

مراكش
وفاة مسن بكورونا ومخالطوه ينتظرون تدخل المصالح المعنية بمراكش
توفي أول أمس الخميس 6 غشت رجل مسن جراء معاناته من فيروس كورونا، حيث تم إكتشاف إصابته بشكل متأخر بعد تدهور وضعه الصحي، ولم تصدر نتيجة تحليلاته المخبرية سوى بعد وفاته.وحسب ما أفاد به مقربون من الراحل القاطن قيد حياته بدرب القاضي بحي باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش، فإن الوفاة جراء كورونا لم تحرك السلطات والمصالح المعنية كما يجب، حيث لم يكترث أحد للمخالطين من أبنائه وأفراد أسرته، رغم أن إبنه يعاني بدوره من ضيق تنفس ، ورغم تعدد القاطنين بمنزل الراحل.ويطالب مقربون من الأسرة، من السلطات والمصالح المعنية بالتحرك لرصد مخالطيه وإخضاعهم للتحليلات الضرورية، علما أن الاسرة حاولت التواصل مع السلطات ومختلف الجهات التي يتم الترويج على أنها رهن الاشارة للتبليغ عن الحالات المحتلمة، ولكن دون فائدة، ما جعل ساكنة الحي تتساءل إن كانت الدولة قد رفعت يدها بالمرة، ولم تعد لديها الرغبة في حصر المخالطين والحد من انتشار الفيروس، خصوصا بعد الشروع في الاعتماد على برتوتوكول العلاج المنزلي.
توفي أول أمس الخميس 6 غشت رجل مسن جراء معاناته من فيروس كورونا، حيث تم إكتشاف إصابته بشكل متأخر بعد تدهور وضعه الصحي، ولم تصدر نتيجة تحليلاته المخبرية سوى بعد وفاته.وحسب ما أفاد به مقربون من الراحل القاطن قيد حياته بدرب القاضي بحي باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش، فإن الوفاة جراء كورونا لم تحرك السلطات والمصالح المعنية كما يجب، حيث لم يكترث أحد للمخالطين من أبنائه وأفراد أسرته، رغم أن إبنه يعاني بدوره من ضيق تنفس ، ورغم تعدد القاطنين بمنزل الراحل.ويطالب مقربون من الأسرة، من السلطات والمصالح المعنية بالتحرك لرصد مخالطيه وإخضاعهم للتحليلات الضرورية، علما أن الاسرة حاولت التواصل مع السلطات ومختلف الجهات التي يتم الترويج على أنها رهن الاشارة للتبليغ عن الحالات المحتلمة، ولكن دون فائدة، ما جعل ساكنة الحي تتساءل إن كانت الدولة قد رفعت يدها بالمرة، ولم تعد لديها الرغبة في حصر المخالطين والحد من انتشار الفيروس، خصوصا بعد الشروع في الاعتماد على برتوتوكول العلاج المنزلي.
ملصقات
