"عبد الرحمان كيكتب والعامل كيكذب" كان هذا واحدا من الشعارات التي رددها الصحفيون أمام مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز صباح هذا يومه الاثنين 22 شتنبر الجاري خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش والتي حضرتها فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية بالجهة، "للتنديد بما تعرض ويتعرض له الصحفي عبد الرحمان البصري من مضايقات واستفزازات من طرف عامل إقليم الرحامنة والتمست النقابة في بلاغ لها من السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، حماية الزميل عبد الرحمان البصري من "عميلة التهييج المتواصلة ضده.
وحملات التشنيع من قبل السلطات الإقليمية، والتي يمكن أن تمس سلامته الجسدية وسلامة أسرته، ويحمل مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن ذلك، لجميع الأطراف التي تشن حملات التهييج ضده" واشار
البلاغ " أنه لن يحيد قيد أنملة عن قناعته الراسخة في الدفاع عن حرية الصحافة وعن أخلاقياتها، والتصدي لكل الجهات والأطراف التي تحاول تكميم الأفواه، والعودة بنا إلى الأساليب السلطوية التي عفا عنها الزمن".