دولي

وضع غامض في سيريلانكا بعد فرار رئيس البلاد


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 10 يوليو 2022

لا يزال الوضع غامضاً، الأحد، في سريلانكا حيث وافق الرئيس غوتابايا راجابكسا على الاستقالة هذا الأسبوع، بعد إجباره على الفرار من قصره الذي اجتاحته الحشود في أعقاب تظاهرات ضخمة في كولومبو بسبب الأزمة الكارثية التي ضربت البلاد.وحثّت الولايات المتحدة، الأحد، زعماء البلاد المستقبليين على "العمل بسرعة" لإيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية المتدهورة، "بما في ذلك نقص الكهرباء والغذاء والوقود"، حسب متحدث باسم وزارة الخارجية.وجاء في تصريح متلفز لرئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا أبيواردانا أن "الرئيس قال إنه سيتنحى في 13 يوليوز لضمان انتقال سلمي" للسلطة.واستقال شخصان مقرّبان من الرئيس، هما رئيس الخدمة الصحافية سوديوا هيتياراشي ووزير الإعلام باندولا غوناوردانا، الذي استقال أيضاً من منصبه على رأس الحزب الرئاسي.ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، التالي في خلافة راجابكسا، على الفور إلى اجتماع طارئ للحكومة بحثاً عن "حل سريع" للأزمة، داعياً قادة الأحزاب السياسية إلى الانضمام إلى هذا الاجتماع.وأبدى استعداده للتنحي لإفساح المجال أمام حكومة وحدة وطنية. لكن هذا الموقف لم ينجح في تهدئة المحتجّين الذين اقتحموا منزل رئيس الوزراء وأضرموا النار فيه.وتمكّن الرئيس راجابكسا (73 عاماً) من الفرار قبل دقائق من دخول مئات من المتظاهرين قصره، الذي كان مخصّصاً عادةً لحفلات الاستقبال، ولكنه انتقل إليه في أبريل بعد اقتحام منزله الخاص.وأطلق الجنود الذين يحرسون المقر الرسمي النار في الهواء لردع المتظاهرين حتى تمّ إجلاؤه واستقلّ ساكنوه سفينة حربية متوجّهة إلى المياه الإقليمية جنوب الجزيرة.وأشار مصدر دفاعي إلى أنه من المفترض أن يصل راجابكسا، الأحد، إلى قاعدة ترينكومالي البحرية شمال شرق الجزيرة.وبعد منتصف ليلة السبت، دعا رئيس الأركان الجنرال شافيندرا سيلفا، عبر شاشات التلفزيون، إلى الهدوء، مؤكداً أنّ "هناك إمكانية لحلّ الأزمة سلمياً ودستورياً".وأفاد مستشفى كولومبو الوطني، وهو المستشفى الرئيسي بالعاصمة، عن استقبال 105 أشخاص بعد احتجاجات السبت، فيما لا يزال 55 شخصا يتلقّون العلاج الأحد. ومن بين الجرحى سبعة صحافيين. وقالت المتحدثة باسم المستشفى، بوشبا سويسا، لوكالة "فرانس برس" إن "شخصاً في حالة خطيرة جداً بعد إصابته بطلق ناري".والأحد، أعلن المتظاهرون الذين يحتلّون القصر الرئاسي أنهم لن يغادروا حتى يستقيل الرئيس فعلياً.وقال الزعيم الطلابي لاهيرو ويراسيكارا للصحافيين: "معركتنا لم تنتهِ بعد"، مضيفاً "لن نتخلّى عن هذه المعركة حتى يغادر بالفعل".وأفاد نشطاء طلابيون بأنهم عثروا على 17,8 مليون روبية (48 ألف يورو) في غرفة راجابكسا، سلّموها إلى الشرطة.وجمعت التظاهرات المطالبة باستقالة راجابكسا في كولومبو مئات الآلاف من الأشخاص. كما اشتبك متظاهرون مع الشرطة التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.وعرضت قنوات تلفزيونية محلية صوراً لمئات الأشخاص وهم يتسلّقون بوابات القصر الرئاسي. كما نشر المتظاهرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحشود وهي تتجوّل في الداخل، فيما قفز البعض في حوض السباحة داخل المجمع وتجول آخرون في غرف النوم. أضرار وسيطر المتظاهرون على المكاتب الرئاسية القريبة، مساء السبت، بعدما كانوا يخيّمون أمامها على مدى ثلاثة أشهر.وكانت سريلانكا، وهي دولة متوسّطة الدخل، تتمتّع بمستوى معيشي تحسدها عليه الهند، لكنّها تأثرت بفقدان عائدات السائحين عقب هجوم جهادي عام 2019 ثم جائحة "كوفيد-19".وتفاقمت الأزمة غير المسبوقة منذ استقلال هذه الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، عام 1948 من خلال سلسلة من القرارات السياسية السيئة التي اتّهمت بها العائلة الرئاسية الحاكمة منذ عام 2005.وتتفاوض الحكومة حول خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي، الذي قال، الأحد، إنه يأمل في "تسوية الوضع الحالي بما يسمح باستئناف حوارنا".وقُتل تسعة أشخاص وجُرح المئات خلال الاحتجاجات في مايو.

لا يزال الوضع غامضاً، الأحد، في سريلانكا حيث وافق الرئيس غوتابايا راجابكسا على الاستقالة هذا الأسبوع، بعد إجباره على الفرار من قصره الذي اجتاحته الحشود في أعقاب تظاهرات ضخمة في كولومبو بسبب الأزمة الكارثية التي ضربت البلاد.وحثّت الولايات المتحدة، الأحد، زعماء البلاد المستقبليين على "العمل بسرعة" لإيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية المتدهورة، "بما في ذلك نقص الكهرباء والغذاء والوقود"، حسب متحدث باسم وزارة الخارجية.وجاء في تصريح متلفز لرئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا أبيواردانا أن "الرئيس قال إنه سيتنحى في 13 يوليوز لضمان انتقال سلمي" للسلطة.واستقال شخصان مقرّبان من الرئيس، هما رئيس الخدمة الصحافية سوديوا هيتياراشي ووزير الإعلام باندولا غوناوردانا، الذي استقال أيضاً من منصبه على رأس الحزب الرئاسي.ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، التالي في خلافة راجابكسا، على الفور إلى اجتماع طارئ للحكومة بحثاً عن "حل سريع" للأزمة، داعياً قادة الأحزاب السياسية إلى الانضمام إلى هذا الاجتماع.وأبدى استعداده للتنحي لإفساح المجال أمام حكومة وحدة وطنية. لكن هذا الموقف لم ينجح في تهدئة المحتجّين الذين اقتحموا منزل رئيس الوزراء وأضرموا النار فيه.وتمكّن الرئيس راجابكسا (73 عاماً) من الفرار قبل دقائق من دخول مئات من المتظاهرين قصره، الذي كان مخصّصاً عادةً لحفلات الاستقبال، ولكنه انتقل إليه في أبريل بعد اقتحام منزله الخاص.وأطلق الجنود الذين يحرسون المقر الرسمي النار في الهواء لردع المتظاهرين حتى تمّ إجلاؤه واستقلّ ساكنوه سفينة حربية متوجّهة إلى المياه الإقليمية جنوب الجزيرة.وأشار مصدر دفاعي إلى أنه من المفترض أن يصل راجابكسا، الأحد، إلى قاعدة ترينكومالي البحرية شمال شرق الجزيرة.وبعد منتصف ليلة السبت، دعا رئيس الأركان الجنرال شافيندرا سيلفا، عبر شاشات التلفزيون، إلى الهدوء، مؤكداً أنّ "هناك إمكانية لحلّ الأزمة سلمياً ودستورياً".وأفاد مستشفى كولومبو الوطني، وهو المستشفى الرئيسي بالعاصمة، عن استقبال 105 أشخاص بعد احتجاجات السبت، فيما لا يزال 55 شخصا يتلقّون العلاج الأحد. ومن بين الجرحى سبعة صحافيين. وقالت المتحدثة باسم المستشفى، بوشبا سويسا، لوكالة "فرانس برس" إن "شخصاً في حالة خطيرة جداً بعد إصابته بطلق ناري".والأحد، أعلن المتظاهرون الذين يحتلّون القصر الرئاسي أنهم لن يغادروا حتى يستقيل الرئيس فعلياً.وقال الزعيم الطلابي لاهيرو ويراسيكارا للصحافيين: "معركتنا لم تنتهِ بعد"، مضيفاً "لن نتخلّى عن هذه المعركة حتى يغادر بالفعل".وأفاد نشطاء طلابيون بأنهم عثروا على 17,8 مليون روبية (48 ألف يورو) في غرفة راجابكسا، سلّموها إلى الشرطة.وجمعت التظاهرات المطالبة باستقالة راجابكسا في كولومبو مئات الآلاف من الأشخاص. كما اشتبك متظاهرون مع الشرطة التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.وعرضت قنوات تلفزيونية محلية صوراً لمئات الأشخاص وهم يتسلّقون بوابات القصر الرئاسي. كما نشر المتظاهرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحشود وهي تتجوّل في الداخل، فيما قفز البعض في حوض السباحة داخل المجمع وتجول آخرون في غرف النوم. أضرار وسيطر المتظاهرون على المكاتب الرئاسية القريبة، مساء السبت، بعدما كانوا يخيّمون أمامها على مدى ثلاثة أشهر.وكانت سريلانكا، وهي دولة متوسّطة الدخل، تتمتّع بمستوى معيشي تحسدها عليه الهند، لكنّها تأثرت بفقدان عائدات السائحين عقب هجوم جهادي عام 2019 ثم جائحة "كوفيد-19".وتفاقمت الأزمة غير المسبوقة منذ استقلال هذه الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، عام 1948 من خلال سلسلة من القرارات السياسية السيئة التي اتّهمت بها العائلة الرئاسية الحاكمة منذ عام 2005.وتتفاوض الحكومة حول خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي، الذي قال، الأحد، إنه يأمل في "تسوية الوضع الحالي بما يسمح باستئناف حوارنا".وقُتل تسعة أشخاص وجُرح المئات خلال الاحتجاجات في مايو.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة