وطني

وفد عن لجنة الخارجية بمجلس النواب يزور قنصليات معتمدة بالداخلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 ديسمبر 2020

قام وفد عن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، اليوم الجمعة، بزيارة لعدد من القنصليات المعتمدة بمدينة الداخلة.وتأتي الزيارة في إطار تمتين الدبلوماسية البرلمانية مع هذه البلدان الصديقة والشقيقة التي فتحت قنصليات لها بالداخلة، حاضرة إقليم وادي الذهب، وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون البرلماني بين مؤسساتها التشريعية. ويتعلق الأمر بالقنصليات العامة لكل من غامبيا وغينيا وغينيا بيساو.وأبرز رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، يوسف غربي، دلالات هذه الزيارة التي أثبتت أن الأشقاء الأفارقة تربطهم علاقة متينة جدا بالمغرب، معربا عن أمله في أن يساهم فتح هذه القنصليات في إطلاق دينامية جديدة تعزز الروابط الاقتصادية للمملكة مع إفريقيا.وأكد غربي، في تصريح للصحافة، أن فتح هذه القنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة يبرز التعاطف الكبير للأشقاء الأفارقة مع القضية الوطنية، ووقوفهم إلى جانب المغرب في قضاياه العادلة.وأشار إلى أن هذه الجولة، التي انطلقت من مدينة العيون، ستتوج بزيارة للمعبر الحدودي الكركرات الذي تم تطهيره من مليشيات الخصوم، وأصبح مفتوحا أمام حركة تنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا.من جهتها، قالت عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب عن الفريق الاشتراكي، فتيحة سداس، إن الزيارة تعكس الانخراط القوي للمؤسسة التشريعية في الدينامية التي تشهدها الدبلوماسية المغربية، مبرزة أن تواجد القنصليات العامة لعدد من البلدان الصديقة في الأقاليم الجنوبية للمملكة هو بمثابة رسالة معبرة للمنتظم الدولي واعتراف قوي بمغربية الصحراء.وأضافت أن الزيارة المرتقبة للجنة، بمختلف تشكيلاتها السياسية، إلى المعبر الحدودي الكركرات تهدف إلى التأكيد لدى المنتظم الدولي على أن المعبر آمن ويعرف حركة سلسة لتنقل الأشخاص والبضائع، معتبرة أن "كل ما يجري من مناوشات واستفزازات تم الحسم فيه على أرض الواقع".وفي تصريح مماثل، أكد عضو اللجنة عن الفريق الحركي بمجلس النواب، لحسن السكوري، أن فتح تمثيليات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة يعكس تميز العلاقات التي تنسجها المملكة مع عدد من البلدان الصديقة والشقيقة، كما يبرز مدى الدعم الذي تخصصه هذه البلدان للمغرب على أرض الواقع.وأضاف أن هذه المبادرة لن تقتصر على الجانب السياسي بل ستكون لها آثار اقتصادية واعدة، لاسيما وأن مدينة الداخلة أضحت ممرا استراتيجيا للمغرب نحو عمقه الإفريقي، مما سيعزز من حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.من جانبه، قال القنصل العام لجمهورية غينيا بيساو بالداخلة، أرماندينهو إريكسون فرنانديز تيشيرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة تندرج في إطار المبادرات الرامية إلى الرفع من مستوى علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين الصديقين.وأضاف أن فتح تمثيلية دبلوماسية لبلاده في الداخلة من شأن الارتقاء بمستوى التعاون والشراكة بين المغرب وغينيا بيساو، وتعزيز تبادل الأفكار ووجهات النظر بخصوص السبل الكفيلة بتطوير الروابط بين الطرفين.ومن جهته، عبر نائب القنصل العام لجمهورية غينيا بالداخلة، شريف محمد لمين، في تصريح مماثل، عن اعتزازه بزيارة الوفد البرلماني المغربي، مؤكدا أنها مبادرة متميزة تعكس جودة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين على كافة المستويات.ويتضمن برنامج لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب زيارة كل من القنصليات العامة بمدينتي العيون والداخلة، والمعبر الحدودي الكركرات.

قام وفد عن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، اليوم الجمعة، بزيارة لعدد من القنصليات المعتمدة بمدينة الداخلة.وتأتي الزيارة في إطار تمتين الدبلوماسية البرلمانية مع هذه البلدان الصديقة والشقيقة التي فتحت قنصليات لها بالداخلة، حاضرة إقليم وادي الذهب، وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون البرلماني بين مؤسساتها التشريعية. ويتعلق الأمر بالقنصليات العامة لكل من غامبيا وغينيا وغينيا بيساو.وأبرز رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، يوسف غربي، دلالات هذه الزيارة التي أثبتت أن الأشقاء الأفارقة تربطهم علاقة متينة جدا بالمغرب، معربا عن أمله في أن يساهم فتح هذه القنصليات في إطلاق دينامية جديدة تعزز الروابط الاقتصادية للمملكة مع إفريقيا.وأكد غربي، في تصريح للصحافة، أن فتح هذه القنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة يبرز التعاطف الكبير للأشقاء الأفارقة مع القضية الوطنية، ووقوفهم إلى جانب المغرب في قضاياه العادلة.وأشار إلى أن هذه الجولة، التي انطلقت من مدينة العيون، ستتوج بزيارة للمعبر الحدودي الكركرات الذي تم تطهيره من مليشيات الخصوم، وأصبح مفتوحا أمام حركة تنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا.من جهتها، قالت عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب عن الفريق الاشتراكي، فتيحة سداس، إن الزيارة تعكس الانخراط القوي للمؤسسة التشريعية في الدينامية التي تشهدها الدبلوماسية المغربية، مبرزة أن تواجد القنصليات العامة لعدد من البلدان الصديقة في الأقاليم الجنوبية للمملكة هو بمثابة رسالة معبرة للمنتظم الدولي واعتراف قوي بمغربية الصحراء.وأضافت أن الزيارة المرتقبة للجنة، بمختلف تشكيلاتها السياسية، إلى المعبر الحدودي الكركرات تهدف إلى التأكيد لدى المنتظم الدولي على أن المعبر آمن ويعرف حركة سلسة لتنقل الأشخاص والبضائع، معتبرة أن "كل ما يجري من مناوشات واستفزازات تم الحسم فيه على أرض الواقع".وفي تصريح مماثل، أكد عضو اللجنة عن الفريق الحركي بمجلس النواب، لحسن السكوري، أن فتح تمثيليات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة يعكس تميز العلاقات التي تنسجها المملكة مع عدد من البلدان الصديقة والشقيقة، كما يبرز مدى الدعم الذي تخصصه هذه البلدان للمغرب على أرض الواقع.وأضاف أن هذه المبادرة لن تقتصر على الجانب السياسي بل ستكون لها آثار اقتصادية واعدة، لاسيما وأن مدينة الداخلة أضحت ممرا استراتيجيا للمغرب نحو عمقه الإفريقي، مما سيعزز من حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.من جانبه، قال القنصل العام لجمهورية غينيا بيساو بالداخلة، أرماندينهو إريكسون فرنانديز تيشيرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة تندرج في إطار المبادرات الرامية إلى الرفع من مستوى علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين الصديقين.وأضاف أن فتح تمثيلية دبلوماسية لبلاده في الداخلة من شأن الارتقاء بمستوى التعاون والشراكة بين المغرب وغينيا بيساو، وتعزيز تبادل الأفكار ووجهات النظر بخصوص السبل الكفيلة بتطوير الروابط بين الطرفين.ومن جهته، عبر نائب القنصل العام لجمهورية غينيا بالداخلة، شريف محمد لمين، في تصريح مماثل، عن اعتزازه بزيارة الوفد البرلماني المغربي، مؤكدا أنها مبادرة متميزة تعكس جودة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين على كافة المستويات.ويتضمن برنامج لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب زيارة كل من القنصليات العامة بمدينتي العيون والداخلة، والمعبر الحدودي الكركرات.



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة