دولي

وفاة مطلق النار المفترض في هجوم بروكسل


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 أكتوبر 2023

توفي المشتبه به بقتل سويديَين اثنين خلال هجوم مساء الاثنين في بروكسل، على أثر إصابته بجروح قاتلة خلال عملية إلقاء القبض عليه صباح الثلاثاء في مقهى في العاصمة البلجيكية.

وحذر رئيس الوزراء السويدي الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 من ستوكهولم، من أنّ السويد "مهدّدة أكثر من أي وقت مضى". وقال أولف كريستيرسون خلال مؤتمر صحافي "لم يحدث في التاريخ الحديث أن كانت السويد والمصالح السويدية مهددة أكثر مما هي اليوم" مؤكداً أنه "اعتداء إرهابي استهدف سويديين".

وجاء تصريح كريستيرسون بعد فترة وجيزة من إعلان بروكسل عن وفاة الجاني المفترض، وهو تونسي متطرف يبلغ من العمر 45 عاماً كان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا.

وقُتل المشتبه به بالرصاص في مقهى في حي شيربيك في بروكسل، حيث تدخلت الشرطة بعد فترة وجيزة من الساعة الثامنة صباحا (6,00 بتوقيت غرينتش) بناء على إفادة شاهد تعرف عليه.

وقالت النيابة العامة في بروكسل "أثناء التدخل، تمّ إطلاق أعيرة نارية وقتل المشتبه به بالرصاص". وحاولت خدمات الطوارئ إنعاشه في الموقع، ثم نقل إلى المستشفى حيث تم الإعلان عن وفاته الساعة 9,38 صباحا.

وقتل سويديّان في شمال بروكسل مساء الإثنين، برصاص مسلح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية. ووقع الهجوم بالقرب من ساحة سانكتيليت في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية، قبيل مباراة بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهّلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم.

ووصف رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو الهجوم بـ "الاعتداء الجبان"، داعيا مواطنيه إلى وحدة الصفّ "في مكافحة الإرهاب".

وقال خلال مؤتمر صحافي صباح الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، إن "الإرهاب لن ينتصر أبداً"، متحدثا عن هجوم "بسلاح حرب".
الجميع معرضون للخطر

أشار رئيس الوزراء السويدي إلى أن سويديا ثالثا أصيب، بينما تمّ إنقاذ شخص رابع هو سائق سيارة أجرة، وفقاً للسلطات البلجيكية. وخرج الشخصان المصابان من مرحلة الخطر.

وجرى تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي نشره رجل "يقدّم نفسه على أنّه المهاجم، ويقول فيه إنه "استوحى أفكاره من تنظيم الدولة الإسلامية"، وفقاً للنيابة العامة المسؤولة عن قضايا الإرهاب.

وتم تفعيل المركز الوطني للأزمات ورفع التهديد الإرهابي في منطقة بروكسل إلى المستوى الرابع وهو أقصى مستوى، أي "خطير للغاية"، وإلى المستوى الثالث ("خطير") في بقية أنحاء البلاد.

وأعلنت السلطات أن المدارس الأوروبية وبعض المؤسسات ستظلّ مغلقة الثلاثاء في العاصمة البلجيكية. وذكرت وسائل إعلام بلجيكية عدة إن مطلق النار يدعى عبد السلام ل.

ووقف أعضاء البرلمان الأوروبي دقيقة صمت الثلاثاء، خلال اجتماعهم في جلسة عامة في ستراسبورغ.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة إلى تيرانا، إنّ "جميع الدول الأوروبية معرّضة للخطر" في مواجهة عودة "الإرهاب الإسلامي".

ووقع هجوم بروكسل بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته أراس في فرنسا، والذي طُعن فيه مدرّس حتى الموت على يد طالب سابق متطرّف.
هدف ذو أولوية

في هذه الأثناء، توقّفت المباراة بين بلجيكا والسويد بين الشوطين، واضطرّ حوالى 30 ألف متفرّج إلى الانتظار عدّة ساعات في المكان كإجراء أمني.

وتمّ إخلاء الملعب تدريجيا، بينما نقل المشجّعون السويديون بمرافقة أمنية إلى المطار للعودة إلى بلادهم.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية إريك فان دويس، إن "الجنسية السويدية للضحايا ذُكرت كدافع محتمل لهذا العمل" في تسجيل الفيديو الذي يعلن فيه المهاجم مسؤوليته.

وقرّرت السويد في 17 غشت 2023 رفع مستوى التأهّب لهجوم إرهابي، معتبرة أن التهديد بشنّ هجمات "سيستمر لفترة طويلة"، بينما تدهورت صورتها بشكل كبير في العالم الاسلامي بعد عدّة عمليات تدنيس للقرآن على أراضيها.

وقدرت أجهزة الاستخبارات أنّ السويد أصبحت "هدفا ذا أولوية" بعد عمليات التدنيس هذه. وقالت الثلاثاء إن "هذا التقييم لا يزال قائماً"، في إشارة إلى التهديد الذي "سيكون مستمرا".

وكانت بلجيكا استهدفت بعدد من الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.

ووقع الهجوم الأكثر دموية في 22 مارس 2016، عندما شهدت بروكسل هجوما انتحاريا مزدوِجا في مطار زافينتيم وفي مترو الأنفاق وسط الحي الأوروبي، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا.

توفي المشتبه به بقتل سويديَين اثنين خلال هجوم مساء الاثنين في بروكسل، على أثر إصابته بجروح قاتلة خلال عملية إلقاء القبض عليه صباح الثلاثاء في مقهى في العاصمة البلجيكية.

وحذر رئيس الوزراء السويدي الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 من ستوكهولم، من أنّ السويد "مهدّدة أكثر من أي وقت مضى". وقال أولف كريستيرسون خلال مؤتمر صحافي "لم يحدث في التاريخ الحديث أن كانت السويد والمصالح السويدية مهددة أكثر مما هي اليوم" مؤكداً أنه "اعتداء إرهابي استهدف سويديين".

وجاء تصريح كريستيرسون بعد فترة وجيزة من إعلان بروكسل عن وفاة الجاني المفترض، وهو تونسي متطرف يبلغ من العمر 45 عاماً كان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا.

وقُتل المشتبه به بالرصاص في مقهى في حي شيربيك في بروكسل، حيث تدخلت الشرطة بعد فترة وجيزة من الساعة الثامنة صباحا (6,00 بتوقيت غرينتش) بناء على إفادة شاهد تعرف عليه.

وقالت النيابة العامة في بروكسل "أثناء التدخل، تمّ إطلاق أعيرة نارية وقتل المشتبه به بالرصاص". وحاولت خدمات الطوارئ إنعاشه في الموقع، ثم نقل إلى المستشفى حيث تم الإعلان عن وفاته الساعة 9,38 صباحا.

وقتل سويديّان في شمال بروكسل مساء الإثنين، برصاص مسلح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية. ووقع الهجوم بالقرب من ساحة سانكتيليت في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية، قبيل مباراة بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهّلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم.

ووصف رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو الهجوم بـ "الاعتداء الجبان"، داعيا مواطنيه إلى وحدة الصفّ "في مكافحة الإرهاب".

وقال خلال مؤتمر صحافي صباح الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، إن "الإرهاب لن ينتصر أبداً"، متحدثا عن هجوم "بسلاح حرب".
الجميع معرضون للخطر

أشار رئيس الوزراء السويدي إلى أن سويديا ثالثا أصيب، بينما تمّ إنقاذ شخص رابع هو سائق سيارة أجرة، وفقاً للسلطات البلجيكية. وخرج الشخصان المصابان من مرحلة الخطر.

وجرى تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي نشره رجل "يقدّم نفسه على أنّه المهاجم، ويقول فيه إنه "استوحى أفكاره من تنظيم الدولة الإسلامية"، وفقاً للنيابة العامة المسؤولة عن قضايا الإرهاب.

وتم تفعيل المركز الوطني للأزمات ورفع التهديد الإرهابي في منطقة بروكسل إلى المستوى الرابع وهو أقصى مستوى، أي "خطير للغاية"، وإلى المستوى الثالث ("خطير") في بقية أنحاء البلاد.

وأعلنت السلطات أن المدارس الأوروبية وبعض المؤسسات ستظلّ مغلقة الثلاثاء في العاصمة البلجيكية. وذكرت وسائل إعلام بلجيكية عدة إن مطلق النار يدعى عبد السلام ل.

ووقف أعضاء البرلمان الأوروبي دقيقة صمت الثلاثاء، خلال اجتماعهم في جلسة عامة في ستراسبورغ.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة إلى تيرانا، إنّ "جميع الدول الأوروبية معرّضة للخطر" في مواجهة عودة "الإرهاب الإسلامي".

ووقع هجوم بروكسل بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته أراس في فرنسا، والذي طُعن فيه مدرّس حتى الموت على يد طالب سابق متطرّف.
هدف ذو أولوية

في هذه الأثناء، توقّفت المباراة بين بلجيكا والسويد بين الشوطين، واضطرّ حوالى 30 ألف متفرّج إلى الانتظار عدّة ساعات في المكان كإجراء أمني.

وتمّ إخلاء الملعب تدريجيا، بينما نقل المشجّعون السويديون بمرافقة أمنية إلى المطار للعودة إلى بلادهم.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية إريك فان دويس، إن "الجنسية السويدية للضحايا ذُكرت كدافع محتمل لهذا العمل" في تسجيل الفيديو الذي يعلن فيه المهاجم مسؤوليته.

وقرّرت السويد في 17 غشت 2023 رفع مستوى التأهّب لهجوم إرهابي، معتبرة أن التهديد بشنّ هجمات "سيستمر لفترة طويلة"، بينما تدهورت صورتها بشكل كبير في العالم الاسلامي بعد عدّة عمليات تدنيس للقرآن على أراضيها.

وقدرت أجهزة الاستخبارات أنّ السويد أصبحت "هدفا ذا أولوية" بعد عمليات التدنيس هذه. وقالت الثلاثاء إن "هذا التقييم لا يزال قائماً"، في إشارة إلى التهديد الذي "سيكون مستمرا".

وكانت بلجيكا استهدفت بعدد من الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.

ووقع الهجوم الأكثر دموية في 22 مارس 2016، عندما شهدت بروكسل هجوما انتحاريا مزدوِجا في مطار زافينتيم وفي مترو الأنفاق وسط الحي الأوروبي، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة