

وطني
وفاة أحد كبار الصحفيين بوكالة المغرب العربي للأنباء.. البقالي يغادر إلى دار البقاء
توفي زوال اليوم الثلاثاء عبد الحفيظ البقالي، أحد كبار الصحفيين بوكالة المغرب العربي للأنباء، حيث وافته المنية، رحمة الله عليه، بعد مغادرته لمقر عمله بمدينة فاس، والتي ألحق بمكتبها منذ سنوات من قبل الإدارة العامة للوكالة، بعدما غادر موريتانيا على إثر قرار اتخذته السلطات المورتيانية بترحيله.وترك البقالي بصمات واضحة في أداء وكالة المغرب العربي للأنباء. وتميز، قيد حياته، بتواضع الكبار. وظل قريبا من الصحفيين المبتدئين والذين أخذوا عنه تقنيات الكتابة الصحفية ومهارات العمل في الميدان. ورام علاقات احترام وتقدير مع مختلف الفاعلين بجهة فاس ـ مكناس. كما كان دوما على علاقة ود مع جميع المنتسبين إلى المجال الإعلامي.وتولى البقالي، قيد حياته، مسؤوليات تحريرية في مكاتب الوكالة، على المستوى المركزي والجهوي. كما عمل في مكاتب دولية، أبرزها عمله مراسلا للوكالة انطلاقا من موريتانيا. واقترن اسمه بقضية تدخل السلطات الأمنية المورتيانية في نهاية سنة 2011، في سياق توتر ظرفي بين البلدين الجارين، لإجباره على مغادرة البلد.
توفي زوال اليوم الثلاثاء عبد الحفيظ البقالي، أحد كبار الصحفيين بوكالة المغرب العربي للأنباء، حيث وافته المنية، رحمة الله عليه، بعد مغادرته لمقر عمله بمدينة فاس، والتي ألحق بمكتبها منذ سنوات من قبل الإدارة العامة للوكالة، بعدما غادر موريتانيا على إثر قرار اتخذته السلطات المورتيانية بترحيله.وترك البقالي بصمات واضحة في أداء وكالة المغرب العربي للأنباء. وتميز، قيد حياته، بتواضع الكبار. وظل قريبا من الصحفيين المبتدئين والذين أخذوا عنه تقنيات الكتابة الصحفية ومهارات العمل في الميدان. ورام علاقات احترام وتقدير مع مختلف الفاعلين بجهة فاس ـ مكناس. كما كان دوما على علاقة ود مع جميع المنتسبين إلى المجال الإعلامي.وتولى البقالي، قيد حياته، مسؤوليات تحريرية في مكاتب الوكالة، على المستوى المركزي والجهوي. كما عمل في مكاتب دولية، أبرزها عمله مراسلا للوكالة انطلاقا من موريتانيا. واقترن اسمه بقضية تدخل السلطات الأمنية المورتيانية في نهاية سنة 2011، في سياق توتر ظرفي بين البلدين الجارين، لإجباره على مغادرة البلد.
ملصقات
