رغم المجهودات التي يبذلها مختلف الشركاء سواء السلطات او المهنيين بساحة جامع الفنا، إلا أن الاخيرة لا زالت تعيش على وقع مظاهر عديدة للفوضى، بسبب البعض من المستخدمين لدى باعة المأكولات بالساحة الشهيرة.

وحسب ما عاينته كش24، فإن لا مبالاة بعض المستخدمين بحنطات لبيع المأكولات، تضرب بعرض الحائط المعايير المفروضة سواء في ما يخص السلامة او النظافة، ما حول أجزاء عديدة من المكان المخصص لمطاعم الهواء الطلق، الى مرتع للفوضى والاوساخ، رغم أن إعادة تهيئتها لم تمضي عليه سوى أشهر قليلة.

وتحولت الارضية والعدادات المثبتة فيها، الى بؤر للاوساخ بسبب مخلفات الاطعمة والتعامل بطرق غير سليمة مع المكان ، على غرار حرق الاواني المستعملة وإزالة الشوائب المتراكمة في عين المكان، وغيرها من السلوكات الغير المسؤولة التي تشهدها الساحة غالبا في أوقات متأخرة من الليل بعد تفكيك الحنطات.