وطني

وضع الحجر الأساس لبناء كلية للطب بالعيون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 نوفمبر 2019

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بمدينة العيون، بوضع الحجر الأساس لبناء كلية الطب التي تندرج في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الرابعة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.وعبأ المشروع، الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات، 22 ألف و900 متر مربع منها مغطاة، 257 مليون درهم، في مدة إنجاز تقدر في 30 شهرا.ويعد المشروع ثمرة شراكة بين وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيسيتيك والماء/المديرية الإقليمية بالعيون.وقال أمزازي إن كلية الطب بالمدينة "مشروع متكامل يتعلق بمركز جامعي استشفائي وكلية طب وصيدلة وطب للأسنان"، مضيفا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن تدشين وإعطاء انطلاقة هذه المدينة الجامعية "المتميزة" من شأنهما الرفع من العرض الجامعي والتربوي، بما يتناغم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إيلاء عناية خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.ولفت الوزير ، في هذا الصدد إلى أن المشروع يشكل "قفزة نوعية لشباب المنطقة وسيمكنهم من الحصول على شهادات ودبلومات في المجال، مضيفا أن كلية الطب توفر المهارات الكفيلة بتيسير إمكانية ولوج سوق الشغل.وفي تصريح مماثل أكد رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، أهمية توطين كلية الطب بمدينة العيون، كـ"حلم راودنا لسنوات طوال فأتت هذه الذكرى الغالية على كل المغاربة، وهي المسيرة الخضراء، لتحققه". وشدد على أن الأمر يتعلق بـ"جيل جديد من التنمية أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، من خلال تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية"، موردا أن الغاية تكمن في مأسسة التعليم العالي لكسب رهان التنمية الشاملة.وجرى أمس الثلاثاء بحضور والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وضع الحجر الأساس لبناء مركز فرز وتثمين النفايات المنزلية، والذي يعد ثمرة شراكة بين ولاية جهة العيون-الساقية الحمراء، وجماعة العيون ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة/ قطاع البيئة، بكلفة قدرت في 19.5 مليون درهم.كما زار الوالي مشروع بناء فضاء لباعة القرب الذي يعد نتاج شراكة بين ولاية الجهة والجماعة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، بكلفة قدرت في 45 مليون درهم.

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بمدينة العيون، بوضع الحجر الأساس لبناء كلية الطب التي تندرج في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الرابعة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.وعبأ المشروع، الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات، 22 ألف و900 متر مربع منها مغطاة، 257 مليون درهم، في مدة إنجاز تقدر في 30 شهرا.ويعد المشروع ثمرة شراكة بين وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيسيتيك والماء/المديرية الإقليمية بالعيون.وقال أمزازي إن كلية الطب بالمدينة "مشروع متكامل يتعلق بمركز جامعي استشفائي وكلية طب وصيدلة وطب للأسنان"، مضيفا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن تدشين وإعطاء انطلاقة هذه المدينة الجامعية "المتميزة" من شأنهما الرفع من العرض الجامعي والتربوي، بما يتناغم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إيلاء عناية خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.ولفت الوزير ، في هذا الصدد إلى أن المشروع يشكل "قفزة نوعية لشباب المنطقة وسيمكنهم من الحصول على شهادات ودبلومات في المجال، مضيفا أن كلية الطب توفر المهارات الكفيلة بتيسير إمكانية ولوج سوق الشغل.وفي تصريح مماثل أكد رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، أهمية توطين كلية الطب بمدينة العيون، كـ"حلم راودنا لسنوات طوال فأتت هذه الذكرى الغالية على كل المغاربة، وهي المسيرة الخضراء، لتحققه". وشدد على أن الأمر يتعلق بـ"جيل جديد من التنمية أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، من خلال تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية"، موردا أن الغاية تكمن في مأسسة التعليم العالي لكسب رهان التنمية الشاملة.وجرى أمس الثلاثاء بحضور والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وضع الحجر الأساس لبناء مركز فرز وتثمين النفايات المنزلية، والذي يعد ثمرة شراكة بين ولاية جهة العيون-الساقية الحمراء، وجماعة العيون ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة/ قطاع البيئة، بكلفة قدرت في 19.5 مليون درهم.كما زار الوالي مشروع بناء فضاء لباعة القرب الذي يعد نتاج شراكة بين ولاية الجهة والجماعة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، بكلفة قدرت في 45 مليون درهم.



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة