منطق العقل من طرف بعض المسؤولين بمراكش، لطبيعة الملف اولا والمنطقة ثانيا.
وقفة احتجاجية ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، تتحول الى مسيرة .. فمن المسؤول ؟؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة