وفرة العرض أثرت على أسعار الأضاحي هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية
كشـ24
نشر في: 26 أغسطس 2017 كشـ24
انخفضت اسعار الأكباش بنسب تراوحت ما بين 10 و20 في المائة، مقارنة بالأسعار التي بيعت بها الأضاحي في العام الماضي، وذلك بسبب وفرة العرض مما دفع المهنيين إلى حث الناس على شرائها مبكرا دون انتظار اليومين الأخيرين، كما يفعل الكثيرون عادة، ترقبا لتهاوي أثمنتها.
وأفاد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، في تصريح صحفي، أن هذا الإنخفاض في الأثمنة يشمل جميع مناطق البلاد، حيث يتراوح حاليا ثمن كبش من نوع "الصردي" مثلا، ما بين 40 و48 درهما للكيلوغرام الواحد.
وقد شدد المتحدث على أن المواطنين الذين كانوا في السنوات الماضية يترقبون انخفاضا في الأسعار خلال الـ48 ساعة الأخيرة قبل يوم عيد الأضحى سيغامرون بميزانياتهم لأنهم "سيفوّتون فرصة شراء أضحية بثمن منخفض الآن، فيما لا يمكن توقع ما سيحصل في اليومين الأخيرين قبل العيد"، في إشارة إلى ظاهرة "الشناقة" والأساليب التي يلجأ إليها المضاربون لرفع الأسعار.
اذ كانت وزارة الفلاحة والصيد والبحري قد أعلنت أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يصل إلى حوالي 9 ملايين رأس، لكن فنيري يرى أن الأرقام الموجودة عندهم تشير إلى أن العرض قد لا يتعدى 8 ملايين رأس، لكنه سيكون كافيا لتلبية الطلب المقدر بـ5.5 ملايين رأس.
بحيث يضم القطيع الوطني من الماعز والأغنام 25,47 مليون رأس (19,87 مليون رأس من الأغنام و5,6 ملايين رأس من الماعز)، وبمقدوره أن يوفر 9 ملايين رأس لأضحية العيد، منها 5,14 ملايين رأس من الأكباش، و1,5 مليون من إناث الأغنام، و2,11 مليون رأس من الماعز. ويغطي هذا العرض، حسب وزارة الفلاحة، بشكل واسع مليون الطلب المتوقع الذي يقدر بـ5,43 ملايين رأس، منها 4,9 ملايين رأس من الأغنام، و530 ألف رأس من الماعز.
وتعود وفرة العرض أيضا إلى الظروف المناخية الإيجابية التي ميزت الموسم الفلاحي 2016-2017، والتي مكنت من تحسين أداء القطيع، من خلال نسبة ولادة وصلت إلى 92 في المائة، ونسبة وفيات لا تتجاوز 3 في المائة، وقد أشارت وزارة الفلاحة، من جانبها، إلى أن وفرة موارد الأعلاف والحبوب كانت لها آثار إيجابية في تخفيض أسعار أغذية الماشية في السوق الوطني.
ولهذا تتخذ السلطات إجراءات واسعة لمتابعة تزويد الأسواق بالأضاحي ومراقبة أسعارها، خاصة في المحلات التجارية الكبرى، والأسواق القروية، ونقط البيع الرئيسة في المدن، والوقوف على الحالة الصحية للقطيع من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
انخفضت اسعار الأكباش بنسب تراوحت ما بين 10 و20 في المائة، مقارنة بالأسعار التي بيعت بها الأضاحي في العام الماضي، وذلك بسبب وفرة العرض مما دفع المهنيين إلى حث الناس على شرائها مبكرا دون انتظار اليومين الأخيرين، كما يفعل الكثيرون عادة، ترقبا لتهاوي أثمنتها.
وأفاد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، في تصريح صحفي، أن هذا الإنخفاض في الأثمنة يشمل جميع مناطق البلاد، حيث يتراوح حاليا ثمن كبش من نوع "الصردي" مثلا، ما بين 40 و48 درهما للكيلوغرام الواحد.
وقد شدد المتحدث على أن المواطنين الذين كانوا في السنوات الماضية يترقبون انخفاضا في الأسعار خلال الـ48 ساعة الأخيرة قبل يوم عيد الأضحى سيغامرون بميزانياتهم لأنهم "سيفوّتون فرصة شراء أضحية بثمن منخفض الآن، فيما لا يمكن توقع ما سيحصل في اليومين الأخيرين قبل العيد"، في إشارة إلى ظاهرة "الشناقة" والأساليب التي يلجأ إليها المضاربون لرفع الأسعار.
اذ كانت وزارة الفلاحة والصيد والبحري قد أعلنت أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يصل إلى حوالي 9 ملايين رأس، لكن فنيري يرى أن الأرقام الموجودة عندهم تشير إلى أن العرض قد لا يتعدى 8 ملايين رأس، لكنه سيكون كافيا لتلبية الطلب المقدر بـ5.5 ملايين رأس.
بحيث يضم القطيع الوطني من الماعز والأغنام 25,47 مليون رأس (19,87 مليون رأس من الأغنام و5,6 ملايين رأس من الماعز)، وبمقدوره أن يوفر 9 ملايين رأس لأضحية العيد، منها 5,14 ملايين رأس من الأكباش، و1,5 مليون من إناث الأغنام، و2,11 مليون رأس من الماعز. ويغطي هذا العرض، حسب وزارة الفلاحة، بشكل واسع مليون الطلب المتوقع الذي يقدر بـ5,43 ملايين رأس، منها 4,9 ملايين رأس من الأغنام، و530 ألف رأس من الماعز.
وتعود وفرة العرض أيضا إلى الظروف المناخية الإيجابية التي ميزت الموسم الفلاحي 2016-2017، والتي مكنت من تحسين أداء القطيع، من خلال نسبة ولادة وصلت إلى 92 في المائة، ونسبة وفيات لا تتجاوز 3 في المائة، وقد أشارت وزارة الفلاحة، من جانبها، إلى أن وفرة موارد الأعلاف والحبوب كانت لها آثار إيجابية في تخفيض أسعار أغذية الماشية في السوق الوطني.
ولهذا تتخذ السلطات إجراءات واسعة لمتابعة تزويد الأسواق بالأضاحي ومراقبة أسعارها، خاصة في المحلات التجارية الكبرى، والأسواق القروية، ونقط البيع الرئيسة في المدن، والوقوف على الحالة الصحية للقطيع من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.