

مراكش
وضعية محطة مراكش الجديدة تثير موجة من السخرية
فجرت وضعية المحطة الطرقية الجديدة لمراكش، حالة من السخرية مؤخرا، بعد تداول أنباء غريبة عن بيعها لشركة نقل خاصة بعدما عجزت جماعة مراكش عن تجاوز المشاكل التنظيمية، التي تحول دون اطلاق العمل بها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمراكش خلال الايام القليلة الماضية، أنباء عن بيع "محطة العزوزية" لشركة سوبراتور، فيما أكد آخرون ان الامر يتعلق فقط بمنح الشركة المذكورة التدبير المفوض لهذا المرفق بعد الاختلاف الذي حصل بين المجلس الجماعي لمراكش، والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية.
وفي الوقت الذي بادر فيه نشطاء ومنتخبون بنفي هذه الاخبار، من خلال تدوينات وتعليقات متفرقة، أكدت حجم وصعوبة مساطر اي تفويت مفترض للمرافق الجماعية للاغيار، شرع نشطاء في الرفع من مستوى السخرية بتداول انباء عن بيع مرافق ومؤسسات ومآثر تاريخية معروفة، في اشارة لاستحالة فكرة تفويت المحطة.
وكانت جماعة مراكش قد كشفت ضمنيا عن أسباب تاخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة للمسافرين بمنطقة العزوزية بمراكش، وذلك خلال اشغال الجلسة الثانية من دورة اكتوبر بجماعة مراكش، مشيرة ان الامر يتعلق بتغير موقف الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية من سنة 2021 الى 2022، حيث تأكد تحمل الشركة للقسط الاوفر في التأخر المسجل بسبب تأخرها في المصادقة على الوثائق التأسيسية والتدبيرية.
كما تم تسجيل التحفظ خلال نفس الجلسة حول مقترح رفع حصة الشركة الوطنية النقل والوسائل اللوجستيكية في رأسمال شركة التنمية المحلية إلى 34% والمطالبة بإرجاع النسبة إلى %20 مع تسجيل ان هذا المطلب سيؤدي الى عملية انسداد Blocage بعد الحصول على الثلثين.
ويشار أن مشروع تنقيل المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش، من باب دكالة الى العزوزية يندرج في اطار مشاريع النقل العام المبرمجة في مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة” التي تشمل ايضا مشاريع المرور بين مختلف أحياء مدينة مراكش وضواحيها، وتنظيم المواصلات وحركة النقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين.
ومن شأن المحطة الجديدة أن تساهم في تخليص منطقة باب الدكالة القلب النابض للمدينة الحمراء، من مجموعة من مظاهر الفوضى والإسراع بتنفيذ مشروع تهيئة المنطقة بكاملها وفق تصميم المشروع الملكي الكبير مراكش الحاضرة المتجددة.
فجرت وضعية المحطة الطرقية الجديدة لمراكش، حالة من السخرية مؤخرا، بعد تداول أنباء غريبة عن بيعها لشركة نقل خاصة بعدما عجزت جماعة مراكش عن تجاوز المشاكل التنظيمية، التي تحول دون اطلاق العمل بها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمراكش خلال الايام القليلة الماضية، أنباء عن بيع "محطة العزوزية" لشركة سوبراتور، فيما أكد آخرون ان الامر يتعلق فقط بمنح الشركة المذكورة التدبير المفوض لهذا المرفق بعد الاختلاف الذي حصل بين المجلس الجماعي لمراكش، والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية.
وفي الوقت الذي بادر فيه نشطاء ومنتخبون بنفي هذه الاخبار، من خلال تدوينات وتعليقات متفرقة، أكدت حجم وصعوبة مساطر اي تفويت مفترض للمرافق الجماعية للاغيار، شرع نشطاء في الرفع من مستوى السخرية بتداول انباء عن بيع مرافق ومؤسسات ومآثر تاريخية معروفة، في اشارة لاستحالة فكرة تفويت المحطة.
وكانت جماعة مراكش قد كشفت ضمنيا عن أسباب تاخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة للمسافرين بمنطقة العزوزية بمراكش، وذلك خلال اشغال الجلسة الثانية من دورة اكتوبر بجماعة مراكش، مشيرة ان الامر يتعلق بتغير موقف الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية من سنة 2021 الى 2022، حيث تأكد تحمل الشركة للقسط الاوفر في التأخر المسجل بسبب تأخرها في المصادقة على الوثائق التأسيسية والتدبيرية.
كما تم تسجيل التحفظ خلال نفس الجلسة حول مقترح رفع حصة الشركة الوطنية النقل والوسائل اللوجستيكية في رأسمال شركة التنمية المحلية إلى 34% والمطالبة بإرجاع النسبة إلى %20 مع تسجيل ان هذا المطلب سيؤدي الى عملية انسداد Blocage بعد الحصول على الثلثين.
ويشار أن مشروع تنقيل المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش، من باب دكالة الى العزوزية يندرج في اطار مشاريع النقل العام المبرمجة في مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة” التي تشمل ايضا مشاريع المرور بين مختلف أحياء مدينة مراكش وضواحيها، وتنظيم المواصلات وحركة النقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين.
ومن شأن المحطة الجديدة أن تساهم في تخليص منطقة باب الدكالة القلب النابض للمدينة الحمراء، من مجموعة من مظاهر الفوضى والإسراع بتنفيذ مشروع تهيئة المنطقة بكاملها وفق تصميم المشروع الملكي الكبير مراكش الحاضرة المتجددة.
ملصقات
