

مراكش
وضعية واحة الحسن الثاني بمراكش تثير التساؤلات
تأسف مواطنون من الوضعية التي صارت عليها بعض مرافق واحة الحسن الثاني، التي تعتبر المتنفس الاخضر الابرز بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.
واستشهد مستاؤون من الوضع بتقلص المساحات الخضراء في واحة الحسن الثاني، فضلا عن تضرر العربة التي يعود تاريخها لعقود منذ انشاء حدائق واحة الحسن الثاني، حيث صارت بشكل مزري ومع ذلك لم تتم صيانتها او التدخل لاعادة اصلاح ما يمكن اصلاحه، مع ان الامر ليس بالصعب او المكلف، فيما النتيجة مهمة رمزيا لان العربة تمثل جزء من التراث المحلي، الذي يتجلى في عربات "الكوتشي" التي تعتبر وسيلة تقليدية مهمة، لا زالت تقاوم وتحافظ على مكانتها ضمن باقي وسائل النقل بالمدينة الحمراء.
ورغم ان مقاطعة سيدي يوسف بن علي لطالما وصفت بالمقاطعة الاكثر حظا ونصيبا من المساحات الخضراء، إلا أن وضعية العديد منها يطرح عدة تساؤلات، ومن ابرزها وضعية الحديقتين المتواجدتين بمدخلي مقر مجلس جهة مراكش آسفي، ومقر مجلس المقاطعة، ما يجعل البعض يعلق ساخرا على وضعية الحديقتين بمقولة "جزار ومغدي باللفت.
تأسف مواطنون من الوضعية التي صارت عليها بعض مرافق واحة الحسن الثاني، التي تعتبر المتنفس الاخضر الابرز بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.
واستشهد مستاؤون من الوضع بتقلص المساحات الخضراء في واحة الحسن الثاني، فضلا عن تضرر العربة التي يعود تاريخها لعقود منذ انشاء حدائق واحة الحسن الثاني، حيث صارت بشكل مزري ومع ذلك لم تتم صيانتها او التدخل لاعادة اصلاح ما يمكن اصلاحه، مع ان الامر ليس بالصعب او المكلف، فيما النتيجة مهمة رمزيا لان العربة تمثل جزء من التراث المحلي، الذي يتجلى في عربات "الكوتشي" التي تعتبر وسيلة تقليدية مهمة، لا زالت تقاوم وتحافظ على مكانتها ضمن باقي وسائل النقل بالمدينة الحمراء.
ورغم ان مقاطعة سيدي يوسف بن علي لطالما وصفت بالمقاطعة الاكثر حظا ونصيبا من المساحات الخضراء، إلا أن وضعية العديد منها يطرح عدة تساؤلات، ومن ابرزها وضعية الحديقتين المتواجدتين بمدخلي مقر مجلس جهة مراكش آسفي، ومقر مجلس المقاطعة، ما يجعل البعض يعلق ساخرا على وضعية الحديقتين بمقولة "جزار ومغدي باللفت.
ملصقات
