دولي

وفاة رئيس البرلمان اللبناني الأسبق حسين الحسيني


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يناير 2023

توفي رئيس مجلس النواب اللبناني الأسبق حسين الحسيني الأربعاء عن عمر يناهز 86 عاماً، بعد مسيرة سياسية طبعتها محطات عدة أبرزها دوره الرائد في اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عاماً من الحرب الأهلية في لبنان.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الحسيني توفي صباح الأربعاء "إثر إصابته بإنفلونزا حادة استدعت نقله إلى غرفة العناية الفائقة" قبل ثمانية أيام.وانتخب الحسيني نائباً عن دائرة بعلبك-الهرمل في منطقة البقاع (شرق) لخمس دورات متتالية أولها في العام 1972 حتى استقالته من البرلمان عام 2008 وسط انقسام سياسي عميق أدى إلى شلل مؤسساتي في لبنان. وأعلن في العام 2018 عزوفه عن خوض الاستحقاقات النيابية، ما شكل عملياً نهاية مسيرته السياسية.ترأس مجلس النواب في خضم الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) بين العامين 1984 و1992.في العام 1989، لعب دوراً رئيسياً في التوصل الى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية. وينظر كثر إليه بوصفه "عراب" اتفاق الطائف وأبرز المدافعين عن استكمال تطبيقه. وصرّح مرارا أنه يحتفظ بمحاضر الجلسات التي عقدت في مدينة الطائف السعودية ولا يزال مضمونها سرياً.ويُعرف عن الحسيني رصانته ودبلوماسيته واعتدال مواقفه وابتعاده عن المناكفات التي طبعت المشهد السياسي في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية، وانعكست مرارا شللاً في المؤسسات والعمل الحكومي.ونعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الحسيني. وأعلن في مذكرة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الأربعاء.وقال ميقاتي في بيان إنه كان لدور الحسيني "الرائد في حقبة مؤتمر إتفاق الطائف فضل كبير في اقرار وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب اللبنانية".وأضاف "عرف، بحسه الوطني وإدراكه العميق لخصوصية لبنان ودوره، كيف يؤمن التوازنات اللبنانية في صلب إصلاحات دستورية تشكّل ضمانة الاستقرار في لبنان".خلال مسيرته السياسية، شارك الحسيني في تأسيس حركة أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) إلى جانب الإمام موسى الصدر. وإثر اختفاء الأخير، تولى الأمانة العامة للحركة بين العامين 1978 و1980، تاريخ انتخاب نبيه بري على رأس الحركة والذي خلفه لاحقاً في رئاسة البرلمان منذ العام 1992.ويتحدّر الحسيني المولود في العام 1937 وهو أب لستة أولاد، من بلدة شمسطار البقاعية. وهو حائز على دبلوم في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة في العام 1963.

توفي رئيس مجلس النواب اللبناني الأسبق حسين الحسيني الأربعاء عن عمر يناهز 86 عاماً، بعد مسيرة سياسية طبعتها محطات عدة أبرزها دوره الرائد في اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عاماً من الحرب الأهلية في لبنان.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الحسيني توفي صباح الأربعاء "إثر إصابته بإنفلونزا حادة استدعت نقله إلى غرفة العناية الفائقة" قبل ثمانية أيام.وانتخب الحسيني نائباً عن دائرة بعلبك-الهرمل في منطقة البقاع (شرق) لخمس دورات متتالية أولها في العام 1972 حتى استقالته من البرلمان عام 2008 وسط انقسام سياسي عميق أدى إلى شلل مؤسساتي في لبنان. وأعلن في العام 2018 عزوفه عن خوض الاستحقاقات النيابية، ما شكل عملياً نهاية مسيرته السياسية.ترأس مجلس النواب في خضم الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) بين العامين 1984 و1992.في العام 1989، لعب دوراً رئيسياً في التوصل الى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية. وينظر كثر إليه بوصفه "عراب" اتفاق الطائف وأبرز المدافعين عن استكمال تطبيقه. وصرّح مرارا أنه يحتفظ بمحاضر الجلسات التي عقدت في مدينة الطائف السعودية ولا يزال مضمونها سرياً.ويُعرف عن الحسيني رصانته ودبلوماسيته واعتدال مواقفه وابتعاده عن المناكفات التي طبعت المشهد السياسي في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية، وانعكست مرارا شللاً في المؤسسات والعمل الحكومي.ونعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الحسيني. وأعلن في مذكرة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الأربعاء.وقال ميقاتي في بيان إنه كان لدور الحسيني "الرائد في حقبة مؤتمر إتفاق الطائف فضل كبير في اقرار وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب اللبنانية".وأضاف "عرف، بحسه الوطني وإدراكه العميق لخصوصية لبنان ودوره، كيف يؤمن التوازنات اللبنانية في صلب إصلاحات دستورية تشكّل ضمانة الاستقرار في لبنان".خلال مسيرته السياسية، شارك الحسيني في تأسيس حركة أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) إلى جانب الإمام موسى الصدر. وإثر اختفاء الأخير، تولى الأمانة العامة للحركة بين العامين 1978 و1980، تاريخ انتخاب نبيه بري على رأس الحركة والذي خلفه لاحقاً في رئاسة البرلمان منذ العام 1992.ويتحدّر الحسيني المولود في العام 1937 وهو أب لستة أولاد، من بلدة شمسطار البقاعية. وهو حائز على دبلوم في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة في العام 1963.



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة