دولي

وفاة طفلة على يد راقي تثير الغضب في الجزائر


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 مايو 2020

أثار خبر وفاة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات بعد تعرّضها "للتعنيف" خلال جلسة رُقية، شرق الجزائر، استنكارا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ إعلان القضاء توقيف الراقي مساء الخميس الماضي.وأعلنت نيابة محكمة گالمة توقيف شخص يمارس الرقية إثر وفاة طفلة، تبلغ من العمر عشر سنوات، نتيجة "تعنيف تعرضت له أثناء رقية أُخضعت لها في بيتها العائلي يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري".وأوضح بيان للنيابة العامة، نقلته وسائل الاعلام، أنه "تمت معاينة آثار الضرب والحرق على جسدها عند تقديم الإسعافات الاستعجالية لها في المستشفى".وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية واستكمال التحقيق.وقال نشطاء جزائريون عديدون على مواقع التواصل الاجتماعي إن ما تعرضت له الطفلة ريماس كان "جلسة تعذيب على يد جلاد يبلغ 28 سنة من العمر".وكتبت الصحافية حياة قربوعة مراسلة الإذاعة الجزائرية من قسنطينة، المدينة المجاورة لگالمة، "فظيع ما حدث لطفلة في گالمة على يد مشعوذ". وتساءلت على حسابها في فيسبوك: "إلى متى ستستمر هذه الجرائم؟".واستنكرت تدوينات على موقع "فيسبوك" عدم اهتمام وسائل الإعلام بالخبر، و"عدم إعطائه التغطية المناسبة على الرغم من فظاعة ما حدث".وكتب أكرم خريف، وهو صاحب موقع متخصص في شؤون الدفاع، متسائلا: "هل سنظل هكذا نفعل؟ وكأننا لم نشاهد خبر الطفلة التي تعرضت للتعذيب والقتل في گالمة".وتحدثت وسائل الإعلام في الماضي عن إصابات خطيرة وحتى وفيات لأشخاص "خضعوا للرقية من أجل إخراج الجن". لكن عادة تطال هذه الممارسات أشخاصا بالغين يخضعون للرقية ببيوتهم، أو في محلات يستخدمها الرقاة، أما حالات الأطفال فنادرة.ومنعت الحكومة الأئمة من ممارسة الرقية في المساجد ،واعتبرتها "شعوذة من أجل كسب المال"، ووعدت بإصدار قانون يجرّمها منذ 2015، لكن التشريع المنتظر لم يصدر، ويتم تطبيق قانون العقوبات في هذه القضايا.

أثار خبر وفاة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات بعد تعرّضها "للتعنيف" خلال جلسة رُقية، شرق الجزائر، استنكارا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ إعلان القضاء توقيف الراقي مساء الخميس الماضي.وأعلنت نيابة محكمة گالمة توقيف شخص يمارس الرقية إثر وفاة طفلة، تبلغ من العمر عشر سنوات، نتيجة "تعنيف تعرضت له أثناء رقية أُخضعت لها في بيتها العائلي يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري".وأوضح بيان للنيابة العامة، نقلته وسائل الاعلام، أنه "تمت معاينة آثار الضرب والحرق على جسدها عند تقديم الإسعافات الاستعجالية لها في المستشفى".وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية واستكمال التحقيق.وقال نشطاء جزائريون عديدون على مواقع التواصل الاجتماعي إن ما تعرضت له الطفلة ريماس كان "جلسة تعذيب على يد جلاد يبلغ 28 سنة من العمر".وكتبت الصحافية حياة قربوعة مراسلة الإذاعة الجزائرية من قسنطينة، المدينة المجاورة لگالمة، "فظيع ما حدث لطفلة في گالمة على يد مشعوذ". وتساءلت على حسابها في فيسبوك: "إلى متى ستستمر هذه الجرائم؟".واستنكرت تدوينات على موقع "فيسبوك" عدم اهتمام وسائل الإعلام بالخبر، و"عدم إعطائه التغطية المناسبة على الرغم من فظاعة ما حدث".وكتب أكرم خريف، وهو صاحب موقع متخصص في شؤون الدفاع، متسائلا: "هل سنظل هكذا نفعل؟ وكأننا لم نشاهد خبر الطفلة التي تعرضت للتعذيب والقتل في گالمة".وتحدثت وسائل الإعلام في الماضي عن إصابات خطيرة وحتى وفيات لأشخاص "خضعوا للرقية من أجل إخراج الجن". لكن عادة تطال هذه الممارسات أشخاصا بالغين يخضعون للرقية ببيوتهم، أو في محلات يستخدمها الرقاة، أما حالات الأطفال فنادرة.ومنعت الحكومة الأئمة من ممارسة الرقية في المساجد ،واعتبرتها "شعوذة من أجل كسب المال"، ووعدت بإصدار قانون يجرّمها منذ 2015، لكن التشريع المنتظر لم يصدر، ويتم تطبيق قانون العقوبات في هذه القضايا.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة