وطني

وفد مغربي يطلع على شروط تشغيل العاملات المغربيات في حقول اسبانيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2018

قام وفد مغربي من وزارة التشغيل والادماج المهني والوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بزيارة لويلبا (جنوب إسبانيا) يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وذلك في إطار التحضيرات للموسم المقبل لتشغيل العاملات الموسميات المغربيات في حقول الفاكهة الحمراء.واتفق المسؤولون المغاربة والإسبان بهذه المناسبة ، على ضرورة استيفاء الشروط اللازمة لنجاح هذه العملية حتى تتم الحملة المقبلة في أفضل الظروف لصالح العاملات المغربيات.وأوضح الكاتب العام لوزارة التشغيل والادماج المهني نور الدين بن خليل لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذه الزيارة تندرج في اطار برنامج الشراكة بين إسبانيا والمغرب حول الهجرة الموسمية.وأبرز أنه يجب التأكيد على أن نموذج الشراكة الذي يمثل محور زيارة الوفد يعد تجربة مثالية، مسجلا أنها ممارسة جيدة في رأي جميع المؤسسات الأوروبية حيث يستشهد دائما بالتجربة كنموذج، غير أنها من المؤكد أنها بحاجة الى تحسين ، وإثراء ، ولكن يجب أيضا الحفاظ عليها.وأكد الشريكان أن الهدف من الاجتماع المغربي -الإسباني هو تحديد سبل تحسين التجربة المثالية من كلا الجانبين.وأشار بن خليل إلى أن "العلاقات السياسية بين البلدين ممتازة. وفي ما يتعلق بهذا النموذج ، يمكننا إجراء تحسينات ".خلال هذا الاجتماع ، أعرب المغرب وإسبانيا عن التزامهما بتعزيز نوعية هذا البرنامج ، سواء كان ذلك على مستوى الاختيار والمرافقة أو على مستوى توقع احتياجات العاملات المغربيات.وألح الوفد المغربي على ضرورة ضمان الحد الأدنى المضمون لأيام العمل للعاملات المغربيات حتى يحصلن على دخل محترم. كما تم الحديث عن المسألة المتعلقة بمراجعة بعض جوانب عقد العمل هذا ، بالتحديد من حيث شروط الاستقبال والإقامة ، وكذلك من حيث المساعدة الطبية والاجتماعية.ولبلوغ هذا الهدف، دعت السلطات المغربية المسؤولة عن هذا الملف خلال هذا الاجتماع ، الى تعزيز دور الوسطاء وعددهم ، والاستعانة بأعوان اجتماعيين مغاربة حتى يتمكنوا من التواصل مع العاملات الموسميات ونقل طلباتهن أو شكاويهن.كما لفت الوفد المغربي انتباه السلطات الإسبانية إلى أهمية تأطير العاملات الموسميات من خلال برنامج ثقافي واجتماعي ، بحيث تتخلل إقامتهن فترات من الاسترخاء والتعلم.وقال بن خليل"نحن على ثقة أن هذه تجربة مثالية يجب تعزيزها لمصلحة البلدين اللذين يرتبطان بشراكة استراتيجية ".وأكد عبد المنعم مدني ، المدير العام للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ، إنه تجدر الاشارة الى أن العاملات الموسميات المغربيات عامل أساسي في الإنتاج معترف به من قبل المنتجين الإسبان أنفسهم.وقال "هذا نموذج للهجرة نريد هذا العام أن نستثمر أكثر في توطيده وأن نثبت أن بلادنا قادرة على تطوير نموذج للهجرة القانونية والإنسانية."وبهذه المناسبة ، أعلنت الوكالة عن إعادة توجيه هذا الموسم التحضيري للتركيز أكثر على الجوانب الاجتماعية والبشرية. و من بين الإجراءات الرئيسية المبرمجة، الدعم الفردي للعاملات لتوعيتهن بحقوقهن.من جانبه ، أكد خوسيه ألاركون هيرنانديز ، المدير العام للهجرة في وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اجتماع العمل هذا "اجتماع مهم ، لان كل الجهات الفاعلة المشاركة في هذه العملية حاضرة. وقد تم اللقاء في جو من الثقة لأن لدينا هدفا مشتركا ، ألا وهو رؤية هذه العملية ناجحة ".وأضاف المسئول الإسباني أن حملة التشغيل هذه هي لصالح البلدين ، ولهذا "نريد أن نعتني بالعملية ، والانتباه الى كل خطوة ومرحلة من الحملة".وتابع "لقد أتيحت لنا الفرصة بالفعل لعقد اجتماعات في المغرب وسنستمر في تتبع هذه العملية باهتمام من الإدارة المركزية في مدريد" ، وقال ، "بالنسبة لنا ، هذا مثال للهجرة القانونية ، المنظمة والامنة، نريد أن يحدث كل شيء في أفضل الظروف ".وقال "بمساعدة الحكومة الأندلسية ، سنصر على أن هؤلاء العاملات لا يأتين فقط للقيام بمهمة مهنية ، بل يمكنهم الولوج إلى تجارب وتداريب آخرى".من جانبها ، أعربت حكومة إقليم الأندلس عن عزمها على ضمان احترام حقوق العاملات المغربيات والوفاء بالالتزامات التي قطعها أصحاب المزارع.وتحقيقا لهذه الغاية ، تعهد فرانسيسكو خوسيه روميرو ريكو مندوب الحكومة الجهوية لاقليم الأندلس ، بعد أن أقر بنواقص في المواسم السابقة ،بانشاء شبكة من الوسطاء الذين سيستمعون إلى العاملات، بدعم من وزارة الصحة والتشغيل والمعهد الأندلسي للمرأة.وقال إنه سيتم تأطير العاملات لتكن على بينة من حقوقهن والتزاماتهن. وبالمثل ، أشار إلى أن الإعانات تمنح لأصحاب المزارع بحيث يضعون برنامجا اجتماعيا لصالح العاملات أثناء إقامتهن.واطلع الوفد المغربي أمس الثلاثاء على حقول الفاكهة الحمراء لبحث شروط استقبال العاملات المغربيات.

قام وفد مغربي من وزارة التشغيل والادماج المهني والوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بزيارة لويلبا (جنوب إسبانيا) يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وذلك في إطار التحضيرات للموسم المقبل لتشغيل العاملات الموسميات المغربيات في حقول الفاكهة الحمراء.واتفق المسؤولون المغاربة والإسبان بهذه المناسبة ، على ضرورة استيفاء الشروط اللازمة لنجاح هذه العملية حتى تتم الحملة المقبلة في أفضل الظروف لصالح العاملات المغربيات.وأوضح الكاتب العام لوزارة التشغيل والادماج المهني نور الدين بن خليل لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذه الزيارة تندرج في اطار برنامج الشراكة بين إسبانيا والمغرب حول الهجرة الموسمية.وأبرز أنه يجب التأكيد على أن نموذج الشراكة الذي يمثل محور زيارة الوفد يعد تجربة مثالية، مسجلا أنها ممارسة جيدة في رأي جميع المؤسسات الأوروبية حيث يستشهد دائما بالتجربة كنموذج، غير أنها من المؤكد أنها بحاجة الى تحسين ، وإثراء ، ولكن يجب أيضا الحفاظ عليها.وأكد الشريكان أن الهدف من الاجتماع المغربي -الإسباني هو تحديد سبل تحسين التجربة المثالية من كلا الجانبين.وأشار بن خليل إلى أن "العلاقات السياسية بين البلدين ممتازة. وفي ما يتعلق بهذا النموذج ، يمكننا إجراء تحسينات ".خلال هذا الاجتماع ، أعرب المغرب وإسبانيا عن التزامهما بتعزيز نوعية هذا البرنامج ، سواء كان ذلك على مستوى الاختيار والمرافقة أو على مستوى توقع احتياجات العاملات المغربيات.وألح الوفد المغربي على ضرورة ضمان الحد الأدنى المضمون لأيام العمل للعاملات المغربيات حتى يحصلن على دخل محترم. كما تم الحديث عن المسألة المتعلقة بمراجعة بعض جوانب عقد العمل هذا ، بالتحديد من حيث شروط الاستقبال والإقامة ، وكذلك من حيث المساعدة الطبية والاجتماعية.ولبلوغ هذا الهدف، دعت السلطات المغربية المسؤولة عن هذا الملف خلال هذا الاجتماع ، الى تعزيز دور الوسطاء وعددهم ، والاستعانة بأعوان اجتماعيين مغاربة حتى يتمكنوا من التواصل مع العاملات الموسميات ونقل طلباتهن أو شكاويهن.كما لفت الوفد المغربي انتباه السلطات الإسبانية إلى أهمية تأطير العاملات الموسميات من خلال برنامج ثقافي واجتماعي ، بحيث تتخلل إقامتهن فترات من الاسترخاء والتعلم.وقال بن خليل"نحن على ثقة أن هذه تجربة مثالية يجب تعزيزها لمصلحة البلدين اللذين يرتبطان بشراكة استراتيجية ".وأكد عبد المنعم مدني ، المدير العام للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ، إنه تجدر الاشارة الى أن العاملات الموسميات المغربيات عامل أساسي في الإنتاج معترف به من قبل المنتجين الإسبان أنفسهم.وقال "هذا نموذج للهجرة نريد هذا العام أن نستثمر أكثر في توطيده وأن نثبت أن بلادنا قادرة على تطوير نموذج للهجرة القانونية والإنسانية."وبهذه المناسبة ، أعلنت الوكالة عن إعادة توجيه هذا الموسم التحضيري للتركيز أكثر على الجوانب الاجتماعية والبشرية. و من بين الإجراءات الرئيسية المبرمجة، الدعم الفردي للعاملات لتوعيتهن بحقوقهن.من جانبه ، أكد خوسيه ألاركون هيرنانديز ، المدير العام للهجرة في وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اجتماع العمل هذا "اجتماع مهم ، لان كل الجهات الفاعلة المشاركة في هذه العملية حاضرة. وقد تم اللقاء في جو من الثقة لأن لدينا هدفا مشتركا ، ألا وهو رؤية هذه العملية ناجحة ".وأضاف المسئول الإسباني أن حملة التشغيل هذه هي لصالح البلدين ، ولهذا "نريد أن نعتني بالعملية ، والانتباه الى كل خطوة ومرحلة من الحملة".وتابع "لقد أتيحت لنا الفرصة بالفعل لعقد اجتماعات في المغرب وسنستمر في تتبع هذه العملية باهتمام من الإدارة المركزية في مدريد" ، وقال ، "بالنسبة لنا ، هذا مثال للهجرة القانونية ، المنظمة والامنة، نريد أن يحدث كل شيء في أفضل الظروف ".وقال "بمساعدة الحكومة الأندلسية ، سنصر على أن هؤلاء العاملات لا يأتين فقط للقيام بمهمة مهنية ، بل يمكنهم الولوج إلى تجارب وتداريب آخرى".من جانبها ، أعربت حكومة إقليم الأندلس عن عزمها على ضمان احترام حقوق العاملات المغربيات والوفاء بالالتزامات التي قطعها أصحاب المزارع.وتحقيقا لهذه الغاية ، تعهد فرانسيسكو خوسيه روميرو ريكو مندوب الحكومة الجهوية لاقليم الأندلس ، بعد أن أقر بنواقص في المواسم السابقة ،بانشاء شبكة من الوسطاء الذين سيستمعون إلى العاملات، بدعم من وزارة الصحة والتشغيل والمعهد الأندلسي للمرأة.وقال إنه سيتم تأطير العاملات لتكن على بينة من حقوقهن والتزاماتهن. وبالمثل ، أشار إلى أن الإعانات تمنح لأصحاب المزارع بحيث يضعون برنامجا اجتماعيا لصالح العاملات أثناء إقامتهن.واطلع الوفد المغربي أمس الثلاثاء على حقول الفاكهة الحمراء لبحث شروط استقبال العاملات المغربيات.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة