مراكش

وقفة احتجاجة امام ابتدائية مراكش للتنديد بمتابعة حقوقية من طرف مدير ثانوية بمراكش


خليل الروحي نشر في: 25 أبريل 2021

اصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي فرع جهة مراكش أسفي فرع جهة مراكش أسفي بيانا تضامنيا مشتركا مع المدافعة عن حقوق الإنسان والمناضلة النقابية عضوة الجمعية والجامعة مريم قرابطي ومن معها، شدد على أن فضح الانتهاكات ليس بتهمة بل مهمة حقوقية ونقابية.وأشار البيان أنه بعد توقف لشهور، تعود محاكمة المناضلة مريم قرابطي عضوة مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، ومكتبها الجهوي لجهة مراكش آسفي، وعضوة المكتب الجهوي والاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ،التوجه الديمقراطي ، وذلك باستدعائها للمثول مجددا يوم 26 ابريل الجاري امام المحكمة الابتدائية بمراكش، حيث تتابع المدافعة عن حقوق الإنسان والفاعلة النقابية إلى جانب صحفي، وموظف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وعضوين بجمعية أباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية القاضي عياض بمراكش، بتهمة القذف، بناء على شكاية مقدمة من طرف مدير الثانوية.وذكر البيان أن مدير الثانوية لجأ الى أسلوبه الكيدي للتغطية على اتهامه من طرف موظفة إدارية (تقنية) تشتغل تحت إمرته بالتحرش الجنسي، وقد أدانته المحكمة الابتدائية بمراكش بتاريخ 07 دجنبر 2020, بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية محددة في 5000 درهم، علما أن الجهات الوصية على قطاع التعليم بالمدينة اختارت منذ تفجر قضية التحرش الجنسي في النصف الأول من شهر يوليوز 2019 ، الانحياز للمدير ودعمه بكل الأشكال وفق تعبير البلاغ، وذلك من خلال إجبار الموظفة المشتكية من التحرش، وموظفتين شاهدتين على مغادرة الثانوية التأهيلية القاضي عياض، وتكليفهن بالعمل في مؤسسات أخرى نزولا عند رغبة المدير.والغريب وفق البلاغ الحقوقي والنقابي أن التكليفات تم توقيعها في 24 يوليوز 2019 ،أي يوم مباشرة اللجنة الاقليمية مهمة التحقيق، مما أفقد هذه اللجنة شرعية الحياد والتحري الجدي، وجعلها طرفا مساندا للمدير، وبعيدة عن احترام مبدأ المساواة بين جميع الموظفين والموظفات.كما أن المديرية تمادت في دعم المدير عبر عدة تصريحات تروم نفي شبهة التحرش، مما أضر بنفسية ومعنويات الضحية والشاهدتين والإساءة للمدرسة العمومية، وشجع المدير وجهات أخرى على نشر المغالطات والاكاذيب لتضليل الرأي العام وممارسة الضغط على الضحية والشهود والمتضامنين.وأمام هذه الحالة اعتبر فرعي جهة مراكش أسفي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم/ت.د. أن الموضوع الرئيسي والقضية الأساسية هو التحرش الجنسي بما يجره من شبهات سوابق رغم التدخلات ومحاولات التغطية والطمس والانكار-كما سبق لفرع المنارة مراكش أن أثاره في عدة مراسلات وبيانات وتصريحات ،ونفس الشيء بالنسبة للفرعين الجهويين . واعتبرت الهيئتان أن الشكاية كيدية ومحاولة لتكميم الافواه ومنع الحركة الحقوقية والنقابية من التصدي للتحرش الجنسي وامتهان لكرامة موظفات التعليم بمقرات عملهن، كما تعتبران الحجج التي بنى عليها المدعي مزاعمه واهية ومحاولة لشيطنة اعمال مشروعة تدخل في صميم الترافع الذي تقوم به الجمعية والنقابة لمؤازرة ومساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة النساء من الشغيلة التعليمية.وسجل البيان المشترك أن محاولات قلب القضية لتأخذ منحى اتهام فاضحي الانتهاك من فاعلين حقوقيين ونقابيين وصحفيين ومدنيين فيه انتهاك لما نصت عليه عدة تشريعات دولية كالاعلان المتعلق بالمدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان ، واتفاقية 190 ابشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وأساسا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة ...و فيه انتهاك لما نصت عليه عدة تشريعات مغربية من دستور 2011 و القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساءوذكر البيان بموقف الهيئتين الثابت المبني على هذه التشريعات ، باعتبار التحرش الجنسي انتهاكا صريحا لكل الأعراف والصكوك الدولية، ومسا خطيرا بكرامة النساء وسمعتهن، وتهديدا واضحا لصحتهن النفسية واستقرارهن الاجتماعي والوظيفي؛ وأكد على أن التحرش الجنسي داخل مقرات العمل مرفوض ومدان، واستغلال بشع للسلطة واضطهاد مبنياعلى النوع الاجتماعي في حال إتيانه من طرف الرئيس المباشر للموظفة، وتبخيس وإضرار بالمرفق العمومي والمدرسة العمومية باعتبارها فضاء للتربية على القيم الكونية،واعلنت النقابة والجمعية تضامنهما المطلق مع المدافعة عن حقوق الإنسان والنقابية مريم القرابطي، وكل المتابعين معها في الملف، ز تشبتهما ببراءة عضوة الجمعية والجامعة، وجميع المتابعين من المنسوب إليهم، مجددتان دعمهما للجميع ومؤازرتهم أمام القضاء، ومعبرتان عن رفضهما الانحياز التام للمديرية الإقليمية واللجنة الجهوية للبحث والتقصي، بلجوئهما إلى إنجاز تقارير غير موضوعية، واتخاذ إجراءات إدارية غير منصفة في حق الضحية والشاهدتين، إضافة الى تصريحات تحاول تبرئة المدير في مس تام بقواعد التجرد والتزام الحياد وتفادي كل تأثير سلبي على المرفق العمومي ومرتفقيه والمصرحات،واكد البيان أنةالهيئتبن عقدتا العزم على الاستمرار في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان ومؤازرة الضحايا، والاحتجاج بكافة الأشكال المشروعة دفاعا عن كرامة النساء ضحايا العنف والتحرش الجنسي، مؤكدتين مجددا أن الشكايات الكيدية والمتابعات القضائية، وكل أشكال الحصار والمنع والتحامل والاستفزازات، لن تحد من إصرارهما على مواصلة النضال والقيام بمهامها النقابية والحقوقية، داعيتين إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بمراكش وذلك يوم الإثنين26ابريل 2021 بداية من الساعة العاشرة صباحا.

اصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي فرع جهة مراكش أسفي فرع جهة مراكش أسفي بيانا تضامنيا مشتركا مع المدافعة عن حقوق الإنسان والمناضلة النقابية عضوة الجمعية والجامعة مريم قرابطي ومن معها، شدد على أن فضح الانتهاكات ليس بتهمة بل مهمة حقوقية ونقابية.وأشار البيان أنه بعد توقف لشهور، تعود محاكمة المناضلة مريم قرابطي عضوة مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، ومكتبها الجهوي لجهة مراكش آسفي، وعضوة المكتب الجهوي والاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ،التوجه الديمقراطي ، وذلك باستدعائها للمثول مجددا يوم 26 ابريل الجاري امام المحكمة الابتدائية بمراكش، حيث تتابع المدافعة عن حقوق الإنسان والفاعلة النقابية إلى جانب صحفي، وموظف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وعضوين بجمعية أباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية القاضي عياض بمراكش، بتهمة القذف، بناء على شكاية مقدمة من طرف مدير الثانوية.وذكر البيان أن مدير الثانوية لجأ الى أسلوبه الكيدي للتغطية على اتهامه من طرف موظفة إدارية (تقنية) تشتغل تحت إمرته بالتحرش الجنسي، وقد أدانته المحكمة الابتدائية بمراكش بتاريخ 07 دجنبر 2020, بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية محددة في 5000 درهم، علما أن الجهات الوصية على قطاع التعليم بالمدينة اختارت منذ تفجر قضية التحرش الجنسي في النصف الأول من شهر يوليوز 2019 ، الانحياز للمدير ودعمه بكل الأشكال وفق تعبير البلاغ، وذلك من خلال إجبار الموظفة المشتكية من التحرش، وموظفتين شاهدتين على مغادرة الثانوية التأهيلية القاضي عياض، وتكليفهن بالعمل في مؤسسات أخرى نزولا عند رغبة المدير.والغريب وفق البلاغ الحقوقي والنقابي أن التكليفات تم توقيعها في 24 يوليوز 2019 ،أي يوم مباشرة اللجنة الاقليمية مهمة التحقيق، مما أفقد هذه اللجنة شرعية الحياد والتحري الجدي، وجعلها طرفا مساندا للمدير، وبعيدة عن احترام مبدأ المساواة بين جميع الموظفين والموظفات.كما أن المديرية تمادت في دعم المدير عبر عدة تصريحات تروم نفي شبهة التحرش، مما أضر بنفسية ومعنويات الضحية والشاهدتين والإساءة للمدرسة العمومية، وشجع المدير وجهات أخرى على نشر المغالطات والاكاذيب لتضليل الرأي العام وممارسة الضغط على الضحية والشهود والمتضامنين.وأمام هذه الحالة اعتبر فرعي جهة مراكش أسفي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم/ت.د. أن الموضوع الرئيسي والقضية الأساسية هو التحرش الجنسي بما يجره من شبهات سوابق رغم التدخلات ومحاولات التغطية والطمس والانكار-كما سبق لفرع المنارة مراكش أن أثاره في عدة مراسلات وبيانات وتصريحات ،ونفس الشيء بالنسبة للفرعين الجهويين . واعتبرت الهيئتان أن الشكاية كيدية ومحاولة لتكميم الافواه ومنع الحركة الحقوقية والنقابية من التصدي للتحرش الجنسي وامتهان لكرامة موظفات التعليم بمقرات عملهن، كما تعتبران الحجج التي بنى عليها المدعي مزاعمه واهية ومحاولة لشيطنة اعمال مشروعة تدخل في صميم الترافع الذي تقوم به الجمعية والنقابة لمؤازرة ومساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة النساء من الشغيلة التعليمية.وسجل البيان المشترك أن محاولات قلب القضية لتأخذ منحى اتهام فاضحي الانتهاك من فاعلين حقوقيين ونقابيين وصحفيين ومدنيين فيه انتهاك لما نصت عليه عدة تشريعات دولية كالاعلان المتعلق بالمدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان ، واتفاقية 190 ابشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وأساسا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة ...و فيه انتهاك لما نصت عليه عدة تشريعات مغربية من دستور 2011 و القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساءوذكر البيان بموقف الهيئتين الثابت المبني على هذه التشريعات ، باعتبار التحرش الجنسي انتهاكا صريحا لكل الأعراف والصكوك الدولية، ومسا خطيرا بكرامة النساء وسمعتهن، وتهديدا واضحا لصحتهن النفسية واستقرارهن الاجتماعي والوظيفي؛ وأكد على أن التحرش الجنسي داخل مقرات العمل مرفوض ومدان، واستغلال بشع للسلطة واضطهاد مبنياعلى النوع الاجتماعي في حال إتيانه من طرف الرئيس المباشر للموظفة، وتبخيس وإضرار بالمرفق العمومي والمدرسة العمومية باعتبارها فضاء للتربية على القيم الكونية،واعلنت النقابة والجمعية تضامنهما المطلق مع المدافعة عن حقوق الإنسان والنقابية مريم القرابطي، وكل المتابعين معها في الملف، ز تشبتهما ببراءة عضوة الجمعية والجامعة، وجميع المتابعين من المنسوب إليهم، مجددتان دعمهما للجميع ومؤازرتهم أمام القضاء، ومعبرتان عن رفضهما الانحياز التام للمديرية الإقليمية واللجنة الجهوية للبحث والتقصي، بلجوئهما إلى إنجاز تقارير غير موضوعية، واتخاذ إجراءات إدارية غير منصفة في حق الضحية والشاهدتين، إضافة الى تصريحات تحاول تبرئة المدير في مس تام بقواعد التجرد والتزام الحياد وتفادي كل تأثير سلبي على المرفق العمومي ومرتفقيه والمصرحات،واكد البيان أنةالهيئتبن عقدتا العزم على الاستمرار في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان ومؤازرة الضحايا، والاحتجاج بكافة الأشكال المشروعة دفاعا عن كرامة النساء ضحايا العنف والتحرش الجنسي، مؤكدتين مجددا أن الشكايات الكيدية والمتابعات القضائية، وكل أشكال الحصار والمنع والتحامل والاستفزازات، لن تحد من إصرارهما على مواصلة النضال والقيام بمهامها النقابية والحقوقية، داعيتين إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بمراكش وذلك يوم الإثنين26ابريل 2021 بداية من الساعة العاشرة صباحا.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة