مراكش

وفد أمريكي يزور ثانوية إعدادية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2021

شكل مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الذي تموله حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، محور زيارة للقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في المغرب، السيد ديفيد غرين، للثانوية الإعدادية (ابن العريف) بمدينة مراكش.وخصصت هذه الزيارة، التي تميزت بمشاركة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش- آسفي، أحمد الكريمي، والمدير العام المساعد لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، السعيد عزوزي، والمدير المقيم لهيئة تحدي الألفية في المغرب، ريتشار غاينور، للوقوف على مستوى تنزيل نموذج "ثانوية التحدي"، المكون الرئيسي لمشروع "التعليم الثانوي"، على مستوى هذه المؤسسة التعليمية، بغية الرفع من فعاليتها وأدائها وتجويد التعلمات والنتائج الدراسية لتلاميذها.كما شكلت الزيارة مناسبة للقاء التلاميذ والأساتذة، المستفيدين الأساسيين من الاستثمارات المنجزة بهذه الثانوية الاعدادية، حيث تحظى المؤسسات التعليمية المستفيدة من تنزيل هذا النموذج من دعم مندمج، يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات، بفضل إعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية، وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.وسنحت زيارة الدبلوماسي الأمريكي والوفد المرافق له، أيضا، بلقاء أعضاء لجنة قيادة "مشروع المؤسسة المندمج"، الذي يعد الركيزة الأساسية لنموذج "ثانوية التحدي"، والاطلاع على التقدم المحرز في تنفيذ التدابير المبرمجة في إطار هذا المشروع.وفي هذا السياق، أكد القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة في المغرب، السيد ديفيد غرين، في تصريح للصحافة، أن هذا المشروع "يروم جعل الشباب، مستقبلا، أكثر إشراقا"، موضحا أن هذه الزيارة تدخل في إطار الاطلاع على مستوى تنزيل المشروع بهذه المؤسسة التعليمية، والذي يشمل 28 مؤسسة بالجهة (90 مؤسسة تعليمية بالمغرب)، وذلك من أجل تحسين جودة التعليم بالمملكة، وتدبير ميزانية المؤسسة.وأضاف غرين أن "هذا جزءا صغيرا من استثمارات الحكومة الأمريكية عن طريق هيئة تحدي الألفية مع شركائها، خصوصا وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، من أجل توفير مستقبل جيد للجيل الجديد، خصوصا عن طريق جودة التعليم".من جهته، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش- آسفي، أحمد الكريمي، في تصريح مماثل، أن هذا المشروع يدخل في إطار التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، الهادف إلى النهوض بالمؤسسات التعليمية، بما فيها البنيات التحتية والحياة المدرسية، إلى جانب تحسين وإدراج تكنولوجيا المعلوميات في التربية والتكوين، مضيفا أن هذه الزيارة مكنت من الاطلاع على التقدم الحاصل، والتحول النوعي الذي أدخله هذا البرنامج على الحياة المدرسية، وفي تحسين محيط التعلمات، والذي من شأنه أن يكون له تأثير في مستوى مخرجات المنظومة.وأوضح المدير العام المساعد لوكالة حساب تحدي الألفية - المغرب، السعيد عزوزي، من جانبه، أن الزيارة تندرج في إطار الوقوف على مستوى تنزيل نموذج "ثانوية التحدي"، الهادف إلى الرفع من أداء وفعالية المؤسسات التعليمية، وتحسين التعلمات والنتائج الدراسية للتلاميذ.وذكر بأن الثانوية الاعدادية (ابن العريف) تعد واحدة من 90 مؤسسة مستفيدة من هذا المشروع بالمغرب، والذي يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية للمؤسسة، والتجهيزات المعلوماتية والديداكتيكية والبيداغوجية، المتمحورة حول التلميذ، علاوة على تعزيز الاستقلالية المالية للمؤسسة. ويعد "مشروع المؤسسة المندمج"، الذي تم إعداده وفق منهجية تشاركية، بمثابة خارطة طريق تحدد أولويات التدخل على مستوى كل مؤسسة تعليمية، وكذا العمليات التي يتعين تنفيذها، والميزانية اللازمة لذلك.ويتمحور هذا المشروع حول ثلاث أولويات، هي الرفع من جودة التعليم، وتعزيز المساواة والانفتاح، وتشجيع الإبداع والابتكار التربويين.ومكنت الزيارة أعضاء الوفد من الوقوف على أشغال البنيات التحتية، التي تم إنجازها بالثانوية الإعدادية (ابن العريف)، بهدف تحسين المحيط المادي للتعلمات لفائدة حوالي 1200 تلميذ يتابعون دراستهم بهذه المؤسسة.وشملت هذه الأشغال، التي رصد لها غلاف مالي يناهز 500 ألف دولار، على الخصوص، إقامة مبنى متعدد الوظائف (مقصف، ومكتبة، ومستوصف)، وإعادة تأهيل المكتبة الحالية لتحويلها إلى فضاء للتوجيه والاستماع، وإعادة تهيئة غرف تغيير الملابس القائمة، وتهيئة فضاء لركن الدراجات.ووقف الوفد على مجموع المعدات المعلوماتية والديداكتيكية والتربوية التي سلمت لهذه المؤسسة لدعم تنفيذ نموذج "ثانوية التحدي".وتتكون التجهيزات المعلوماتية، التي ستساهم في الجهود المبذولة قصد توفير تعليم ذي جودة، أساسا، من حواسيب محمولة ومكتبية، وطابعات متعددة الوظائف، وخوادم مشتركة للتخزين، وأدوات للربط بشبكة الأنترنت، وحقائب متعددة الوسائط، وأجهزة لعرض الفيديو، وشاشات للعرض، بالإضافة إلى حزمة من البرامج المعلوماتية.ويستفيد من هذه التجهيزات حوالي 82.000 تلميذ سنويا بالمؤسسات التعليمية ال90 المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي" بجهات مراكش- آسفي، وفاس- مكناس، وطنجة - تطوان- الحسيمة.وتبادل الوفد وجهات النظر مع التلاميذ والأساتذة المشاركين في النوادي المدرسية التي أحدثت بهذه المؤسسة، لاسيما الناديين المخصصين لمجالي الروبوتات والمهارات الحياتية، والتي ستمكن التلاميذ من تعزيز مهاراتهم الفردية والمهنية وتحسين قابلية تشغيلهم.يذكر أنه يتم تنزيل مشروع "التعليم الثانوي"، الذي تمت بلورته في سياق تام مع مقتضيات القانون - الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي خصص له غلاف مالي قدره 111,4 مليون دولار، بتعاون وثيق مع قطاع التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية.

شكل مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الذي تموله حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، محور زيارة للقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في المغرب، السيد ديفيد غرين، للثانوية الإعدادية (ابن العريف) بمدينة مراكش.وخصصت هذه الزيارة، التي تميزت بمشاركة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش- آسفي، أحمد الكريمي، والمدير العام المساعد لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، السعيد عزوزي، والمدير المقيم لهيئة تحدي الألفية في المغرب، ريتشار غاينور، للوقوف على مستوى تنزيل نموذج "ثانوية التحدي"، المكون الرئيسي لمشروع "التعليم الثانوي"، على مستوى هذه المؤسسة التعليمية، بغية الرفع من فعاليتها وأدائها وتجويد التعلمات والنتائج الدراسية لتلاميذها.كما شكلت الزيارة مناسبة للقاء التلاميذ والأساتذة، المستفيدين الأساسيين من الاستثمارات المنجزة بهذه الثانوية الاعدادية، حيث تحظى المؤسسات التعليمية المستفيدة من تنزيل هذا النموذج من دعم مندمج، يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات، بفضل إعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية، وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.وسنحت زيارة الدبلوماسي الأمريكي والوفد المرافق له، أيضا، بلقاء أعضاء لجنة قيادة "مشروع المؤسسة المندمج"، الذي يعد الركيزة الأساسية لنموذج "ثانوية التحدي"، والاطلاع على التقدم المحرز في تنفيذ التدابير المبرمجة في إطار هذا المشروع.وفي هذا السياق، أكد القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة في المغرب، السيد ديفيد غرين، في تصريح للصحافة، أن هذا المشروع "يروم جعل الشباب، مستقبلا، أكثر إشراقا"، موضحا أن هذه الزيارة تدخل في إطار الاطلاع على مستوى تنزيل المشروع بهذه المؤسسة التعليمية، والذي يشمل 28 مؤسسة بالجهة (90 مؤسسة تعليمية بالمغرب)، وذلك من أجل تحسين جودة التعليم بالمملكة، وتدبير ميزانية المؤسسة.وأضاف غرين أن "هذا جزءا صغيرا من استثمارات الحكومة الأمريكية عن طريق هيئة تحدي الألفية مع شركائها، خصوصا وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، من أجل توفير مستقبل جيد للجيل الجديد، خصوصا عن طريق جودة التعليم".من جهته، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش- آسفي، أحمد الكريمي، في تصريح مماثل، أن هذا المشروع يدخل في إطار التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، الهادف إلى النهوض بالمؤسسات التعليمية، بما فيها البنيات التحتية والحياة المدرسية، إلى جانب تحسين وإدراج تكنولوجيا المعلوميات في التربية والتكوين، مضيفا أن هذه الزيارة مكنت من الاطلاع على التقدم الحاصل، والتحول النوعي الذي أدخله هذا البرنامج على الحياة المدرسية، وفي تحسين محيط التعلمات، والذي من شأنه أن يكون له تأثير في مستوى مخرجات المنظومة.وأوضح المدير العام المساعد لوكالة حساب تحدي الألفية - المغرب، السعيد عزوزي، من جانبه، أن الزيارة تندرج في إطار الوقوف على مستوى تنزيل نموذج "ثانوية التحدي"، الهادف إلى الرفع من أداء وفعالية المؤسسات التعليمية، وتحسين التعلمات والنتائج الدراسية للتلاميذ.وذكر بأن الثانوية الاعدادية (ابن العريف) تعد واحدة من 90 مؤسسة مستفيدة من هذا المشروع بالمغرب، والذي يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية للمؤسسة، والتجهيزات المعلوماتية والديداكتيكية والبيداغوجية، المتمحورة حول التلميذ، علاوة على تعزيز الاستقلالية المالية للمؤسسة. ويعد "مشروع المؤسسة المندمج"، الذي تم إعداده وفق منهجية تشاركية، بمثابة خارطة طريق تحدد أولويات التدخل على مستوى كل مؤسسة تعليمية، وكذا العمليات التي يتعين تنفيذها، والميزانية اللازمة لذلك.ويتمحور هذا المشروع حول ثلاث أولويات، هي الرفع من جودة التعليم، وتعزيز المساواة والانفتاح، وتشجيع الإبداع والابتكار التربويين.ومكنت الزيارة أعضاء الوفد من الوقوف على أشغال البنيات التحتية، التي تم إنجازها بالثانوية الإعدادية (ابن العريف)، بهدف تحسين المحيط المادي للتعلمات لفائدة حوالي 1200 تلميذ يتابعون دراستهم بهذه المؤسسة.وشملت هذه الأشغال، التي رصد لها غلاف مالي يناهز 500 ألف دولار، على الخصوص، إقامة مبنى متعدد الوظائف (مقصف، ومكتبة، ومستوصف)، وإعادة تأهيل المكتبة الحالية لتحويلها إلى فضاء للتوجيه والاستماع، وإعادة تهيئة غرف تغيير الملابس القائمة، وتهيئة فضاء لركن الدراجات.ووقف الوفد على مجموع المعدات المعلوماتية والديداكتيكية والتربوية التي سلمت لهذه المؤسسة لدعم تنفيذ نموذج "ثانوية التحدي".وتتكون التجهيزات المعلوماتية، التي ستساهم في الجهود المبذولة قصد توفير تعليم ذي جودة، أساسا، من حواسيب محمولة ومكتبية، وطابعات متعددة الوظائف، وخوادم مشتركة للتخزين، وأدوات للربط بشبكة الأنترنت، وحقائب متعددة الوسائط، وأجهزة لعرض الفيديو، وشاشات للعرض، بالإضافة إلى حزمة من البرامج المعلوماتية.ويستفيد من هذه التجهيزات حوالي 82.000 تلميذ سنويا بالمؤسسات التعليمية ال90 المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي" بجهات مراكش- آسفي، وفاس- مكناس، وطنجة - تطوان- الحسيمة.وتبادل الوفد وجهات النظر مع التلاميذ والأساتذة المشاركين في النوادي المدرسية التي أحدثت بهذه المؤسسة، لاسيما الناديين المخصصين لمجالي الروبوتات والمهارات الحياتية، والتي ستمكن التلاميذ من تعزيز مهاراتهم الفردية والمهنية وتحسين قابلية تشغيلهم.يذكر أنه يتم تنزيل مشروع "التعليم الثانوي"، الذي تمت بلورته في سياق تام مع مقتضيات القانون - الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي خصص له غلاف مالي قدره 111,4 مليون دولار، بتعاون وثيق مع قطاع التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية.



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة