دولي

وفيات وأضرار بملايين اليورو في موجة حر تضرب جنوب أوروبا


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2017

أدت موجة من الحر الشديد تضرب جنوب اوروبا خلال نهاية الأسبوع إلى مصرع عدد من الاشخاص وتسببت بأضرار بملايين اليورو في قطاع الزراعة، في ما يرى العلماء انه مثال اول لانعكاسات الاحترار المناخي على القارة في العقود المقبلة.

وأدت موجة الحر الى وفاة خمسة اشخاص على الاقل في ايطاليا ورومانيا منذ ان بدأت في جزء كبير من جنوب القارة الاوروبية مطلع آب/اغسطس.

وسجل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، كان استثنائيا وغير مسبوق في بحض الاحيان في البرتغال وجنوب فرنسا وايطاليا والمجر والبلقان.

وتجاوزت الحرارة الاربعين درجة في بعض المناطق، ما ادى الى تفاقم الجفاف الذي تشهده تلك المناطق اصلا وشكل تتمة لموجة الحر التي بدأت في تموز/يوليو وتسببت بعدد من حرائق الغابات اسفر احدها عن سقوط ستين قتيلا في البرتغال.

واندلع حريق في شمال البرتغال ايضا السبت ادى الى اخلاء مركز للالعاب المائية واغلاق طريق سريع. ويعمل اكثر من سبعين من رجال الاطفاء و21 آلية على اخماد هذا الحريق على بعد 55 كيلومترا عن مدينة بورتو.

في ايطاليا حيث توفي ثلاثة اشخاص بسبب الحر، ارتفع عدد الذين نقلوا إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات بنسبة 15 الى 20 بالمئة في الايام الاخيرة. واطلق الايطاليون على هذه الموجة اسم "الشيطان".

وآخر هؤلاء الضحايا سيدة لقيت حتفها بعدما جرف سيل من المياه والوحل سيارتها نتيجة عواصف نجمت عن الحر في مركز التزلج كورتينا دامبيتسو في جبال دولوميتي بشمال شرق ايطاليا.

وجاء هذا الحادث بعد يومين على مصرع مسنين هما سيدة في التاسعة والسبعين ورجل في الثانية والثمانين، حاصرتهما حرائق غابات في منطقتي ابروتزو (وسط) وبالقرب من ماتيرا في جنوب ايطاليا.

في اسبانيا، اعلنت شبكة التلفزيون الحكومية مساء السبت وفاة رجل يبلغ من العمر 51 عاما بسبب الحر في احد شوارع بالما بجزيرة مايوركا. ورفعت درجة التأهب السبت في 12 اقليما اسبانيا يمكن ان تصل فيها الحرارة الى 42 درجة.

وفي رومانيا، سجلت وفاة شخصين لاسباب مرتبطة بالاحوال الجوية احدهما مزارع انهار بعدما عمل في حقله في شمال شرق البلاد.

في ايطاليا، ادى ارتفاع معدل الرطوبة وعوامل اخرى الى الاحساس بدرجات الحرارة اعلى مما هي عليه وخصوصا في نابولي حيث قدرت درجة الحرارة التي يشعر بها جسم الانسان بـ55 درجة.

ويفترض ان يكون انتاج النبيذ والزيتون اقل بنسبة 15 و30 بالمئة على التوالي هذا الخريف.

في روما، تفرض على السياح غرامات اذا حاولوا السباحة في البرك العديدة في المدينة.

لكن حتى الآن لا يبدو ان موجة الحر تمنع الزوار من القيام برحلاتهم.

واصطف هؤلاء السبت امام متحف في فلورنسا اضطر لاغلاق ابوابه الجمعة بسبب عطل في نظام التكييف نتج عن مشكلة في الإمداد من نهر ارنو الذي جف.

في فرنسا سجلت درجات حرارة قياسية جديدة الجمعة في جنوب شرق البلاد وخصوصا في مونبيلييه ثم في فيغاري وكورسيكا حيث بلغت الحرارة 42,7 درجة مئوية حسب الارصاد الجوية الفرنسية.

ودعت السلطات الصحية الفرنسية السكان الى الحذر مشددة على ان الوضع اخطر على المرضى والمسنين.

وما زالت البلاد تتذكر المأساة التي شهدتها في موجة الحر في 2003 حيث توفي 15 الف مسن، حسب التقديرات، بعضهم تركوا وحدهم فيما ذهبت عائلاتهم لقضاء عطلة.

حذر العلماء من ان موجات الحر والفيضانات والعواصف والظواهر المناخية القصوى الاخرى يمكن ان تودي بحياة 152 الف شخص سنويا في اوروبا بحلول نهاية القرن الحالي مقابل ثلاثة الاف حاليا اذا لم يتراجع الاحترار المناخي.

وقالت دراسة اعدها باحثون اوروبيون ونشرت في مجلة "ذي لانسيت بلانيتيري هيلث" ان اثنين من كل ثلاثة اوروبيين يمكن ان يتعرضوا سنويا لكوارث من هذا النوع بحلول العام 2100 مقابل 5 بالمئة خلال الفترة الممتدة بين 1981 و2010.

واكد الباحثون "في حال عدم احتواء الاحترار المناخي بشكل عاجل وفي حال لم تتخذ اجراءات التكيف المناسبة، قد يتعرض نحو 350 مليون اوروبي سنويا لظواهر مناخية قصوى وخطرة بحلول نهاية القرن" الراهن. واشاروا الى ان 99 بالمئة من محصلةالوفيات ستسجل في جنوب اوروبا الاكثر تأثرا بموجات الحر.

ويؤكد فريديريك ناتان الخبير في مركز الارصاد الجوية الفرنسي ان موجات الحر هذه ناجمة عن ارتفاع حرارة المناخ. وقال "اذا نظرنا الى درجات الحرارة القياسية في فرنسا سنجد ان معظمها سجل لحرارة مرتفعة"، مشيرا الى ان "الدرجات القياسية للبرد تصبح نادرة".

وكان العلماء حذروا الاسبوع الماضي من ان موجات الحر القصوى المرفقة برطوبة عالية يمكن ان تجعل قسما من آسيا حيث يعيش خمس سكان العالم، غير قابل للعيش بحلول نهاية القرن، اذا لم تبذل جهود لخفض انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة.

أدت موجة من الحر الشديد تضرب جنوب اوروبا خلال نهاية الأسبوع إلى مصرع عدد من الاشخاص وتسببت بأضرار بملايين اليورو في قطاع الزراعة، في ما يرى العلماء انه مثال اول لانعكاسات الاحترار المناخي على القارة في العقود المقبلة.

وأدت موجة الحر الى وفاة خمسة اشخاص على الاقل في ايطاليا ورومانيا منذ ان بدأت في جزء كبير من جنوب القارة الاوروبية مطلع آب/اغسطس.

وسجل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، كان استثنائيا وغير مسبوق في بحض الاحيان في البرتغال وجنوب فرنسا وايطاليا والمجر والبلقان.

وتجاوزت الحرارة الاربعين درجة في بعض المناطق، ما ادى الى تفاقم الجفاف الذي تشهده تلك المناطق اصلا وشكل تتمة لموجة الحر التي بدأت في تموز/يوليو وتسببت بعدد من حرائق الغابات اسفر احدها عن سقوط ستين قتيلا في البرتغال.

واندلع حريق في شمال البرتغال ايضا السبت ادى الى اخلاء مركز للالعاب المائية واغلاق طريق سريع. ويعمل اكثر من سبعين من رجال الاطفاء و21 آلية على اخماد هذا الحريق على بعد 55 كيلومترا عن مدينة بورتو.

في ايطاليا حيث توفي ثلاثة اشخاص بسبب الحر، ارتفع عدد الذين نقلوا إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات بنسبة 15 الى 20 بالمئة في الايام الاخيرة. واطلق الايطاليون على هذه الموجة اسم "الشيطان".

وآخر هؤلاء الضحايا سيدة لقيت حتفها بعدما جرف سيل من المياه والوحل سيارتها نتيجة عواصف نجمت عن الحر في مركز التزلج كورتينا دامبيتسو في جبال دولوميتي بشمال شرق ايطاليا.

وجاء هذا الحادث بعد يومين على مصرع مسنين هما سيدة في التاسعة والسبعين ورجل في الثانية والثمانين، حاصرتهما حرائق غابات في منطقتي ابروتزو (وسط) وبالقرب من ماتيرا في جنوب ايطاليا.

في اسبانيا، اعلنت شبكة التلفزيون الحكومية مساء السبت وفاة رجل يبلغ من العمر 51 عاما بسبب الحر في احد شوارع بالما بجزيرة مايوركا. ورفعت درجة التأهب السبت في 12 اقليما اسبانيا يمكن ان تصل فيها الحرارة الى 42 درجة.

وفي رومانيا، سجلت وفاة شخصين لاسباب مرتبطة بالاحوال الجوية احدهما مزارع انهار بعدما عمل في حقله في شمال شرق البلاد.

في ايطاليا، ادى ارتفاع معدل الرطوبة وعوامل اخرى الى الاحساس بدرجات الحرارة اعلى مما هي عليه وخصوصا في نابولي حيث قدرت درجة الحرارة التي يشعر بها جسم الانسان بـ55 درجة.

ويفترض ان يكون انتاج النبيذ والزيتون اقل بنسبة 15 و30 بالمئة على التوالي هذا الخريف.

في روما، تفرض على السياح غرامات اذا حاولوا السباحة في البرك العديدة في المدينة.

لكن حتى الآن لا يبدو ان موجة الحر تمنع الزوار من القيام برحلاتهم.

واصطف هؤلاء السبت امام متحف في فلورنسا اضطر لاغلاق ابوابه الجمعة بسبب عطل في نظام التكييف نتج عن مشكلة في الإمداد من نهر ارنو الذي جف.

في فرنسا سجلت درجات حرارة قياسية جديدة الجمعة في جنوب شرق البلاد وخصوصا في مونبيلييه ثم في فيغاري وكورسيكا حيث بلغت الحرارة 42,7 درجة مئوية حسب الارصاد الجوية الفرنسية.

ودعت السلطات الصحية الفرنسية السكان الى الحذر مشددة على ان الوضع اخطر على المرضى والمسنين.

وما زالت البلاد تتذكر المأساة التي شهدتها في موجة الحر في 2003 حيث توفي 15 الف مسن، حسب التقديرات، بعضهم تركوا وحدهم فيما ذهبت عائلاتهم لقضاء عطلة.

حذر العلماء من ان موجات الحر والفيضانات والعواصف والظواهر المناخية القصوى الاخرى يمكن ان تودي بحياة 152 الف شخص سنويا في اوروبا بحلول نهاية القرن الحالي مقابل ثلاثة الاف حاليا اذا لم يتراجع الاحترار المناخي.

وقالت دراسة اعدها باحثون اوروبيون ونشرت في مجلة "ذي لانسيت بلانيتيري هيلث" ان اثنين من كل ثلاثة اوروبيين يمكن ان يتعرضوا سنويا لكوارث من هذا النوع بحلول العام 2100 مقابل 5 بالمئة خلال الفترة الممتدة بين 1981 و2010.

واكد الباحثون "في حال عدم احتواء الاحترار المناخي بشكل عاجل وفي حال لم تتخذ اجراءات التكيف المناسبة، قد يتعرض نحو 350 مليون اوروبي سنويا لظواهر مناخية قصوى وخطرة بحلول نهاية القرن" الراهن. واشاروا الى ان 99 بالمئة من محصلةالوفيات ستسجل في جنوب اوروبا الاكثر تأثرا بموجات الحر.

ويؤكد فريديريك ناتان الخبير في مركز الارصاد الجوية الفرنسي ان موجات الحر هذه ناجمة عن ارتفاع حرارة المناخ. وقال "اذا نظرنا الى درجات الحرارة القياسية في فرنسا سنجد ان معظمها سجل لحرارة مرتفعة"، مشيرا الى ان "الدرجات القياسية للبرد تصبح نادرة".

وكان العلماء حذروا الاسبوع الماضي من ان موجات الحر القصوى المرفقة برطوبة عالية يمكن ان تجعل قسما من آسيا حيث يعيش خمس سكان العالم، غير قابل للعيش بحلول نهاية القرن، اذا لم تبذل جهود لخفض انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

قادة دول أوروبية يصلون إلى كييف لدعم محادثات السلام
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت، لتقديم الدعم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى أوكرانيا وخرج القادة الثلاث من نفس القطار الذي أقلهم من بولندا. ومن المقرر أن ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على «وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط لمدة 30 يوماً»، لإفساح المجال أمام محادثات سلام. وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم: «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل»، مؤكدين على أن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف». وحذروا: «سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية». ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية، هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحدٍّ خلال عرض عسكري في موسكو، بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا كخطوة أولى لإنهاء الحرب، لكن بوتين لم يستجب حتى الآن. وفي مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الإخبارية السبت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إمدادات الأسلحة من حلفاء أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار. وأضاف بيسكوف، أن الهدنة ستكون «ميزة لأوكرانيا» في وقت «تتقدم القوات الروسية بثقة كبيرة» على الجبهة، مضيفاً أن أوكرانيا «ليست مستعدة لمفاوضات فورية».
دولي

“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة "ذا ميديا لاين" أن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس". وأضاف المصدر: "إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية. من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ"ذا ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا". وتابع الإبراهيم: "ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ". ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات. ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
دولي

عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة