وطني

وضع حجر الأساس لبناء مقر جديد للقنصلية العامة الأمريكية بالبيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 ديسمبر 2020

نظمت القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء ، اليوم الخميس ، حفلا جرى خلاله وضع حجر الأساس لمقرها الجديد ، الواقع بالقطب الحضري الجديد " كازا أنفا "، والذي خصص له ميزانية تفوق 300 مليون دولار.ويتألف المقر الجديد، الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 8ر2 هكتار، من مبان ومساحات خضراء متعددة، جمع تصميمها بين الطراز الأمريكي المعاصر ، والعديد من التأثيرات المعمارية التاريخية المغربية، مما يجعله رمزا جديدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.هذا المقر، الذي من المقرر أن تنتهي به الأشغال سنة 2024، سيعمل على خلق فرص شغل بالمغرب، بما معدله 300 إطار أو عامل مغربي في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع ، كما سيضخ ما يناهز 100 مليون دولار في الاقتصاد المغربي.وتم وضع الجانب البيئي في صلب الاهتمام ، عند تصميم هذا المقر الجديد ، الذي يتميز بحداثته المتناهية، حيث سيتوفر المجمع على نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية بغرض تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 25 في المائة. وللحفاظ على الموارد المائية، سيتم تزويد المجمع بمعدات مائية فعالة ونظام تجميع مياه الأمطار، بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تم اختيار نباتاتها بعناية فائقة عبر التركيز على نباتات محلية ومقاومة للجفاف.وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن زوار القنصلية من الوصول إلى هذا المقر الجديد بسهولة عبر شبكة الترام العمومية، مما سيقلل الحاجة إلى استخدام وسائل النقل الشخصية للوصول إلى هناك . كل هذه الجوانب البيئية تؤهل هذا المشروع ليصبح مرشحا لشهادة الجودة المرموقة "القيادة في الطاقة والتصميم البيئي".وبهذه المناسبة، أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب السيد دافيد ت فيشير خلال مراسيم وضع حجر الأساس، التي تميزت بحضور والي جهة الدار البيضاء - سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، السيد سعيد أحميدوش، أن " الولايات المتحدة تراهن على مستقبل الدار البيضاء كمركز إقليمي في مجالات الأعمال والتجارة والثقافة والسفر ، في وقت تتحقق فيه رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل المغرب بوابة لإفريقيا".وواصل أنه "سواء تعلق الأمر بالخدمات القنصلية أو العلاقات الاقتصادية أو التجارية أو التواصل الثقافي وغيرها، فإننا نقوم ببناء قنصلية عامة عالمية الطراز ترقي للمستوى الذي تستحقه الدار البيضاء".وفي السياق ذاته قالت القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء السيدة جينيفر راسامیمانانا، " لقد كان لي شرف العيش في هذه المدينة الديناميكية ، وأن أكون شاهدة بشكل مباشر على الصداقة القوية والدائمة التي ننميها على مختلف المستويات الاقتصادية والثقافية المتعددة بين الدار البيضاء والولايات المتحدة ".وأضافت أنه "بفضل جمعها بين مركزنا الثقافي دار أمريكا ومرافق الخدمات القنصلية والتجارية الفسيحة والرحبة، فإن القنصلية العامة الجديدة ستواصل تعميق شراكتنا مع المغرب وتعزيزها".حضر حفل وضع حجر الأساس لمقر القنصلية العامة الأمريكية الجديد عن الجانب المغربي أيضا مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السفير أنس خالص، ورئيس الجماعة الحضارية الدار البيضاء السيد عبد العزيز العمري، وعامل عمالة مقاطعة الحي الحسني السيدة خديجة بن شويخ.

نظمت القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء ، اليوم الخميس ، حفلا جرى خلاله وضع حجر الأساس لمقرها الجديد ، الواقع بالقطب الحضري الجديد " كازا أنفا "، والذي خصص له ميزانية تفوق 300 مليون دولار.ويتألف المقر الجديد، الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 8ر2 هكتار، من مبان ومساحات خضراء متعددة، جمع تصميمها بين الطراز الأمريكي المعاصر ، والعديد من التأثيرات المعمارية التاريخية المغربية، مما يجعله رمزا جديدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.هذا المقر، الذي من المقرر أن تنتهي به الأشغال سنة 2024، سيعمل على خلق فرص شغل بالمغرب، بما معدله 300 إطار أو عامل مغربي في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع ، كما سيضخ ما يناهز 100 مليون دولار في الاقتصاد المغربي.وتم وضع الجانب البيئي في صلب الاهتمام ، عند تصميم هذا المقر الجديد ، الذي يتميز بحداثته المتناهية، حيث سيتوفر المجمع على نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية بغرض تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 25 في المائة. وللحفاظ على الموارد المائية، سيتم تزويد المجمع بمعدات مائية فعالة ونظام تجميع مياه الأمطار، بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تم اختيار نباتاتها بعناية فائقة عبر التركيز على نباتات محلية ومقاومة للجفاف.وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن زوار القنصلية من الوصول إلى هذا المقر الجديد بسهولة عبر شبكة الترام العمومية، مما سيقلل الحاجة إلى استخدام وسائل النقل الشخصية للوصول إلى هناك . كل هذه الجوانب البيئية تؤهل هذا المشروع ليصبح مرشحا لشهادة الجودة المرموقة "القيادة في الطاقة والتصميم البيئي".وبهذه المناسبة، أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب السيد دافيد ت فيشير خلال مراسيم وضع حجر الأساس، التي تميزت بحضور والي جهة الدار البيضاء - سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، السيد سعيد أحميدوش، أن " الولايات المتحدة تراهن على مستقبل الدار البيضاء كمركز إقليمي في مجالات الأعمال والتجارة والثقافة والسفر ، في وقت تتحقق فيه رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل المغرب بوابة لإفريقيا".وواصل أنه "سواء تعلق الأمر بالخدمات القنصلية أو العلاقات الاقتصادية أو التجارية أو التواصل الثقافي وغيرها، فإننا نقوم ببناء قنصلية عامة عالمية الطراز ترقي للمستوى الذي تستحقه الدار البيضاء".وفي السياق ذاته قالت القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء السيدة جينيفر راسامیمانانا، " لقد كان لي شرف العيش في هذه المدينة الديناميكية ، وأن أكون شاهدة بشكل مباشر على الصداقة القوية والدائمة التي ننميها على مختلف المستويات الاقتصادية والثقافية المتعددة بين الدار البيضاء والولايات المتحدة ".وأضافت أنه "بفضل جمعها بين مركزنا الثقافي دار أمريكا ومرافق الخدمات القنصلية والتجارية الفسيحة والرحبة، فإن القنصلية العامة الجديدة ستواصل تعميق شراكتنا مع المغرب وتعزيزها".حضر حفل وضع حجر الأساس لمقر القنصلية العامة الأمريكية الجديد عن الجانب المغربي أيضا مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السفير أنس خالص، ورئيس الجماعة الحضارية الدار البيضاء السيد عبد العزيز العمري، وعامل عمالة مقاطعة الحي الحسني السيدة خديجة بن شويخ.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة