مجتمع

وفاة متسولة لبنانية “مليونيرة”!


كشـ24 نشر في: 18 مايو 2018

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة امرأة لبنانية امتهنت التسول داخل سيارة في بيروت وبحوزتها أموال نقدية ومدخرات مصرفية، تغني عائلات بأكملها.وأكد الخبر الذي يتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه وجد بحوزة المرأة وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة مبلغ 5 ملايين ليرة لبنانية نقدا، وكذلك ثلاثة دفاتر مصرفية لحسابات بقيمة مليار وسبعمائة مليون ليرة (الدولار يساوي 1500 ليرة).وبعد انتشار صور للمتسولة "المليونيرية" فاطمة عثمان والمبالغ التي جنتها، علق شقيقها خالد على الأخبار المتداولة عن ثروتها، مؤكداً صحتها، وذكر أن فاطمة كانت تعاني تشمعا في الكبد تسبب بوفاتها، رغم خضوعها لجراحة قبل أشهر.وأكد خالد أن شقيقته كانت تنوي "اعتزال التسول" بعد عيد الفطر، "إلا أن المنية وافتها قبل بداية الشهر الكريم".وقال خالد متحسرا على أخته فاطمة إنها امتهنت التسول منذ كانت في سن الـ 13، ولم تسأل الناس، بل كان المارة يشفقون عليها نظراً لوضعها الصحي، وكانت تخبره عن المبالغ التي حصلت عليها. وقبل أشهر أخبرته أنها وصلت إلى حدود مليار و700 مليون ليرة لبنانية، مشدداً على أنه في كثير من الأحيان لم يكن يأخذ كلامها على محمل الجد، "فالمبلغ التي كانت تتحدث عنه خيالي لأشخاص فقراء" على حدّ قوله.وتحدث خالد عن حياة شقيقته، مشيرا إلى أنها كانت تقصده عند المرض، وتطلب مبالغ مالية رغم وضعه الاقتصادي الصعب، "وقد أخضعت لجراحة قبل فترة، لكنها لم ترض بالبقاء في عكار في شمال البلاد، بل كانت دائماً تريد العودة إلى بيروت كي تعمل بشكل مستمر في مهنة التسول التي امتهنتها منذ نعومة أظفارها، إلى أن توفيت في سيارة تسكن فيها!فاطمة محمد عثمان من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاشت حياة معدمة وبائسة، لكنها أورثت عائلتها الفقيرة ثروة لم تكن تحلم بها يوماً، جمعتها من التسوّل على مدى أعوام.فاطمة التي توفيت في منطقة الأوزاعي - البسطة بوسط بيروت هي من بلدة عين الذهب –عكار، وكانت تعاني إعاقة جسدية، وتحمل بطاقة معوق.وتم تناقل صورتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما المبالغ المالية التي عثر عليها بحوزتها، إضافة إلى دفاتر مصرفية وما ادخرته من أموال داخل سيارة (أنقاض) نوع "مرسيديس 560" غير صالحة للسير، اتخذتها مسكناً لها في منطقة البربير الاوزاعي قرب ثكنة الجيش في المنطقة.ويقول مختار عين الذهب فادي رشيد الأشقر إنه تلقى صباح الثلاثاء من مخفر درك الأوزاعي بلاغاً بوفاتها، طلب منه الحضور وأفراد العائلة لتسلم جثتها. وقد كشف عليها الطبيب الشرعي حسان ميرزا الذي أفاد أن الوفاة طبيعية، ونتجت من أزمة قلبية.وتوجه المختار إلى بيروت مع عدد من أشقاء المتوفاة، واطّلعوا على تفاصيل ما جرى. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية. ونقلت فاطمة إلى بلدتها بواسطة سيارة إسعاف تابعة لبلدية عين الذهب. ثم ووريت في الثرى في جبانة البلدة.وأفاد الأشقر أن العائلة تسعى الآن إلى تكليف محامٍ لمتابعة دعوى حصر إرث، لتبيان كامل ثروة فاطمة، علما أن عائلتها تتألف من والدتها و7 أشقاء (5 شقيقات وشقيقان، جميعهم متزوجون).وأشار المختار إلى أن العائلة فقيرة، وفاطمة كانت تتردد بين الحين والآخر على والدتها لزيارتها. وآخر مرة كانت منذ أسبوعين تقريباً، وكانت مريضة. فعرضتها عائلتها على أحد الأطباء في المنطقة... إلا أنها رفضت البقاء في البلدة، وتوجهت إلى بيروت، حيث تسكن.صحيح أن العائلة فوجئت بوفاة فاطمة، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت حجم ثروتها التي جرى الحديث عنها. ففاطمة غالباً ما كانت تظهر بمظهر المعدمة والفقيرة. والكل في محيطها لم يكن على علم بحجم ثروتها.والجدير بالذكر أن آخر صورة لفاطمة كانت في اللقطة الشهيرة لأحد عناصر الجيش وهو يسقيها ماء. وهذه الصورة كانت سبباً لترقيته ولتلقيه تهنئة من قيادة الجيش على إنسانيته ومناقبيته.

المصدر: مواقع وصحف لبنانية

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة امرأة لبنانية امتهنت التسول داخل سيارة في بيروت وبحوزتها أموال نقدية ومدخرات مصرفية، تغني عائلات بأكملها.وأكد الخبر الذي يتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه وجد بحوزة المرأة وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة مبلغ 5 ملايين ليرة لبنانية نقدا، وكذلك ثلاثة دفاتر مصرفية لحسابات بقيمة مليار وسبعمائة مليون ليرة (الدولار يساوي 1500 ليرة).وبعد انتشار صور للمتسولة "المليونيرية" فاطمة عثمان والمبالغ التي جنتها، علق شقيقها خالد على الأخبار المتداولة عن ثروتها، مؤكداً صحتها، وذكر أن فاطمة كانت تعاني تشمعا في الكبد تسبب بوفاتها، رغم خضوعها لجراحة قبل أشهر.وأكد خالد أن شقيقته كانت تنوي "اعتزال التسول" بعد عيد الفطر، "إلا أن المنية وافتها قبل بداية الشهر الكريم".وقال خالد متحسرا على أخته فاطمة إنها امتهنت التسول منذ كانت في سن الـ 13، ولم تسأل الناس، بل كان المارة يشفقون عليها نظراً لوضعها الصحي، وكانت تخبره عن المبالغ التي حصلت عليها. وقبل أشهر أخبرته أنها وصلت إلى حدود مليار و700 مليون ليرة لبنانية، مشدداً على أنه في كثير من الأحيان لم يكن يأخذ كلامها على محمل الجد، "فالمبلغ التي كانت تتحدث عنه خيالي لأشخاص فقراء" على حدّ قوله.وتحدث خالد عن حياة شقيقته، مشيرا إلى أنها كانت تقصده عند المرض، وتطلب مبالغ مالية رغم وضعه الاقتصادي الصعب، "وقد أخضعت لجراحة قبل فترة، لكنها لم ترض بالبقاء في عكار في شمال البلاد، بل كانت دائماً تريد العودة إلى بيروت كي تعمل بشكل مستمر في مهنة التسول التي امتهنتها منذ نعومة أظفارها، إلى أن توفيت في سيارة تسكن فيها!فاطمة محمد عثمان من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاشت حياة معدمة وبائسة، لكنها أورثت عائلتها الفقيرة ثروة لم تكن تحلم بها يوماً، جمعتها من التسوّل على مدى أعوام.فاطمة التي توفيت في منطقة الأوزاعي - البسطة بوسط بيروت هي من بلدة عين الذهب –عكار، وكانت تعاني إعاقة جسدية، وتحمل بطاقة معوق.وتم تناقل صورتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما المبالغ المالية التي عثر عليها بحوزتها، إضافة إلى دفاتر مصرفية وما ادخرته من أموال داخل سيارة (أنقاض) نوع "مرسيديس 560" غير صالحة للسير، اتخذتها مسكناً لها في منطقة البربير الاوزاعي قرب ثكنة الجيش في المنطقة.ويقول مختار عين الذهب فادي رشيد الأشقر إنه تلقى صباح الثلاثاء من مخفر درك الأوزاعي بلاغاً بوفاتها، طلب منه الحضور وأفراد العائلة لتسلم جثتها. وقد كشف عليها الطبيب الشرعي حسان ميرزا الذي أفاد أن الوفاة طبيعية، ونتجت من أزمة قلبية.وتوجه المختار إلى بيروت مع عدد من أشقاء المتوفاة، واطّلعوا على تفاصيل ما جرى. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية. ونقلت فاطمة إلى بلدتها بواسطة سيارة إسعاف تابعة لبلدية عين الذهب. ثم ووريت في الثرى في جبانة البلدة.وأفاد الأشقر أن العائلة تسعى الآن إلى تكليف محامٍ لمتابعة دعوى حصر إرث، لتبيان كامل ثروة فاطمة، علما أن عائلتها تتألف من والدتها و7 أشقاء (5 شقيقات وشقيقان، جميعهم متزوجون).وأشار المختار إلى أن العائلة فقيرة، وفاطمة كانت تتردد بين الحين والآخر على والدتها لزيارتها. وآخر مرة كانت منذ أسبوعين تقريباً، وكانت مريضة. فعرضتها عائلتها على أحد الأطباء في المنطقة... إلا أنها رفضت البقاء في البلدة، وتوجهت إلى بيروت، حيث تسكن.صحيح أن العائلة فوجئت بوفاة فاطمة، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت حجم ثروتها التي جرى الحديث عنها. ففاطمة غالباً ما كانت تظهر بمظهر المعدمة والفقيرة. والكل في محيطها لم يكن على علم بحجم ثروتها.والجدير بالذكر أن آخر صورة لفاطمة كانت في اللقطة الشهيرة لأحد عناصر الجيش وهو يسقيها ماء. وهذه الصورة كانت سبباً لترقيته ولتلقيه تهنئة من قيادة الجيش على إنسانيته ومناقبيته.

المصدر: مواقع وصحف لبنانية



اقرأ أيضاً
تسمم غذائي يرسل 29 شخصا إلى مستشفى القنيطرة
استقبل مستشفى الزبير سكيرج، أمس الاثنين، 29 شخصا جراء تعرضهم لتسمم غذائي يرجح أنه ناتج عن تناولهم لسندويتشات بأحد الأسواق الأسبوعية القريبة من منطقة سوق الأربعاء الغرب. وحسب ما أوردته تقارير صحفية وطنية، فقد انتقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى المذكور، بعدما ظهرت عليهم أعراض التسمم، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الضرورية وتمكينهم من العلاجات اللازمة. وأبرزت أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، كما أن بعضهم غادر المستشفى بعدما تلقوا الاسعافات اللازمة. ومن جهة أخرى، شرعت المصالح الأمنية في التحقيق في الموضوع، من أجل الكشف عن ملابسات هذا التسمم.
مجتمع

حماة المستهلك لكشـ24: ندعو الأسر لمنع أطفالها من السباحة العشوائية تفاديا لأي كارثة
في ظل موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح عددا من مناطق المملكة، تتصاعد المخاوف بشأن تأثيراتها الصحية والاجتماعية، لاسيما على الفئات الهشة من المجتمع، فقد أضحى التعرض الطويل لأشعة الشمس وغياب الموارد الحيوية كالماء الصالح للشرب، مصدر قلق متزايد لدى عدد من المتابعين والفاعلين الجمعويين، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة تمس السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة القاطنين في القرى والمناطق الجافة والمهمشة.وفي هذا السياق، عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات الصحية والاجتماعية لهذه الظاهرة، خصوصاً على الفئات الهشة.وأكد شتور، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأجواء المناخية القاسية تمثل تهديدا حقيقيا للمواطنين، لا سيما الأشخاص في وضعية الشارع وساكنة القرى والمناطق الجافة، التي تعاني أصلا من شح المياه وضعف البنية التحتية، وأوضح أن الجفاف المستمر يزيد من معاناة سكان البوادي ويعمق من هشاشتهم في مواجهة موجات الحرارة المرتفعة.ونبه المتحدث ذاته، الأسر المغربية إلى ضرورة منع الأطفال من السباحة في أماكن غير مرخصة أو غير مراقبة كالسدود والأنهار، لما تشكله من خطر بالغ قد يؤدي إلى حوادث غرق مأساوية، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر.وفي هذا الإطار، دعا شتور إلى تحرك حكومي مستعجل يشمل إطلاق حملات تحسيسية توعوية حول مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتوفير فضاءات ظلية ومراكز إيواء مؤقتة للمشردين، إضافة إلى ضمان توزيع الماء الصالح للشرب بالمناطق المتضررة، خصوصا في القرى والمناطق النائية، عبر تعبئة صهاريج متنقلة أو إقامة نقاط توزيع عاجلة.كما شدد مصرحنا، على ضرورة تفعيل الرقابة على الشواطئ والمجاري المائية الخطيرة، مع تسويرها وإطلاق حملات محلية تحذر المواطنين من السباحة فيها، مطالبا بتنسيق فعلي بين وزارات الصحة، الداخلية والتجهيز والماء لمواكبة أي طارئ محتمل.وختم شتور تصريحه بنداء موجه إلى المواطنين، داعيا إلى الالتزام بالتوجيهات، وتفادي التصرفات التي قد تؤدي إلى حرائق الغابات، خاصة خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدا أن غاباتنا هي رئة الوطن، وحمايتها مسؤولية جماعية لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
مجتمع

طرد مدرسة للفرنسية بطنجة بسبب النقاب يغضب لجنة الدفاع عن السلفيين
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة طنجة، بإجبار مدرسة للغة الفرنسية على الاختيار بين نقابها الذي هو جزء من حريتها الدينية وهويتها الإسلامية، أو فقدان عملها الذي تُعيل منه نفسها وأسرتها! ووصفت اللجنة القرار بالتعسفي، وقالت إن ما تعرَّضت له الأستاذة سناء ليس مجرد انتهاكًا لحقٍّ فردي، بل هو اعتداء صارخ على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في مجتمع مسلم وهويته الإسلام، وهو أيضًا تمييزٌ مهنيٌ مقيت يتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنسانية. وقالت هذه المدرسة: "بعد خمس سنوات من العمل... ها أنا أُخيَّر بين نقابي أو ترك عملي!". وسجلت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأن هذه العبارات "تكشف قسوة العالم الذي يُحارب المرأة المحافظة على دينها، بينما يفتح أبوابه للمفسدين والمتغربين!وطالبت اللجنة بإلغاء القرار فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك"، ووضع ضمانات لعدم تكراره.
مجتمع

التحرش والابتزاز يقودان إلى توقيف عنصر من القوات المساعدة بالداخلة
أفادت السلطات المحلية بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب أن مصالح الدرك الملكي بمدينة الداخلة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الاثنين، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تتعلق بالتحرش والابتزاز المادي. وأوضحت أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تقدم مهاجرة منحدرة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بشكاية للقائمين على أحد مراكز استقبال المهاجرين الكائن بجماعة العركوب، تنسب فيها إلى فرد القوات المساعدة المعني بالأمر تعريضها داخل المركز للتحرش والابتزاز المادي، داعمة تصريحاتها بمقطع فيديو يوثق لهذه الأفعال. وهي الوقائع التي تم إشعار مصالح الدرك الملكي بها، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى الاحتفاظ بفرد القوات المساعدة المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما أصدرت المفتشية العامة للقوات المساعدة – شطر الجنوب – قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر عن العمل في انتظار مآل المسطرة القضائية الجارية، من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية في حقه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة