

جهوي
وفد من المحققين النرويجيين يحل بالحوز للتحقيق في جريمة شمهروش
كشفت وسائل اعلام نرويجية أن وفدا أمنيا من المحقيين النرويجيين حل مساء أمس الثلاثاء 18 دجنبر بمدينة مراكش استعدادا للانتقال الى مسرح جريمة قتل سائحتين احداهما نرويجية و الاخرى دانماركية.ووفق المصادر ذاتها فإن فريق التحقيق المنتمي لجهاز المخابرات النرويجية يسعى الى تقديم المساعدة لفرق التحقيق المغربية و الحصول على اجابات و معطيات بخصوص ظروف وملابسات الجريمة، خصوصا بعدما بلغ الى علم السلطات ان النرويجية ان الجريمة اقترنت بالتمثيل بالجثت ما هز الرأي العام بالنرويج و الدانمارك و عدد من الدول الاسكندنافية، حيث يتسائل الجميع إن كانت الجريمة مخطط لها مسبقا من طرف الجناة.وقد أسفرت التحقيقات التي باشرتها مختلف الاجهزة الامنية، عن اعتقال مشتبه به صباح امس الثلاثاء قبل اعتقال شخصين آخرين ساعات قليلة بعد الاعتقال الاول، فيما تباشر مصالح الامن بتنسيق مع مختلف الاجهزة الامنية البحث عن مشتبه به رابع، من المرجح انه شاب ظهر رفقة الضحيتين في مقهى بجامع الفنا خمسة ايام قبل تعرضهما للقتل وذلك للتحقيق في مدى ارتباطع بالجناة.ورجحت الصحافة النرويجية و الدانماركية ارتباط الجريمة باعمال متطرفة، لمجرد دخول مصالح المكتب المركزي للابحاث القضائية على الخط، خصوصا و ان طبيعة الجريمة تشبه كثيرا طرق القتل لدى المتطرفين، علما ان مصادر متطابقة من منطقة امليل أكدت عدم تعرض الضحيتين للسرقة فيما تبقى الانباء عن تعرضهما للاغتصاب قبل القتل دون تأكيد.ويشار أن الضحيتين قدمتا إلى المغرب في الثامن من دجنبرالجاري، حيث حطت بهما الطائرة بالمطار الدولي لأكادير. قبل أن تشدا الرحال إلى مراكش، حيث أقامتا بأحد الفنادق غير المصنفة بحي سيدي بولوقات قرب جامع الفنا، قبل توجههما نحو جبل توبقال في رحلة جبلية، غير أن رحلتهم لم تكتمل بالوصول إلى القمة، وتعرضتا للقتل بطريقة وحشية بمنطقة "شمهاروش".
كشفت وسائل اعلام نرويجية أن وفدا أمنيا من المحقيين النرويجيين حل مساء أمس الثلاثاء 18 دجنبر بمدينة مراكش استعدادا للانتقال الى مسرح جريمة قتل سائحتين احداهما نرويجية و الاخرى دانماركية.ووفق المصادر ذاتها فإن فريق التحقيق المنتمي لجهاز المخابرات النرويجية يسعى الى تقديم المساعدة لفرق التحقيق المغربية و الحصول على اجابات و معطيات بخصوص ظروف وملابسات الجريمة، خصوصا بعدما بلغ الى علم السلطات ان النرويجية ان الجريمة اقترنت بالتمثيل بالجثت ما هز الرأي العام بالنرويج و الدانمارك و عدد من الدول الاسكندنافية، حيث يتسائل الجميع إن كانت الجريمة مخطط لها مسبقا من طرف الجناة.وقد أسفرت التحقيقات التي باشرتها مختلف الاجهزة الامنية، عن اعتقال مشتبه به صباح امس الثلاثاء قبل اعتقال شخصين آخرين ساعات قليلة بعد الاعتقال الاول، فيما تباشر مصالح الامن بتنسيق مع مختلف الاجهزة الامنية البحث عن مشتبه به رابع، من المرجح انه شاب ظهر رفقة الضحيتين في مقهى بجامع الفنا خمسة ايام قبل تعرضهما للقتل وذلك للتحقيق في مدى ارتباطع بالجناة.ورجحت الصحافة النرويجية و الدانماركية ارتباط الجريمة باعمال متطرفة، لمجرد دخول مصالح المكتب المركزي للابحاث القضائية على الخط، خصوصا و ان طبيعة الجريمة تشبه كثيرا طرق القتل لدى المتطرفين، علما ان مصادر متطابقة من منطقة امليل أكدت عدم تعرض الضحيتين للسرقة فيما تبقى الانباء عن تعرضهما للاغتصاب قبل القتل دون تأكيد.ويشار أن الضحيتين قدمتا إلى المغرب في الثامن من دجنبرالجاري، حيث حطت بهما الطائرة بالمطار الدولي لأكادير. قبل أن تشدا الرحال إلى مراكش، حيث أقامتا بأحد الفنادق غير المصنفة بحي سيدي بولوقات قرب جامع الفنا، قبل توجههما نحو جبل توبقال في رحلة جبلية، غير أن رحلتهم لم تكتمل بالوصول إلى القمة، وتعرضتا للقتل بطريقة وحشية بمنطقة "شمهاروش".
ملصقات
