

مراكش
وضعية مستشفى الانطاكي تثير إستياء فعاليات نقابية بمراكش
عبر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمراكش، عن استغرابه للعشوائية في التدبير التي تمارسها إدارة مستشفى الانطاكي بمراكش، في غياب ادارة المركز الاستشفائي الجهوي و غياب دور المندوب .
ونبه المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM مراكش ان سوء التدبير والتسيير الذي تمارسه إدارة مستشفى الانطاكي وصل مستوى كبير سواء من حيث تدبير المصالح الاستشفائية و التقنية و العشوائية في تدبير الموارد البشرية بهذه المؤسسة .
ولعل سوء التدبير والتسيير الذي تعرفه هذه المؤسسة نتيجة غياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها من طرف المسؤولين عن المركز الاستشفائي الجهوي ,حيث وصل الامر الى تغيير الطاقة الاستيعابية للمستشفى واغلاق مصالح حيوية كالمستعجلات ناهيك عن عدم إحداث هيأت التنسيق والدعم بسبب عدم اعداد مشروع المؤسسة الاستشفائية .
كما يتوفر المستشفى على مركزين للفحوصات بإدارتين مختلفتين بالإضافة الى عدم فوترة مجموعة من الخدمات وتوقف نظام موعدي و كذا اختفاء مجموعة من المرضى المقبلين على العمليات الجراحية مباشرة بعد أول فحص او تشخيص وهو ما يضيع على المؤسسة مداخيل مهمة ، بالإضافة الى صرف تعويضات على المقاس لأربع قاعات جراحية في نفس الفترة بصفر مريض واحيانا في غياب الطبيب دون الحديث عن غياب مراقبة جودة الوجبات الغذائية المقدمة في هذا المستشفى .
ورغم تكديس المستشفى بعدد كبير من الأطر الطبية والتمريضية ومساعدي الممرضين الا ان النشاط العام لهذه المؤسسة لا يرقى الى مستوى مستشفى من هذا الحجم فما بالك الحديث عن مؤشرات النجاعة.
كما أعلن المكتب النقابي انه بصدد صياغة أسئلة برلمانية عبر فرقه في الغرفتين الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية والى الموسسات الدستورية للرقابة حول هذا الموضوع .
عبر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمراكش، عن استغرابه للعشوائية في التدبير التي تمارسها إدارة مستشفى الانطاكي بمراكش، في غياب ادارة المركز الاستشفائي الجهوي و غياب دور المندوب .
ونبه المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM مراكش ان سوء التدبير والتسيير الذي تمارسه إدارة مستشفى الانطاكي وصل مستوى كبير سواء من حيث تدبير المصالح الاستشفائية و التقنية و العشوائية في تدبير الموارد البشرية بهذه المؤسسة .
ولعل سوء التدبير والتسيير الذي تعرفه هذه المؤسسة نتيجة غياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها من طرف المسؤولين عن المركز الاستشفائي الجهوي ,حيث وصل الامر الى تغيير الطاقة الاستيعابية للمستشفى واغلاق مصالح حيوية كالمستعجلات ناهيك عن عدم إحداث هيأت التنسيق والدعم بسبب عدم اعداد مشروع المؤسسة الاستشفائية .
كما يتوفر المستشفى على مركزين للفحوصات بإدارتين مختلفتين بالإضافة الى عدم فوترة مجموعة من الخدمات وتوقف نظام موعدي و كذا اختفاء مجموعة من المرضى المقبلين على العمليات الجراحية مباشرة بعد أول فحص او تشخيص وهو ما يضيع على المؤسسة مداخيل مهمة ، بالإضافة الى صرف تعويضات على المقاس لأربع قاعات جراحية في نفس الفترة بصفر مريض واحيانا في غياب الطبيب دون الحديث عن غياب مراقبة جودة الوجبات الغذائية المقدمة في هذا المستشفى .
ورغم تكديس المستشفى بعدد كبير من الأطر الطبية والتمريضية ومساعدي الممرضين الا ان النشاط العام لهذه المؤسسة لا يرقى الى مستوى مستشفى من هذا الحجم فما بالك الحديث عن مؤشرات النجاعة.
كما أعلن المكتب النقابي انه بصدد صياغة أسئلة برلمانية عبر فرقه في الغرفتين الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية والى الموسسات الدستورية للرقابة حول هذا الموضوع .
ملصقات
