

مراكش
وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده أثناء مكالمة عاطفية بمراكش
لفظ الشاب العشريني الذي قام بإضرام النار في جسده بدوار الهنا بجماعة تاسلطانت بمراكش ، أنفاسه الأخيرة ووري الثرى يومه الاثنين 18 أبريل ، متأثرا بحروق بليغة أصيب بها عقب مكالمة على الانترنت مع عشيقته التي يبدو انه وصل معها الى الباب المسدود خلال المكالمة .وكان المعني بالامر وهو حديث الخروج من السجن، كان يتحدث مع عشيقته في حدود الساعة السادسة صباحا، يوم الاثنين الماضي 11 أبريل، حين نفذ رصيده من الانترنت، حينها لجأ لهاتف والدته لمشاركة الصبيب ثم اعاد الاتصال بها، ولم تكد تمر دقائق حتى بدأ صوته بالارتفاع وهو يتَهِمُها بانها لا تريد الاستمرار معه، وشرع في التهديد بحرق نفسه، قبل أن ينفذ تهديده ويسكب عليه البنزين ويضرم النار في نفسه.ووفق مصادرنا، فإن المعني بالامر من شدة الالم شرع في الركض في اتجاه الباب، الا انه اصطدم به، ما لفت انتباه والدته التي شرعت في الصراخ و الاستنجاد، وهو ما جعل الجيران يهبون للمساعدة وإخماد النار، قبل نقله بين الحياة والموت صوب المستعجلات، حيث توفي اليوم الاثنين، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة.
لفظ الشاب العشريني الذي قام بإضرام النار في جسده بدوار الهنا بجماعة تاسلطانت بمراكش ، أنفاسه الأخيرة ووري الثرى يومه الاثنين 18 أبريل ، متأثرا بحروق بليغة أصيب بها عقب مكالمة على الانترنت مع عشيقته التي يبدو انه وصل معها الى الباب المسدود خلال المكالمة .وكان المعني بالامر وهو حديث الخروج من السجن، كان يتحدث مع عشيقته في حدود الساعة السادسة صباحا، يوم الاثنين الماضي 11 أبريل، حين نفذ رصيده من الانترنت، حينها لجأ لهاتف والدته لمشاركة الصبيب ثم اعاد الاتصال بها، ولم تكد تمر دقائق حتى بدأ صوته بالارتفاع وهو يتَهِمُها بانها لا تريد الاستمرار معه، وشرع في التهديد بحرق نفسه، قبل أن ينفذ تهديده ويسكب عليه البنزين ويضرم النار في نفسه.ووفق مصادرنا، فإن المعني بالامر من شدة الالم شرع في الركض في اتجاه الباب، الا انه اصطدم به، ما لفت انتباه والدته التي شرعت في الصراخ و الاستنجاد، وهو ما جعل الجيران يهبون للمساعدة وإخماد النار، قبل نقله بين الحياة والموت صوب المستعجلات، حيث توفي اليوم الاثنين، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة.
ملصقات
